فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى
فضل صلاة الضحى ، تعد صلاة الضحى من السنن المهجورة في ايامنا هذه ، و سنتعرف اليوم في هذا المقال على اربع اشياء اتجاه صلاة الضحى الا وهي: ما هي صلاة الضحى وما هي كيفيتها وما هو وقتها وما هو فضلها. اولا: ما هي صلاة الضحى
صلاة الضحى هي من الصلوات المسنونه المنقوله عن النبي صل الله عليه وسلم ، و مثل جميع الصلوات النوافل الوارده عن النبي صل الله عليه وسلم واليكم بيان كيفيتها و عدد ركعاتها. اقل ركعات صلاة الضحى - الجيل الصاعد. عدد ركعات صلاة الضحى:
صلاة الضحى ليست مقيدة بعدد وانما هي تبدا بركعتين او اربعه او ثمانية فيجوز ان نصليها ركعتين بتسليمة واحده او اربع ركعات مثنى مثنى او ثماني ركعات. ثانيا ً: وقت صلاة الضحى
يبدا وقت صلاة الضحى من بعد شروق الشمس الى قبل صلاة الظهر ولا يجوز ان نصليها بعد الفجر مباشرة ولا بعد الظهر ولكن وقتها محدد ومخصوص من بعد شروق الشمس الى قبل صلاة الظهر.
- عدد ركعات صلاة الضحى
- فأثابكم غما بغم ..وسيم يوسف - YouTube
- فأثابكم غما بغم.
- (( فأثابكم غما بغم )) حكمة إلهية بديعة قدرها الله تعالى في أحداث هذه غزوة أحد. - هوامير البورصة السعودية
عدد ركعات صلاة الضحى
[٢]
فضل صلاة الضحى
تعتبر صلاة الضحى من السنن المؤكدة في الدين الإسلامي من حيث حكمها الشرعي، وما يؤكد أهمية صلاة الضحى الفضائل الكثيرة التي أشارت إليها نصوص الحديث الشريف الصحيحة، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى المواضبة عليها وعدم تركها، وفيما يلي بيان بعض الفضائل البارزة لصلاة الضحى: [٣]
صلاة الضحى واضب النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها، ويدلّ على ذلك ما رُوي عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ". [٤]
صلاة الضحى لها فضلٌ عظيمٌ ومنزلةٌ رفيعة في الشريعة الإسلامية، ويدل على ذلك الحديث الذي يرويه الصحابي الجليل أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى" ، [٥] كما أن من صلاها ركعتان أجزأه ذلك ولا يُشترط فيها الزيادة عن ركعتين.
الرأي الثاني: حيث ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أنه لا حدَّ لآكثر صلاة الضحى، وقد قال بهذا الرأي فقهاء الحنفية، وهو ما اختاره الإمام ابن جرير الطبري، ومن المعاصرين: الإمام ابن باز والإمام ابن عثيمين رحمهم الله، فقد كان قولهم يقوم على أنّه لا حدَّ لأكثر صلاة الضحى، مستدلين بما ذهبوا إليه بما روي من حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله علنها حيث روي عنها أنها قالت: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ ما شَاءَ اللَّهُ". [١٣]
كيفية صلاة الضحى
اختلف الفقهاء رحمهم الله في كيفية أداء صلاة الضحى إلى عدة أقوال، وفيما يأتي بيان كيفية صلاة الضحى بناءً على ما ذهب إليه علماء الفقه: [١٤]
ذهب جمهور الفقهاء رحمهم الله، إلى أنّ صلاة الضحى يؤديها المسلم مثنى مثنى، أي أنها تصلي ركعتين ركعتين كل ركعتين بتسليمة، وهو ما عليه الحال في صلاة التطوع والسنن الأخرى. ذهب فقهاء الحنفية رحمهم الله إلى أنّ صلاة الضحى يؤديها المسلم كصلاة الظهر والعصر والعشاء وغيرها من الصلوات الرباعية، فيصليها كل أربع ركعات بتسليمة واحدة. عدد ركعات صلاة الضحى. أما بالنسبة لما يُقرأ في صلاة الضحى فقد ذهب الفقيه الحنفي ابن عابدين رحمه الله إلى القول بأن ما يُقرأ في صلاة الضحى هو سورتي الشمس والضحى أحداهما في الركعة الأولى والثانية في الركعة الثانية، وقيل يقرأ فيها سورتي الكافرون والإخلاص.
وقال الحسن: فأثابكم غما يوم أحد بغم يوم بدر للمشركين. وسمي الغم ثوابا كما سمي جزاء الذنب ذنبا. وقيل: وقفهم الله على ذنبهم فشغلوا بذلك عما أصابهم. قوله تعالى: لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون اللام متعلقة بقوله: ولقد عفا عنكم وقيل: هي متعلقة بقوله: فأثابكم غما بغم أي كان هذا الغم بعد الغم لكيلا تحزنوا على ما فات من الغنيمة ، ولا ما أصابكم من الهزيمة. والأول أحسن. و " ما " في قوله ما أصابكم في موضع خفض. وقيل: " لا " صلة. أي لكي تحزنوا على ما فاتكم وما أصابكم عقوبة لكم على مخالفتكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهو مثل قوله: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك; أي أن تسجد. وقوله لئلا يعلم أهل الكتاب أي ليعلم ، وهذا قول المفضل. فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا. وقيل: أراد بقوله فأثابكم غما بغم أي توالت عليكم الغموم ، لكيلا تشتغلوا بعد هذا بالغنائم. والله خبير بما تعملون فيه معنى التحذير والوعيد.
فأثابكم غما بغم ..وسيم يوسف - Youtube
أحدث المشاركات
11-07-2020, 09:01 AM
#1
قلم فعال
فأثابكم غما بغم. كيف يكون الغم بعد غم ثوابا في قوله تعالى: [فأثابكم غما بغم]؟
قال الله:
(فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ)
كيف يكون الغم بعد غم ثوابا؟! إن الثواب إنما يكون عطاء خير ومكافأة. فلماذا استعمل لفظ (أثابكم) ولم يقل جازاكم أو عاقبكم وهو الملائم للغم بعد غم؟
ذهب بعض المفسرين إلى أن هذا من باب التهكم والسخرية من المؤمنين،
وإن قلبي يأبى ويرفض هذا التأويل؛
لأن المخاطبين في الآية هم الثلة المؤمنة المنتصرة لله ولرسوله وإن أخطئوا. فأثابكم غما بغم.. وإني أرى حكمة بالغة لاستعمال فعل (أثاب) بدلا من جازى أو عاقب وهي:
إن الحادث (هزيمة أحد) وإن كان عقابا، فهو تربية وتدريب وتهذيب للمؤمنين، فاشتد عليهم ربهم في الحال والحادث والعقاب وخفف عنهم في الخطاب. ونلاحظ ذلك في ألفاظ وتعبيرات ومعاني هذه الآية وما قبلها وما بعدها رغم معصيتهم ومخالفتهم إلا أن الله تلطف بهم في الخطاب تلطفا عظيما،
فالحال والحادث شديد لكن الله برحمته بهم لم يشتد عليهم في التعنيف والتأنيب.
فأثابكم غما بغم.
ثم اسمع لربك ماذا يقول لهم: (لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ)
ما أجمل ذلك! وما أعظم العقاب الذي يُذْهِبُ الحزن ويُذْهِبُ أثر وألم المصيبة، فحين يكون العقاب على هذه الهيئة فهو إذن ثواب وليس عقابا، فكان اللائق به أن يقال: (أثابكم). ثم انظروا معي للآية التالية وبما بدأت:
(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِنْكُمْ)
[سورة آل عمران 154]
إنها رحمة أنزلها عليهم رأفة بهم بعدما تتابعت عليهم الغموم والآلام فرزقهم النوم حتى يستريحوا من عناء التعب والهم والغم والجراح. وكل ذلك لا يلائمه إلا الفعل: (أثابكم)
والله أعلم. د. محمد الجبالي
11-07-2020, 10:21 PM
#2
مشرفة عامة أديبة
12-07-2020, 09:59 AM
#3
مشرف أقسام الفكر مشرف النثر والقصة أديب ومفكر
لفتة تفسيرية رائعة.. كل الشكر للكاتب والناقل. فأثابكم غما بغم ..وسيم يوسف - YouTube. مودتي واحترامي. 13-07-2020, 10:11 PM
#4
13-07-2020, 10:15 PM
#5
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال دشيشة
قراءتك تشرفني ويزيد بها النص ألقا ـ تحياتي وتقديري.
(( فأثابكم غما بغم )) حكمة إلهية بديعة قدرها الله تعالى في أحداث هذه غزوة أحد. - هوامير البورصة السعودية
وقال ابن عطية: قوله تعالى (في أخراكم) مدح للنبي عليه السلام فإن ذلك هو موقف الأبطال في أعقاب الناس، ومنه قول الزبير بن باطا ما فعل مقدمتنا إذ حملنا وحاميتنا إذ فررنا، وكذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشجع الناس، ومنه قول سلمة بن الأكوع كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. (فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ) ذهب الطبري إلى أن (الباء) بمعنى (على) والمعنى: فجازاكم على معصيتكم ومخالفتكم أمر الرسول غماً على غم، كقوله (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) أي: على جذوع النخل، وقد رجح هذا القول ابن القيم. وقيل: غماً متصلاً بغم، وقيل • غم الهزيمة، وغم بفوات النصر، وغم بانهزامكم، وغم فراركم، وغم إشاعة: إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد مات. • قيل: جَازَاكُمْ غَمّا بِمَا غَمَمْتُمْ رَسُولَهُ بِفِرَارِكُمْ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُمُوهُ إلَى عَدُوّهِ فَالْغَمّ الّذِي حَصَلَ لَكُمْ جَزَاءً عَلَى الْغَمّ الّذِي أَوْقَعْتُمُوهُ بِنَبِيّهِ، لكنه قول ضعيف. (لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ) أي: من النصر والغنيمة. (( فأثابكم غما بغم )) حكمة إلهية بديعة قدرها الله تعالى في أحداث هذه غزوة أحد. - هوامير البورصة السعودية. (وَلا مَا أَصَابَكُمْ) أي: من القتل والجراح، إذا تحققتم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقتل، هانت عليكم تلك المصائب، واغتبطتم بوجوده المسلّي عن كل مصيبة ومحنة، فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الأسرار والحكم.
تاريخ الإضافة: 23/3/2017 ميلادي - 25/6/1438 هجري
الزيارات: 46841
تفسير
(إِذ تصعدون ولا تلوون على أحد.... )
♦ الآية: ﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (153). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إذْ تصعدون ﴾ تَبعدون في الهزيمة ﴿ ولا تلوون ﴾ لا تقيمون ﴿ على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ﴾ من خلفكم يقول: إليَّ عبادَ الله (إليَّ عباد الله إليَّ عباد الله) وأنتم لا تلتفتون إليه ﴿ فأثابكم ﴾ أَيْ: جعل مكان ما ترجعون من الثَّواب ﴿ غمَّاً ﴾ وهو غمُّ الهزيمة وظفر المشركين ﴿ بغمٍّ ﴾ أَيْ: بغمِّكم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذْ عصيتموه ﴿ لكيلا تحزنوا ﴾ أَيْ: عفا عنكم لكيلا تحزنوا ﴿ على ما فاتكم ﴾ من الغنيمة ﴿ ولا ما أصابكم ﴾ من القتل والجراح.