[انظر: ١٤١٥ - مسلم: ١٠١٨ - فتح: ٣/ ٢٨٣] ١٤١٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَعْقِلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ".
- تصدق ولو بشق تمرة
- فاتقوا النار ولو بشق تمرة
- حكم الدعاء بعد التشهد الاخير
تصدق ولو بشق تمرة
↑ مجموعة مؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 1079. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 1080. بتصرّف. ↑ الأزهري، تهذيب اللغة ، صفحة 205. بتصرّف. ↑ مظهر الدين الزيداني، المفاتيح في شرح المصابيح ، صفحة 532. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر، الاستذكار ، صفحة 603. بتصرّف. ↑ رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:142، إسناده حسن. ↑ بدر الدين الدماميني، مصابيح الجامع ، صفحة 315. بتصرّف. ↑ الخطابي، أعلام الحديث شرح صحيح البخاري ، صفحة 2073. بتصرّف. ↑ الخطابي، أعلام الحديث شرح صحيح البخاري ، صفحة 2173. بتصرّف. تصدق ولو بشق تمرة. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:7294، صحيح. ↑ العراقي، طرح التثريب في شرح التقريب ، صفحة 303. بتصرّف. ↑ ابن بطال ، شرح صحيح البخارى ، صفحة 225. بتصرّف.
فاتقوا النار ولو بشق تمرة
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ النَّارَ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ قَالَ "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". اتقوا النار ولو بشق تمرة. * * *
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه ويذكرهم بعواقب الأمور، ويرغبهم في الجنة ويحذرهم من النار، وذلك في أوقات فراغهم من العمل وخلو قلوبهم من شواغل الدنيا، فكان أحياناً يبكيهم ويبكي معهم من خشية الله، وهو أتقاهم وأخشاهم له جل شأنه، حتى كان بعضهم يخيل إليه أنها آخر موعظة يلقيها إليهم. ولقد ذكر النار يوماً فتعوذ بالله منها، وهو آمن من شرها، وفكيف بنا نحن وقد تراكمت علينا الذنوب وأحاطت بنا الخطايا من كل جانب، وليس لنا من العمل الصالح ما ينقذنا من حرها. وقد أشاح بوجهه ثلاث مرات، أي اعرض عنهم بوجهه، فالتفت يميناً وشمالاً كأنه يراها فيتقيها، بدليل ما رواه مسلم في صحيحه عن عدي بن حاتم أيضاً أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذكر النار فأعرض وأشاح. فالإعراض هو الإدبار، والإشاحة هي الالتفات يميناً وشمالاً رغبة في الهرب، وهو نوع من الإعراض وليس مرادفاً له.
الخطبة الأولى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله...
أما بعد: تظل السيرة النبوية، وما فيها من أحداث، مصدراً للدروس والعبر، تعالوا بنا أيها الإخوة اليوم نرتوي من معينها ونستلهم من توجيهها ونستجلي عبرها.. قال الله تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:21].
قال في الإنصاف في مذهب الإمام أحمد بن حنبل: وليس على المأموم سجود سهو ولو أتى بما تركه بعد سلام إمامه. انتهى. وقال في مطالب أولي النهى: وليس على مأموم غير مسبوق سجود سهو سهاه المأموم دون إمامه، لما روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس على من خلف الإمام سهو، فإن سها الإمام فعليه وعلى من خلفه. رواه الدارقطني. وظاهره ولو أتى بما محل سجوده بعد السلام. انتهى. أما عند المالكية والأحناف، فكان عليه أن يتشهد قبل سلامه، فإن سلم مع إمامه فصلاته صحيحة، ولا سجود عليه لحمل الإمام عنه ذلك السهو، ومعلوم أن التشهد عند الأحناف والمالكية غير واجب، وإنما هو سنة. حكم التشهد الأخير في الصلاة. انتهى، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 4830 ، والفتوى رقم: 29444. والله أعلم.
حكم الدعاء بعد التشهد الاخير
تاريخ النشر: الأحد 26 شعبان 1425 هـ - 10-10-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 54393
44583
0
431
السؤال
شخص مأموم في صلاة العصر سرح أثناء الجلوس للتشهد الأخير ولم يقل أي شيء حتى سلم الإمام فلم يدر ماذا يفعل فسلم، فهل صلاته صحيحة أم لا، وماذا كان يجب عليه أن يفعل في هذا الموقف؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المأموم لم يأت بالتشهد الأخير حتى سلم الإمام فسلم، ولم يتدارك التشهد، فإن صلاته غير صحيحة عند الحنابلة والشافعية، فيجب عليه أن يعيدها لأنه ترك ركناً من أركان الصلاة، وذلك لأن لفظ التشهد عندهم فرض من فرائض الصلاة، فمن نسيه حتى سلم فلابد أن يأتي به بالقرب، فإن لم يأت به أصلاً أو حصل الطول، فقد فات تداركه وبطلت الصلاة. قال ابن قدامة في المغني عند كلامه على التشهد الأخير: وهذا التشهد والجلوس له من أركان الصلاة. انتهى، وقال النووي أيضاً في نفس الموضوع: وهذا الجلوس والتشهد فيه فرضان عندنا لا تصح الصلاة إلا بهما. حكم من أخطأ في التشهد الأخير وأنهى الصلاة دون تصويبه - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. ومعلوم أن الإمام لا يحمل عن المأموم سهو الفرائض، وكان على الأخ الذي جرت عليه هذه المسألة أن يتشهد عند تذكره قبل سلام الإمام ثم يسلم، ولا سجود سهو عليه.
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة). حكم التشهد الاخير في الصلاة. التشهد الأخير: الفتوى رقم (6929): س: شخص صلى مع الإمام الصلاة حتى جاء في التشهد الأخير فسها الشخص فلم يقرأ التشهد ولا الصلاة الإبراهيمية فما هو حكم صلاته هل الصلاة باطلة أم ماذا يعمل؟ ج: صلاته مع ترك التشهد الأخير لا تصح على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأنه ترك ركنا فيجب عليه القضاء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود الفتوى رقم (3985): س: هل يجوز للإنسان أن يصلي على قدميه ويجعل أليته على عراقيبه أثناء الصلاة لأن هذه المشكلة حدثت فيها منازعة فنرجو من سماحتكم الإفتاء بهذا الموضوع. ج: ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على صفة جلوسه بين السجدتين وفي التشهد الأول والثاني وفي التورك والإقعاء، فعن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فسجد ثم قعد فافترش رجله اليسرى (*) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وفي لفظ لسعيد بن منصور قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قعد وتشهد فرش قدمه اليسرى على الأرض وجلس عليها (*).