مشارك
تاريخ التسجيل: _May _2003
المشاركات: 7
بسم الله والحمد لله
تفسير الشيخ عبدالرحمن الدوسري ت(1399هـ) المسمى بـ (صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القرآن العظيم) هذا تفسير رائع جداً ، خصوصاً لزماننا هذا ، وعندي من هذا التفسير مجلدان:
الأول: يقع في 304 صفحات ، ويحتوي على تفسير سورة الفاتحة فقط. وقد صُبع عام 1401هـ في مكتبة دار الأرقم بالكويت. المجلد الثاني: يقع في 512 صفحة ، ويحتوي على تفسير سورة البقرة إلى آية (176). وطُبع في نفس العام وفي نفس الدار. ورأيت المجلد الثالث والرابع من هذا التفسير في مكتبة ابن القيم بجامع شيخ الإسلام ابن تيمية بالرياض، وقد انتهى في الجزء الرابع من تفسير سورة آل عمرن. ولا أدري هل هذا التفسير القيم طُبع كاملاً أم لا. من كانت لديه معلومات أخرى فليضفها حتى نستفيد جميعاً. مشارك فعال
تاريخ التسجيل: _April _2003
المشاركات: 1753
بسم الله
تفسير الشيخ الدوسري تعالى من التفاسير القيمة التي لها عناية بمعالجة مشاكل الأمة من خلال القرآن الكريم ، وفيه شبه من تفسير سيد قطب من عدة نواحي. وقد توقفت طباعة الكتاب منذ فترة. وقد درس أخونا الشيخ محمد الربيعة منهج الدوسري في تفسيره في رسالته للماجستير قبل سنوات ' وأخبرني أن الكتاب قد أعد للطباعة من جديد ، ووصلت مجلداته إلى قريب من العشرة [أو تزيد] ، ولعله يخبرنا عن آخر أخبار هذه الطبعة فهو من أعضاء هذا الملتقى.
- تفسير الشيخ عبدالرحمن الدوسري، ماذا تعرف عنه ؟ - ملتقى أهل التفسير
- عبدالرحمن الدوسري - المعرفة
- شالية الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري – SaNearme
- من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
- من فرج عن مسلم كربة
- من فرج عن مؤمن كربه
تفسير الشيخ عبدالرحمن الدوسري، ماذا تعرف عنه ؟ - ملتقى أهل التفسير
وهو يقول - تعالى جده ،وقوله الحق ـ: " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله". فأين قوة القلوب من قوة الجبال ؟! ولكن الله تعالى رزق عباده من القوة على حمله ما شاء أن يرزقهم، فضلا منه ورحمة)انتهى كلامه رحمه الله. اللهم لا تحرمنا بركة كتابك بسبب ذنوبنا. 2007-02-19, 11:32 PM #2
رحم الله الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمة واسعة فهو عالم مجاهد قل نظيره
2007-02-20, 01:31 AM #3
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من القرآن. 2007-03-05, 12:19 PM #4
من أبرز وأظهر ما يلاحظ على من يستمع للشيخ رحمه الله هو امتلاء قلبه بهذا الشعور (الفرحة بالقرآن) عندما يتحدث عن القرآن ،وينزله على الوقائع بما أداه إليه اجتهاده ،فرحمه الله رحمة واسعة. 2007-04-15, 09:37 AM #5 2007-04-30, 07:10 AM #6 رد: من روائع الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله: (أهم شروط المفسّر)
بوركت أخي (علي) وأكرمك مولاك بما تحب ، إضافة قيمة.
عبدالرحمن الدوسري - المعرفة
معلومات مفصلة
إقامة
37287، 37287، السعودية
بلد
مدينة
موقع إلكتروني
خط الطول والعرض
إذا كنت تبحث عن، يمكنك الرجوع إلى معلومات العنوان التفصيلية كما هو موضح أعلاه. إذا كنت ترغب في الاتصال، فيرجى الاتصال بالهاتف لزيارة موقع الويب أعلاه. بالطبع، نوصي بالحصول على مزيد من المعلومات من الموقع الرسمي. اقتراح ذات الصلة
يحيى بن محمد بن أحمد بن سير مباركي (1430هـ/2008م). جهود الشيخ عبدالرحمن الدوسري في توضيح عقيدة السلف و الدفاع عنها، رسالة ماجستير. مكة المكرمة-السعودية: كلية الدعوة وأصول الدين – جامعة أم القرى. شاهد المزيد…
وفي نهاية الحفل قدم الشيخ عبدالرحمن بن أحمد آل حسن الدوسري شيخ قبيلة الدواسر بالدمام صوراً لرؤساء وأمناء أمانة الدمام الذين تعاقبوا على رئاستها كما قدم رجل الأعمال علي بن يوسف محمد آل بريك … شاهد المزيد…
الشباب والغزو الفكري الماسوني محاضرة لفضيلة الشيخ "عبدالرحمن بن محمد الدوسري" في التحذير من خطر الحركات الهدامة كالماسونية، ومخططاتها لتدمير الأمة الإسلامية منذ بدايات القرن الماضي. شاهد المزيد…
سعادة الأستاذ / أحمد بن عبدالرحمن السعدي 9 فضيلة الشيخ / وليد بن عبدالله الثاني 10 فضيلة الشيخ / محمد بن مرشود المرشود 11 فضيلة الشيخ / سلطان بن حمد العويد ( رحمه الله تعالى) 12 شاهد المزيد…
عبدالرحمن بن سعد بن محمد العيّاف الدوسري الودعاني ( ١٣٤٣هـ – ١٤٤٢هـ) د.
شالية الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري – Sanearme
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبدالله الفهد آل نادر الدوسري (1912-1979) هو إمام سلفي مفسر وداعية
مولده
ولد الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله في البحرين عام 1332 هـ أثناء زيارة أمه لوالده الذي كان يقيم في البحرين حيث كان أبواه يقيمان فيها بعد قدومهما من الكويت ، التي نزح إليها والده من بلاد القصيم بنجد، وبعد ولادته بأشهر عاد به والده إلى بالكويت، حيث نشأ وترعرع في حيِّ "المرقاب" الذي كان معظم ساكنيه من أهالي نجد, حيث نشأ في بيئية ملتزمة, حفظ القرآن في أسابيع كما قال عن نفسه, ودرس العلوم الشرعية. سيرته الذاتية
تتبدى أثناء قراءة سيرته الذاتية وفصول حياته، أن السبب الأكبر فـي هذا التعتيم - مع أسبابٍ أخرى - ، هو باختصار أن الرجل سبق زمانه! ، وتفصيل ذلك، أن مفكرًا أو عالمًا أو حتى مخترعًا، يتزامـن وجوده فـي زمان لا تتوافق طبيعة ما يطرحه هذا العبقري مع حاجات المجتمع، فينكره الناس ( كالإمام البخاري) ، أو يؤذونه ( كابن تيمية)، أو على أقل القليل يتجاهلونه كما حصل مع شيخنا الدوسري. وقد تلقى العلم في " المدرسة المباركية " ، حيث درس الفقه والحديث والتوحيد والفرائض والنحو، ومن العجيب أنه حفظ القرآن الكريم كله في أسابيع معدودة، كما قال عن نفسه رحمه الله: (حفظت القرآن الكريم في شهرين، انقطعت عن الناس وأغلقت علي مكتبتي ولم أخرج منها إلا للصلاة).
هو عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبدالله الفهد آل نادر الدوسري من قبيلة الدواسر ومن أسرة هم أمراء بلد (السليل) المشهور. ولد في مدينة البحرين عام 1332 هـ، نشأ في بيئة صالحة محافظة وفي محلة من حارات الكويت تدعى محلة (المرقاب)، أكثر أهلها عمارٌ للمساجد، نقادّ للأخلاق، يحرض بعضهم بعضاً على الخير والفضيلة...
وحتى يشجعنا على شراء كتابه أيضاً(وجه مبتسم). جزاك الله خيراً ياشيخ عبدالرحمن. ولكن عندي استشكال!! فقد قال الشيخ الربيعة في مقاله الذي قد وضعت رابطه:
( وبعد هذا البيان المختصر لمكانة تفسير الدوسري وما تميّز به أستطيع القول وبكل ثقة أن هذا التفسير يعد من أفضل التفاسير المتأخرة ولو قدّر الله له التمام لكن أزكى وأتم ، ولكن حسبنا أنه جاء على أعظم سور القرآن وأطولها)
فهذا يدل على أن التفسير لم يتم...
ولكنه قال فوق:
(كما اتصلت على صاحب المكتبة وأفاد بأن سبب التأخر هو التصحيح ، ووعد بأنه خلال ستت أشهر سيخرج التفسير كاملاً في تسعة أو عشرة مجلدات)
فكيف هذا؟
هل تم التفسير أم لا؟
أم يقصد بـ(كاملاً) أي الذي وجد للشيخ منه! نعم يقصد الأخ محمد الربيعة بقوله (كاملاً) أي الذي فسره الشيخ من القرآن. لأن الشيخ الدوسري لم يتم تفسير القرآن كاملاً. المشاركات: 11
أين وصل الشيخ الدوسري في تفسيره نفع الله بكم
[align=center]بشرى[/align]
صدر حديثاً
صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القران العظيم
تأليف: الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري - -
الناشر: دار المغني
في سبع مجلدات
من الفاتحة الى النساء آية 176
غير أن تجليد الكتاب والاخراج الفني ليس بالوضع المناسب لمكانة الكتاب ومؤلفه!
من فرج كربة مسلم فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، حديث شريف هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أو بعدها، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، في كل حديث من الأحاديث التي نقلت إلينا عن رسولنا الكريم العظة والعبرة، فيها حث على التعاون والتماسك، واالتمسك بكل ما جاء في القرآن من تعاليم وأوامر. من فرج كربة مسلم فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة في هذا الحديث النبوي دعوة صريحة من رسول الله صلى عليه وسلم بأن نقف جنبا إلى جنب مع بعضنا كمسلمين، والتعاون على الخير، فنحن جميعنا مسلمون كالجسد الواحد، والبناء الواحد، الجزء فينا يؤثر على الكل، فعلينا القيام بكل ما ينفع المسلمين وفي خدمتهم من علم أو مال أو نصيحة أو أي معاونة، فقد قال تعالى: (افعلوا الخير لعلكم تفلحون)، فعلى كل مسلم قضاء حوائج الآخر، وإعانته، وتفريج كربه، للتقرب إلى الله، وطلب من رحمته يوم القيامة.
من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما هو جميل من الخلق ، وكل ما يهذب سلوكنا ، ويحرك نوازع الخير بداخلنا لنفيد أنفسنا، ويعم خيرنا على كل المحيطين بنا، فتتحسن علاقاتنا بهم، وتتضاعف أواصر الثقة والمحبة والتعاون والتضامن في ما بيننا. ويعد المؤمن أحد هذه الوصايا. وورد ذلك في الحديث الشريف التالي. عن رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم. منزلة حديث من فرج كربةعن مؤمن
هذا الحديث مكانتته عظيمة ؛ لما فيه من البشارة والنذارة التي تدفع المؤمن للعمل في سبيل خدمة الناس، ومجالسة أهل العلم و ، وذم من يتكئون على الأنساب ويهملون الأعمال.
من فرج عن مسلم كربة
((ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة))؛ أي: من ستر مسلمًا اطلع منه على ما لا ينبغي إظهاره من الزلات والعثرات، فإنه مأجور بما ذكره؛ مِن ستره في الدنيا والآخرة، وليس من لوازم الستر عدم التغيير، بل يغير ويستر، وهذا في حق مَن لا يُعرَف بالفساد والتمادي في الطغيان، وأما من عُرِف بذلك فإنه لا يستحب الستر عليه، بل يرفع أمره إلى مَن له الولاية، إذا لم يخَفْ من ذلك مفسدة؛ وذلك لأن الستر عليه يغريه على الفساد، ويجرئه على أذية العباد، ويجرئ غيره من أهل الشر والعناد. ومِن ستر المسلم: عدمُ تتبع عوراته، بل إن تتبع عورات المسلمين علامة من علامات النفاق ، ودليل على أن الإيمان لم يستقر في قلب ذلك الإنسان الذي همه أن ينقب عن مساوئ الناس ليعلنها بين الملأ، وقد روي عن بعض السلف أنه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب، فكفُّوا عن عيوب الناس، فنُسِيت عيوبهم، أو كما قال. (والله في عون العبد))؛ أي: معينٌ له إعانة كاملة، ((ما كان العبد في عون أخيه)) في الدِّين، والإعانة تكون بالقلب والبدن والمال. ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ أي: من مشى إلى تحصيل علمٍ شرعيٍ قاصدًا به وجه الله تعالى، جازاه الله عليه بأن يوصله إلى الجنة مسلمًا مكرَمًا، ((يلتمس)) معناه يطلب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التمس ولو خاتمًا من حديد))، وهو حض وترغيب في الرحلة في طلب العلم والاجتهاد؛ قاله القرطبي.
من فرج عن مؤمن كربه
وعن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضي الله عنهُ أنه ﷺ قال: "ما مِن قومٍ صلُّوا صلاةَ الغداةِ ثم قعدوا في مُصلَّاهم يتعاطَونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونهُ إلَّا وكَّلَ اللهُ بهم ملائكةً يستغفرونَ لهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيرهِ. " وفي صحيحِ مسلمٍ أنَّ رسولَ الله ﷺ خرَجَ على حلقةِ من أصحابِهِ فقالَ: "ما أَجلسَكم؟ قالوا: جلسْنا نذكر اللهَ ونحمَدُهُ على ماهدانا للإسلامِ ومنَّ بهِ علينا. قالَ: ءآللهِ ما أجلَسَكُم إلاَّ ذاكَ؟ قالوا: واللهِ ما أجلَسَنا إلاَّ ذاك. قال: أما إني لم أستحلفْكم تُهمةً لكم، ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة. " قال النووي: "إن الله عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة معناه يُظهر فضلَكم لهم، ويُرِيهم حسنَ عملِكم، ويثني عليكم عندهم. " اللهم اجعلنا منهم. وقوله ﷺ: " ومَن بطَّأَ بهِ عملُهُ لم يُسْرِعْ بهِ نسبُهُ " أى من أخَّره عمله عن بلوغ درجة الأتقياء لم يُسرعْ به نسبُه إلى بلوغها. اللَّهُمَّ اغفِر للمؤمنينَ والمؤمناتِ. الجمعة فلادلفيا ٦ جُمادَى الآخرة ١٤٤١ هـ - ٣١ ك٢ ٢٠٢٠ر
وقوله صلى الله عليه وسلم: وما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونَهُ بينهم إلاَّ نزلتْ عليهمُ السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ وحفَّتهم الملائكة وذكرهمُ اللهُ فيمن عندهُ اهـ يدل على استحبابِ الجلوسِ في المساجدِ لتلاوةِ القرءانِ ومدارستهِ، وإن حُمِلَ على تعلُّمَ القرءانِ وتعليمِهِ فلا خلافَ في استحبابِهِ. وفي البخاريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم من تعلَّمَ القرءانَ وعلَّمّهُ " اهـ وعن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضي الله عنهُ أنه صلى الله عليه وسلم قال:" ما مِن قومٍ صلّوا صلاة الغداةِ ثم قعدوا في مُصلاَّهم يتعاطونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونهُ إلاَّ وكَّلَ اللهُ بهم ملائكةً يستغفرونَ لهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيرهِ " اهـ. وفي صحيحِ مسلمٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرَجَ على حلقةِ من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر اللهَ ونحمَدُهُ على ماهدانا للإسلامِ ومنَّ بهِ علينا قالَ آللهِ ما أجلَسَكُم إلاَّ ذاكَ قالوا واللهِ ما أجلسنا إلاَّ ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تُهمةً لكم ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة. " اهـ. اللهم سهل لنا سبل الهداية لسلوك طريق الجنة.
منزلة الحديث:
◙ هذا الحديث موقعُه عظيم؛ لِمَا فيه من البِشارة والنِّذَارة التي تدفع المؤمن للعمل في سبيل خدمة الناس، ومجالسة أهل العلم والقرآن، وذم من يتكئون على الأنساب ويُهملون الأعمال [1]. ◙ قال ابن دقيق العيد رحمه الله: هذا حديث عظيم، جامع لأنواع من العلوم والقواعد والآداب، فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما يتيسر؛ من علم، أو مال، أو معاونة، أو إشارة بمصلحة، أو نصيحة، أو غير ذلك [2]. غريب الحديث:
◙ نفَّس: أي فرَّج عنه. ◙ كربة: شدة عظيمة. ◙ يسَّر على معسر: المعسر من أثقلته الديون وعجز عن وفائها، والتيسير عليه مساعدته على إبراء ذمته من تلك الديون. ◙ يسر الله عليه: سهَّل أموره وشؤونه. ◙ سلك: مشى أو أخذ بالأسباب. ◙ يلتمس: يطلب ويبتغي. ◙ السكينة: الوقار والتأني. ◙ غشيتهم الرحمة: تعلوهم الرحمة. ◙ حفَّتْهم الملائكة: أي طافت بهم، ودارت حولهم. شرح الحديث:
((من نفَّس))؛ أي: فرَّج وأزال وكشف، ((عن مؤمنٍ كربةً))؛ أي: شدة ومصيبة، ((من كُرَب الدنيا))؛ أي: بعض كربها، ((نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة)) مجازاة ومكافأة له على فعله بجنسه؛ قال النووي رحمه الله: فيه دليل على استحباب القرض، وعلى استحباب خلاص الأسير من أيدي الكفار بمال يعطيه، وعلى تخليص المسلم من أيدي الظلمة، وخلاصه من السجن [3].