مسلسل ضرب الرمل | الحلقة الثانية - YouTube
- مسلسل خالد عبدالرحمن في رمضان - ووردز
- تفسير قوله تعالى: يولج الليل في النهار ويولج النهار في
مسلسل خالد عبدالرحمن في رمضان - ووردز
وفي الجزء الثاني "الكدح" يتابع المزيني رسم شخوصه التي تطورت مع تطور الأحداث واتساع المدينة فكانوا يقتنصون لقمة عيشهم بلا سكينة أو راحة من الأعمال التي توفرها لهم الفرص المواتية المتاحة وكل بحسب قدراته الذهنية واستيعابه لما يجري حوله. ويأتي شقير الهدب الشخصية الأبرز في ثلاثية ضرب الرمل كشخص متقد الذهن متنبها لكل ما يدور حوله ، لذلك استطاع حفر اسمه بعناية في عالم التجارة لينتقل مع جيل كامل إلى فترة رخاء ورفاهية قسمت المجتمع إلى مجتمعات، أما في الجزء الثالث الصادر مؤخراً "الدنس" فيرصد المؤلف جيل ما بعد الرخاء والتنعم بالطفرة التي مرت بها البلاد, وما أعقبته من ظواهر وأحداث وهزات على مستوى الفرد والمجتمع تدخل فيها الشخصيات في عقد متوالية تنازعها أحداث كبيرة تطغى على حياة الأسر الثلاث، بمن فيهم الأبناء الذين باتوا يحصدون تبعات الماضي الذي صورته الرواية بجزأيها الأول والثاني.
قصة مسلسل ضرب الرمل
تخوض قناة SBC تجربة إنتاج مسلسل «ضرب الرمل»، حيث يعد أول عمل درامي روائي مأخوذ من ثلاثية «ضرب الرمل» للروائي محمد المزيني ، والتي نشرها بالتتابع خلال ثلاث سنوات من 2008 حتى 2010. وتعد الرواية ملحمة تاريخية تدون تحولات المجتمع السعودي خلال ثلاثة أجيال منذ عام «1956» ، مرورا بثمانينات القرن الماضي وانتهاء بالعصر الحديث. يأتي المسلسل الذي يحمل نفس عنوان الرواية ليدون هذه المراحل بقالب درامي عصري ، ويبدو أنه التوجه الجديد لهيئة الإذاعة والتلفزيون في تقديم أعمال سعودية محلية جادة ذات قيمة فنية عالية وتجربة جديدة لالتفاتتها للأعمال الروائية السعودية المهمة ، وتقديمها للمشاهد السعودي والعربي. يستعرض المسلسل أحداثا مهمة من التاريخ السعودي الاجتماعي من ضمنها تجار العقيلات والمتغيرات التي رافقت الفترات الاقتصادية التي كان لها أكبر الأثر على تشكيل الثقافة والمجتمع السعود ي. والمسلسل من كتابة محمد المزيني وإخراج ماجد الربيعان. تدور أحداث ثلاثية "ضرب الرمل" عبر ثلاثة أجيال في مدينة الرياض بدأها المزيني بـ "النزوح" حيث عبر عن الصورة الاجتماعية بشفافية حالة الإنسان البسيط الذي يطرق الأرض للوصول إلى لقمة عيشه مجسدا الدوافع التي أدت إلى نزوح سكان المدن الصغيرة والقرى إلى المدن الكبرى وما لاقاه النازحون من عنت في سبيل تحصيل لقمة العيش واستكشاف المدينة حتى ترسخت أقدامهم.
من خلق و سخر الكون يعلم ما يخفى من الأعمال الظاهرة و الباطنة, هذا العلم الذي يخفى على المعبودات الباطلة من الأوثان أو المخلوقات التي جعلها المشركون شركاء لله, فالله أكبر و أجل من كل شريك. يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل. { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الفرقان 29 – 30] قال السعدي في تفسيره: وهذا فيه أيضا، انفراده بالتصرف والتدبير، وسعة تصرفه بإيلاج الليل في النهار، وإيلاج النهار في الليل، أي: إدخال أحدهما على الآخر، فإذا دخل أحدهما، ذهب الآخر. وتسخيره للشمس والقمر، يجريان بتدبير ونظام، لم يختل منذ خلقهما، ليقيم بذلك من مصالح العباد ومنافعهم، في دينهم ودنياهم، ما به يعتبرون وينتفعون. و { { كُلّ}} منهما { { يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}} إذا جاء ذلك الأجل، انقطع جريانهما، وتعطل سلطانهما، وذلك في يوم القيامة ، حين تكور الشمس، ويخسف القمر، وتنتهي دار الدنيا ، وتبتدئ الدار الآخرة.
تفسير قوله تعالى: يولج الليل في النهار ويولج النهار في
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6) آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (8)
{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}: سبحانه خلق الخلق بقدرة وحكمة, وأبدع في كل شيء. هذا دخول الليل على النهار ويليه دخول نهار جديد على ليل وهو سبحانه عليم بذات الصدور وما تخفي الأنفس. والمطلوب من الخلق واضح جلي وهو إفراد الله تعالى بالتوحيد والإيمان بما جاء به الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم, والإنفاق مما استخلف الله العباد عليه من نعم, حتى يعم المجتمع تكافل ومحبة, ووعد سبحانه من آمن وأنفق في سبيله وأعان الضعيف والفقير بالأجر الوفير في الآخرة والنعيم الأبدي السرمدي, وكيف لا يؤمن العباد بربهم وهو خالقهم ورازقهم وكيف لا يؤمنون برسوله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الخاتم الذي أكمل الله به الملة وأتم به النعمة فدعا إلى ربه حتى أكمل الدين وجاهد في الله حتى أتاه اليقين, وأخذ العهد والميثاق على أمته بالإيمان والثبات على العهد حتى لقائه على الحوض صلى الله عليه وسلم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله (مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) والقطمير: القشرة التي على رأس النواة. حدثنا عمرو بن عبد الحميد قال: ثنا مروان بن معاوية، عن جويبر عن بعض أصحابه في قوله (مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) قال: هو القِمَع الذي يكون على التمرة. حدثنا ابن بشار قال: ثنا أبو عامر قال: ثنا مرة عن عطية قال: القطمير: قشر النواة.