قالَ إبْراهِيمُ: وكانُوا يَضْرِبُونَنا علَى الشَّهادَةِ والعَهْدِ ونَحْنُ صِغارٌ. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 3651 حكم المحدث: [صحيح] خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ فلا أدْرِي في الثَّالِثَةِ، أوْ في الرَّابِعَةِ قالَ: ثُمَّ يَتَخَلَّفُ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ، تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الجزء أو الصفحة: 2533 حكم المحدث: [صحيح] فارِسُ نَطْحَةٌ أو نَطْحَتَانِ ، ثم لا فارِسَ بعدَ هذا أبدًا ، والرُّومُ ذاتُ القُرُونِ ، كُلَّما هَلَكَ قَرْنٌ خَلَفَهُ قَرْنٌ ، أهلُ صبرٍ وأَهْلُهُ لآخِرِ الدَّهْرِ ، هم أصحابُكم مادام في العَيْشِ خيرٌ الراوي: عبدالله بن محيريز المحدث: الألباني المصدر: ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة: 3954 حكم المحدث: ضعيف فارسُ نطحةٌ أو نطحتانِ، ثمَّ لا فارِسَ بعدَها أبدًا، والرُّومُ ذاتُ القرونِ أصحاب سحر وصحر، كلَّما ذهب قرنٌ خلَّفَ قرن مَكانَهُ، هيْهاتَ إلى آخرِ الدَّهرِ هم أصحابُكم، ما كانَ في العيشِ خيرٌ.
ص54 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - خير الناس قرني ثم الذين يلونهم هل يفهم منه تعديل التابعين - المكتبة الشاملة الحديثة
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((خَيْرُ الناس قَرْني، ثمَّ الذين يَلُونَهُم، ثمَّ يجيءُ أقوامٌ تَسْبِقُ شَهَادةُ أَحَدِهم يَمينَه، وَيَمينُه شَهَادتَه)) [1]. وعن عِمْران بن حُصَيْن رضي الله عنهما يقول: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَيْرُ أُمَّتي قَرْني، ثمَّ الذين يَلُونهم، ثمَّ الذين يَلُونهم - قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنَيْن أو ثلاثة - ثمَّ إنَّ بعدكم قومًا يَشْهَدون ولا يُسْتشْهدون، ويخُونون ولا يُؤْتَمَنون، ويَنْذُرونَ ولا يَفُون، ويظهرُ فيهم السِّمَن))؛ رواهما الشيخان [2]. المفردات:
الناس: المراد بالناس في الحديث الأول: أمَّته صلى الله عليه وسلم، كما بيَّنه الحديث الآخر، وإلا فخيرُ الناس عامَّةً هم الأنبياء على اختلاف درجاتهم، صلوات الله وسلامه عليهم. خير الناس قرني ثم الذين. والقرن: أهل كلِّ زمان؛ سُمُّوا بذلك لاجتماعهم مُقْترنين في عصر واحد. واختلف أهل اللغة في تحديده، فمنهم من حَدَّه بأربعين سنة، ومنهم من حدَّه بسبعين، ومنهم من حدَّه بمائة وهو المشهور، ومنهم من زاد أو نقص، والحقُّ أنَّ مدَّة القرن تختلف باختلاف الأعمار لأهل كل زمان، والمراد بقرنه صلى الله عليه وسلم: صحابته، وهم كلُّ مَنْ صَحِبَه أو رآه - ولو ساعة - زمن نبوَّته، مؤمنًا به، ومات على ذلك، والذين يلونهم هم التابعون، والذين يلونهم هم تابعو التابعين، رضي الله عنهم أجمعين.
يحتمل ذلك وجهين:
الأول: أنه لقلة الثقة بهم لا يشهدون إلا بيمين، فتارة تسبق الشهادة وتارة تسبق
اليمين. الثاني: أنه كناية عن كون هؤلاء لا يبالون بالشهادة ولا باليمين، حتى تكون الشهادة
واليمين في حقهم كأنهم متسابقتان. والمعنيان لا يتنافيان، فيحمل عليهما الحديث جميعا. وقوله: (ثم يجيء قوم) يدل على أنه ليس كل أصحاب القرن على هذا الوصف؛ لأنه لم يقل:
ثم يكون الناس، الفرق واضح " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (10/ 1057). فمعنى الحديث: أنه يجيء بعد
القرون الفاضلة أقوام لا يؤتمنون على شهاداتهم وأيمانهم ، ويكثر فيهم الكذب. خير الناس قرني فتح الباري. قوله: "وقال إبراهيم" هو
إبراهيم النخعي، من فقهاء التابعين. قوله: " كانوا يضربوننا على الشهادة ".
" أي: يضربوننا عليها إن شهدنا زورا، أو إذا شهدنا ولم نقم بأدائها، ويحتمل أن
المراد بذلك ضربهم على المبادرة بالشهادة والعهد، وبه فسر ابن عبد البر. قوله: " والعهد ". أي: إذا تعاهدوا يضربونهم على الوفاء بالعهد. قوله: " ونحن صغار " الجملة حالية، وإنما يضربونهم وهم صغار للتأديب. ويستفاد من كلام إبراهيم أن الصبي تقبل منه الشهادة ؛ لأن قوله: (ونحن صغار) ،أي:
لم يبلغوا، وهذا محل خلاف بين أهل العلم.
أما بالنسبة إلى إعراب الآية الكريمة، فهو كالتالي:
وعجلت: الواو: حرف عطف، عجلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. إليك: إلى: حرف جر، الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر "إلى"، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "عجلت". ربِ: منادى بأداة نداء محذوفة، مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة على الياء المحذوفة للتخفيف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضافًا إليه. وعجلتُ إليكَ ربِّ " لِترضى " - ملتقى الشفاء الإسلامي. لترضى: اللام: للتعليل، ترضى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"، والمصدر المؤول: "أن ترضى": بعد لام التعليل: في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور: متعلقان بالفعل "عجلت". اقرأ أيضا: معنى آية وألقيت عليك محبة مني
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات
وعجلت اليك ربي لترضي تفسير
ورفقًا به، قال له: وما أعجلك عن قومك يا موسى، فكان جواب موسى لربّه: هم أولاء على أثري)
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تفسير سورة قل أعوذ برب الفلق
تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى للميسر
وجاء في تفسير الميسر للآية الكريم (وعجلت إليك رب لترضى) حيث قال إنهم يسيرون خلفي فخفت أن يلحقوا بي وأردت أن أسبقهم ليزيد رضاك علي:
1- تفسير السعدي
قال السعدي معنى (هم أولاء على أثري) أنهم شديدي القرب مني ويلحقون باتباعهم أثرى. وتفسير (وعجلت إليك ربي لترضى) أن هذا ما جعل سيدنا موسى يسرع لإرضاء الله عز وجل ورغبة في لقاء الله تعالى. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة طه - الآية 84. 2- تفسير الوسيط لطنطاوي
ويفسره على أنه؛ اعتذر سيدنا موسى عليه السلام لربه خوفا من عتاب الله تعالى له بأنه
مقالات قد تعجبك:
سبقهم طلبا لرضا الله عز وجل. سارع في السير خوفا من أن يلحقوا به. 3- تفسير صاحب الكاشف
أن تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى لصاحب الكاشف هو كالآتي:
أنه كان يجب الإجابة على السؤال (ما أعجلك) بأنه إجابة لطلب في رضا الله عز وجل وشوقا إلى لقاء الله. فكان الرد أو الإجابة (هم أولاء على أثري) هو غير متطابق مع إجابة السؤال. فهنا رأى الكاشف أن إجابة السؤال قد تحتوي ما واجهه به الله عز وجل أمران وهما.
أما سيدنا موسى عليه السلام تعجل في الوقوف أمام الله عز وجل رغبة وأمل في رضا الله سبحانه وتعالى. وسبب تقدم سيدنا موسى عليه السلام وسبقه لقومه ذلك لحكمة وهدف، فطبيعة القيادة أن يكون القائد في المقدمة وذلك ليتحمل أعباء المهمة. وأن يكون القائد مثل ورمز يقتدوا به ولذلك تقدم سيدنا موسى عليه السلام وأسرع عن قومه. ويتضح ذلك بالمثل مع الفارق بأن القائد طارق بن زياد في فتحه لبلاد الأندلس؛ سبق قومه. وعجلت إليك ربي لترضى | مقالات مختارة | وكالة عمون الاخبارية. وقال لهم (واعلموا أني إذا التقى الفريقان مُقبِل بنفسي على طاغية القوم ـ لزريق ـ فقاتله إن شاء الله، فإن قتلته فقد كُفيتم أمره). كما يفسر الشعراوي قوله تعالى (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ) أي ترضى بأن الرسول. وهو سيدنا موسى عليه السلام أن يكون قدوة لأصحابه، فيسيروا على نهجه. فيعتبر ذلك نفعا ومصلحة لقومه، ولذلك تقدم موسى عليه السلام عليهم لله عز وجل. وبذلك يشيع منهج الله عز وجل ويرسخ في الأرض، فإذا رسخ منهج الله سبحانه وتعالى، ننال بذلك رضا الله عز وجل. الدروس المستفادة من تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى
قال ابن القيم غفر الله له؛ أن الهدف من استعجال سيدنا موسى عليه السلام للقاء ربه هو الجهاد في رغبته الملحة في إرضاء الله عز وجل.