أبريل 22, 2022
10 زيارة
ضمن سلسلة "رمضانيات أدبية ولغوية"، نظم بيت الشعر نواكشوط مساء اليوم الخميس، 21 إبريل 2022 ندوة تحت عنوان "رمضان عند المسلمين في البيئات الغربية"، حاضر فيها الدكتور الشاعر أحمدُ اجريفين، وقدمها الإعلامي محمد المامون البار.
كما أضافت القاصة غادة صلاح الدين أن هذا الديوان فيه ملامح جمالية عميقة تمثلها هي شخصياً ونساء أخريات وبعض النصوص التي تمثل المعاناة في الحياة قد لامست شغاف القلب.
بعد ذلك تناول الكلام الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر الذي شكر المحاضر ونوه بكونه قامة ثقافية كبيرة من مثقفي هذا البلد، وعقب على بعض مما جاء في محاضرته، قبل أن يقدم له شهادة تكريم باسم بيت الشعر، على بديع عطائه الفني والفكري، وإسهامه المتميز في خدمة الشعر العربي ولغته. يذكر أن الدكتور أحمد اجريفين دكتور مهندس في علوم الحاسوب، مقيم بكندا، وهو إلى ذلك شاعر بالفصحى والحسانية، وله اهتمامات ومؤلفات في الموسيقى الموريتانية التقليدية. جمعة, 22/04/2022 - 00:27
ضمن سلسلة "رمضانيات أدبية ولغوية"، نظم بيت الشعر نواكشوط مساء اليوم الخميس، 21 إبريل 2022 ندوة تحت عنوان "رمضان عند المسلمين في البيئات الغربية"، حاضر فيها الدكتور الشاعر أحمدُ اجريفين، وقدمها الإعلامي محمد المامون البار.
الفرزدق
46- لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا. 47- فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ. أبو البقاء الرندي
48- لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ. صفي الدين الحلى
49- أتطلبُ من أخٍ خُلقاً جليلاً وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ. 50- فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ. سعية بن العريض
51- أُيَاسِرُ مَعْشَرِي فِي كُلِّ أَمْرٍ بِأَيْسَرِ مَا رَأَيْتُ وَمَا أُرِيتُ. مالك بن حريم الهمداني
52- جَزِعْتَ وَلَمْ تَجْزَعْ مِنَ الشَّيْبِ مَجْزَعَا وَقَدْ فَاتَ رِبْعِيُّ الشَّبَابِ فَوَدَّعَا. 53- أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ. 54- وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يوما فقد أيسرت في الزمن الطويل. أبو ذؤيب الهذلي
55- أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبِها تَتَوَجَّعُ والدَّهْرُ ليسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ. 56- قالتْ أُمَيْمَةُ: ما لِجِسْمِكَ شاحِباً مُنْذُ ابْتُذِلْتَ ومثلُ مالِكَ يَنْفَعُ. ابن المعتز
57- وحلاوةُ الدنيا لجاهِلها ومرارةُ الدنيا لمن عقَلا.
[ ص: 164] لكل أجل كتاب يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب تذييل لأنه أفاد عموم الآجال فشمل أجل الإتيان بآية من قوله وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله وذلك إبطال لتوهم المشركين أن تأخر الوعيد يدل على عدم صدقه. وهذا ينظر إلى قوله تعالى ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب فقد قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء الآية. وإذ قد كان ما سألوه من جملة الآيات وكان ما وعدوه آية على صدق الرسالة ناسب أن يذكر هنا أن تأخير ذلك لا يدل على عدم حصوله ، فإن لذلك آجالا أرادها الله واقتضتها حكمته وهو أعلم بخلقه وشؤونهم ولكن الجهلة يقيسون تصرفات الله بمثل ما تجري به تصرفات الخلائق. لكل اجل كتابهاي. والأجل: الوقت الموقت به عمل معزوم أو موعود. والكتاب: المكتوب ، وهو كناية عن التحديد والضبط; لأن شأن الأشياء التي يراد تحققها أن تكتب لئلا يخالف عليها. وفي هذا الرد تعريض بالوعيد. والمعنى: لكل واقع أجل يقع عنده ، ولكل أجل كتاب ، أي: تعيين وتحديد لا يتقدمه ولا يتأخر عنه. وجملة يمحو الله ما يشاء مستأنفة استئنافا بيانيا; لأن جملة لكل أجل كتاب تقتضي أن الوعيد كائن وليس تأخيره مزيلا له.
لكل اجل كتابهاي
مما تصفحت
من أجل قياس هذا التذبذب تم اعتماد دليل خاص. وقد تم تعريف هذا الدليل كفرق حسابي مُمَنظم (بالانحراف المعياري) بين الضغط على مستوى سطح البحر لكل من مرتفع الآصور ومنخفض آيسلندا. ويشار إليه في بعض الأحيان بدليل روسبي (تخليدا لذكرى العالم الرصدي روسبي). لكل أجل كتاب. ويعادل المتوسط السنوي للضغط الجوي على مستوى سطح الأرض من أجل الفترة الزمنية 1890-1990 داخل مرتفع الآصور حوالي 1024 هيكتوباسكال في حين يعادل 1006 هيكتوباسكال داخل منخفض آيسلندا. وبالتالي يكون الفارق السنوي بينهما من أجل نفس الفترة هو 18 هيكتوباسكال. و يبلغ الوسع السنوي التوافقي لدليل روسبي حوالي 5 هيكتوباسكال. ويمثل الوسع نصف السنوي التوافقي حوالي نصف الوسع السنوي. حساب الدليل يتم حساب دليل روسبي بحساب الفرق بين الضغط على مستوى سطح الأرض بين محطتين رصديتين مجاورتين على التوالي لمرتفع الآصور ومنخفض آيسلندا (لشبونة البرتغالية وريكجافيك الإيسلاندية مثلا)، فيكون أصغر بقليل مما لو تم حسابه بالفرق بين القيم المركزية القصوى الموجبة والسالبة للضغط الجوي على مستوى سطح البحر بالمناطق خارج المدارية ودون القطبية للمحيط الأطلسي. وهذا راجع للتنقل المستمر لمراكز الضغط الجوي عبر المكان وخلال الزمان.