يرغب الكثير من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة في التعرف على تفاصيل تقديم معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية 1442 من أجل التقدم للالتحاق بالمعهد بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة، لأنه يوفر فرص عمل مضمونة للمتخرجين منه، وفرصة الالتحاق بالقوات الجوية من أجل خدمة الوطن، والعمل على حماية حدوده الجوية، طبقًا للوظيفة التي يعمل بها المتخرج من المعهد. تقديم معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية 1442
الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة ويرغبون في الالتحاق بمعهد الدراسات الفنية للقوات الجوية يمكنهم تقديم طلبات الالتحاق بالمعهد بعد التعرف على الشروط المطلوبة للالتحاق بالكلية، ويتم التقديم بشكل إلكتروني من خلال الموقع الإلكتروني لموقع القوات الجوية والذي يتم الدخول إليه " من هنا ". وذلك بعد الإعلان عن فتح باب تلقي طلبات التقديم للكلية، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد التقديم في المعهد لعام 1442، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة، وتبلغ مدة الدراسة للطلاب الملتحقين بالمعهد سنتين، وبعدها يقضي المتخرج عامًا في معهد التدريب، وبعد اجتياز فترة التدريب بنجاح يتم إلحاقه على رتبة فني في القوات الجوية.
موقع معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية الملكية السعودية
وعبر عدد من خريجي الدورة (126) عن سعادتهم الغامرة بتشريف قائد القوات الجوية المكلف لحفل تخرجهم، مؤكدين على أنَّ ذلك سيزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، معربين عن سعادتهم الغامرة بهذا التخرج، مشيرين إلى أنَّهم يشعرون بالفخر والسعادة بتخرجهم من معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية. وأكَّدوا أنَّ التخرج هو ثمار جهدهم في التحصيل العلمي، وأهدوا هذا التخرج إلى ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، كما أهدوا تخرجهم إلى والديهم وأهليهم، مقدمين الشكر الجزيل لقائد المعهد، ولمنسوبي المعهد، على وقوفهم مع الطلبة ومساعدتهم للحصول على النجاح والتفوق. لواء فني ركن محمد بن خلف السعدي
تقديم معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية 1442 بالخطوات التفصيلية سنتعرّف عليها عبر مقالنا هذا، ففي كلّ عام يفتح معهد الدراسات الفنيّة للقوات الجويّة باب التّسجيل والقبول لطلبة المملكة؛ وذلك من أجل الالتحاق للدراسة في التخصصات المتاحة في هذا المعهد، حيث يُعدّ معهد الدراسات الفنيّة للقوات الحويّة أحد الكليات العسكرية الحكوميّة، الذي يُعنى بتخريج طلبة أكفّاء قادرون على حماية الوطن، وإليكم التفاصيل الخهاصّة بالتقديم في معهد الدّراسات الفنيّة للقوات الجوية لعام 1442هـ. معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية
معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية هو أحد المعاهد العسكرية التابعة للقوات المسلحة بالمملكة العربية السّعوديّة، يقع في مدينة الظهران في أقصى شرق المملكة العربية السعودية؛ وذلك في شارع الملك سعود بالقاعدة الجوية للملك عبد العزيز، ويُتيح المعهد لطلابه تخصصات عديدة، ولعل أهمها ميكانيكا السفن، وميكانيكا وكهرباء الطائرات، وميكانيكا وكهرباء الأسلحة والذخيرة، وميكانيكا وكهرباء الصواريخ، كما يُتيح المعهد العديد من الموّاد للدراسة فيه، ومنها اللغات الأجنبية، والحاسب الأآلي، ومراقبة الجودة. [1]
تقديم معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية 1442
يُتيح معهد الدراسات الفنيّة للقوات الجويّة فرصة التقديم لطلبة المملكة العربية السعودية من فترة لأخرى، وذلك للتقديم على رتبة الجنود، ورتبة القادة، ورتبة الضباط، ورتبة وكيل رقيب، ورتبة رقيب بالقوات الجوية، وعادةً ما يتم التّقديم إلكترونيًا عبر الموقع الإلكترونيّ ل وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعوديّة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التاليّة:
الدخول مباشرةً إلى الرابط الإلكترونيّ لوزارة الدفاع " من هنا ".
[٦] وأيضًا اختلفوا في تفسير {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} فقيل: غير خارجٍ عن الحاكم والإمام بقتالهم بالسيف باغيًا عليهم بظلم، أو عاديًا عليهم بحرب مما يؤدي إلى إفساد السبيل عليهم، والمحصلة من قول هذا الفريق في تفسير معنى هذه الآية أن من خرج في طريقٍ أو سبيلٍ من طرق الله بالحق فدفعته الضرورة إلى الأكل أو الشرب مما حرَّم الله عليه أكله أو شربه فشرب أو أكل فلا إثم عليه، فإن كان في هذا الطريق باغيًا أو قاطعًا للطريق فلا يجوز له الأكل من المحرم. [٦]
معاني المفردات في آية: فمن اضطر غير باغ ولا عاد
بعد التعرف على المعنى المراد بقول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، لا بد من بيان معاني المفردات الواردة في الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان معاني المفردات:
الميتة: يراد بالميتة الحيوان الذي مات حَتْف أنفه، أو على مات على هيئة غير مشروعة، يقال: دجاجة ميتة أي؛ ذبحت على هيئة غير مشروعة. [٧]
أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ: ما تم ذبحه من الحيوانات، وذُكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى من الأصنام، و الأوثان وغيرها.
الشروط المتعلقة بقاعدة : الضرورات تبيح المحظورات
2480 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " ، يقول: لا قاطعا للسبيل ، ولا مفارقا للأئمة ، ولا خارجا في معصية الله ، فله الرخصة. ومن خرج باغيا أو عاديا في معصية الله ، فلا رخصة له وإن اضطر إليه. 2481 - حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا شريك ، عن سالم عن سعيد: " غير باغ ولا عاد " قال: هو الذي يقطع الطريق ، فليس له رخصة [ ص: 323] إذا جاع أن يأكل الميتة ، وإذا عطش أن يشرب الخمر. 2482 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن شريك عن سالم - يعني الأفطس - عن سعيد في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال: الباغي العادي الذي يقطع الطريق ، فلا رخصة له ولا كرامة. الشروط المتعلقة بقاعدة : الضرورات تبيح المحظورات. 2483 - حدثني المثنى قال: حدثنا الحماني قال: حدثنا شريك ، عن سالم عن سعيد في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال: إذا خرج في سبيل من سبل الله فاضطر إلى شرب الخمر شرب ، وإن اضطر إلى الميتة أكل. وإذا خرج يقطع الطريق ، فلا رخصة له. 2484 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حفص بن غياث ، عن الحجاج ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد قال: " غير باغ " على الأئمة ، " ولا عاد " قال: قاطع السبيل.
جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج ٢ - الصفحة ١١٨
والميتة معروفة، ولحم الخنزير معروف، وما أهل به لغير الله: هو الذي يذبح لغير الله كالذبيحة تذبح للجن أو للأصنام أو للكواكب، هذه الذبيحة محرمة؛ لأنها ذبحت لغير الله، فمن اضطر إلى الميتة أو غيرها فله الأكل من ذلك، غير باغ ولا عاد غير ظالم ولا باغ على إخوانه المسلمين، فالباغي والعادي فسر بأنواع منها: البغاة يخرجون على السلطان، فهم الظالمون بذلك، ومنها المتعدي الذي يتعدى بأكله من الميتة بغير ضرورة ولا حاجة، فلا يسمى مضطرًا. فمن اضطر غير باغ ولا عبد الله. وبعض أهل العلم ذكر في ذلك أمرًا آخر وهو أن يسافر سفرًا يعتبر معصية، ويعتبر متعديًا أيضًا، فليس له رخصة، ولكن الأقرب -والله أعلم- أنه مقيد بأن يكون أكله غير باغ ولا عاد، إنما ضرورة، أكل للضرورة.... لا يجد شيئًا، أما إذا تعدى بأن أكل من غير ضرورة، أو تعاطى من الميتة بغير ضرورة، فيسمى باغ ويسمى عاديًا متعد لحدود الله ، أما إذا اضطر إلى ذلك بسبب سفر معصية، أو شبه ذلك مما قد يوقعه في الحاجة والضرورة إلى الميتة، فهو داخل في الآية الكريمة؛ لأن الآية مجملة (غير باغ ولا عاد). فالباغي: هو الذي يتعدى الحدود، ويبغي على الناس، والعادي: الذي كذلك يتعدى على الناس إما بكونه يأكل بغير ضرورة، أو يبغي على الناس ويتعدى عليهم بدون حق بدون سبب شرعي، هذا هو الذي يمتنع عليه هذه الأشياء، وإنما يكون مضطرًا إذا كان لا يجد شيئًا، حتى يخاف على نفسه فيأكل من الميتة أو من الخنزير، أو ما أهل به لغير الله أو من الدم للضرورة التي وقع فيها.
من تفسير القرآن بالقرآن الباغي والعادي
(وَلا عَادٍ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطراراً ، فمَن اضطر وهو غير قادر على الحلال ، وأكل بقدر الضرورة: فلا يزيد عليها. (فَلا إِثْمَ) أي: جناح عليه ، وإذا ارتفع الجناح - الإثم -: رجع الأمر إلى ما كان عليه ، والإنسان بهذه الحالة مأمور بالأكل ، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة ، وأن يقتل نفسه ، فيجب إذًا عليه الأكل ، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات ، فيكون قاتلاً لنفسه, وهذه الإباحة والتوسعة من رحمته تعالى بعباده ، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). " تفسير السعدي " ( ص 81). ومن أدلة السنَّة: عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ: (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227) ، وحسنه المحققون لطرقه وشواهده. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه. تصطبحوا: المراد به الغداء. تغتبقوا: المراد به العشاء. تحتفئوا: بقلا. أي: تجمعوا بقلاً وتأكلوه. وقد مَثَّل العلماء على الضرورات تبيح المحظورات – غير أكل الميتة عند المخمصة -: إساغة اللقمة بالخمر, والتلفظ بكلمة الكفر عند الإكراه, ودفع المعتدي ولو أدى إلى قتله.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 173
فالشَّرع سهَّل على المسافِر في أمر الصِّيام بالفِطْر ، وسهَّل على فاقِد الماء أمرَ الطهارة بالتيمُّم ، وسهَّل على المضطر أكل الميتة ؛ لأجل العُذْر الحاصل لهم. ثانيا:
وفي ضوء ما سبق ، نفهم من هذا الحديث: أنَّ الله عزَّ وجلَّ يُحِبُّ للمسلِم أن يأخذَ بالرُّخَص الشرعيَّة التي رخَّصها لعباده ، رحمةً بهم ؛ كما قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة/ 185. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 173. فلا ينبغي للعبد أن يأنف عن قَبولِ ما أباحَه الشرعُ ووَسَّع فيه ، ويستنكف عن أن يترخص في خاصة نفسه ، حين الحاجة إلى مثل هذه الرخص ، بحدودها الشرعية ؛ فهذا ممَّا يكرَهه الله عزَّ وجلَّ ؛ كما يكرَه أن يتعدَّى الإنسانُ حدودَ الله فيأتي المعصية ؛ وفي هذا تأكيدٌ لمشروعية الرخص ، وحث على قَبولها والتيسير بها ، وعدم التعنت والإشقاق بتركها. قال الشوكاني - رحمه الله -: "وفيه [أي: في الحديث] أنَّ الله يحب إتيان ما شرعَه من الرُّخَص ، وفي تشبيه تلك المحبة بكراهته لإتيان المعصية: دليلٌ على أنَّ في تَرْكِ إتيانِ الرُّخصة ، ترك طاعة ، كالترك للطاعة الحاصل بإتيان المعصية " انتهى من "نيل الأوطار" (3/244). والأخذ بالرُّخَص الشرعيَّة " فيه دفع التكبُّر والترفُّع من استباحة ما أباحته الشريعة ، ومَن أنِفَ ما أباحه الشرعُ ، وترفَّعَ عنه: فسدَ دينُه ؛ فأُمِرَ بفِعْلِ الرُّخصة ؛ ليدفع عن نفسه تكبُّرها ، ويقتل بذلك كِبرها ، ويقهر النفس الأمارة بالسوء على قَبول ما جاء به الشرع" انتهى من " فيض القدير " للمناوي (2/296).
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "- الجزء رقم3
ذلك أنه على الفرض لم يستبح له قتل نفسه ، بل يجب عليه حفظها بتناول الحرام بما يسد رمقه … نعم يعاقب عليه ، لانه فرط في جنب الله ، وأقدم على ارتكاب الحرام باختياره هذا المسير في بداية المطاف. وهناك روايات تفسر الية على غير هذا الوجه: ففي مرسلة البزنطي عن الامام الصادق (ع) قال:
الباغي: الذي يخرج عن الامام ، والعادي: الذي يقطع الطريق ، لا تحل له الميتة … وفي حديث عبد العظيم الحسني مع الامام الرضا ( ع): العادي: السارق ،والباغي: الذي يبغي الصيد بطرا ولهوا، لا ليعود به على عياله ، ليس لهما أن يأكلا الميتة اذا اضطرا ، هي حرام عليهما في حال الاضطرار، كما هي حرام عليهما في حال الاختيار… وعن حماد بن عثمان عن الامام الصادق ( ع): الباغي: باغي الصيد، والعادي:السارق (۹).
الحمد لله. أولا:
( الرُّخَص) جمع ( رُخصة) ، وهي في اللغة: التسهيل والتيسير ، يُقال: " رخَّص الشرعُ لنا في كذا ": إذا يسَّره وسهَّله ، ينظر: " المصباح المنير" للفيومي (1/223). وهي في اصطلاح علماء أصول الفقه: "ما ثبتَ على خلاف دليل شرعي لمعارِض راجح " انتهى من " شرح الكوكب المنير " لابن النجار (1/478). ويُقابلها: العزيمة. مثال ذلك: إفطار المسافِر في نهار رمضان ؛ فالصوم فرض ، وثبتَت فيه الرُّخصة للمسافِر بدليل خاص ؛ وهو قوله تعالى: ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة/ 185. ومثاله أيضا: التيمُّم رخصة في الطهارة ، لمَن لم يجد الماء ؛ فالأصل في الطهارة المياه ، لكن رُخِّص في التيمُّم بدليل شرعي لمَن لم يجد الماء ؛ لقوله تعالى: ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) المائدة/ 43. وأكل المَيتة للمضطر رخصة ، والأصل في أكل الميتة التحريم ، لكن أُبيحَت للضرورة ؛ لقول الله تعالى: ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة/ 173.