صدر قرار مدير شرطة الرياض، اللواء فهد زيد المطيري، بنقل مدير دوريات الشرطة بالأفلاج، الرئيس رقباء الدكتور عبدالهادي بن فهاد العرجاني، إلى قوة المهمات والواجبات الخاصة بالأفلاج، وتكليفه قائدًا لها. يُشار إلى أن "العرجاني" من القيادات الأمنية المتميزة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات، تمثلت في ضبط جناة، والإطاحة بمطلوبين، والتصدي للمخالفات الأمنية والجنائية. أخبار قد تعجبك
- ترقية مدير شرطة الاحساء العميد فهد بن زيد المطيري إلى رتبة لواء. - غرب الإخبــارية
- اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
ترقية مدير شرطة الاحساء العميد فهد بن زيد المطيري إلى رتبة لواء. - غرب الإخبــارية
خطيب الشاعرة شهد الشمري
– فهد زيد عراقي يعيش بين بغداد ودبي صاحب صالون وجم رجالي ♥️✨
Posted by Uniqe on Monday, June 8, 2020
ورغم أن الشاب فهد زيد من خارج الوسط الفني، إلا أنه يحظى بمتابعة كبيرة عبر حسابه في "انستغرام"، حيث يتابعه 355 ألف متابع.
2018-02-27 14:48:39
اللواء فهد المطيري
الرياض - مناحي الشيباني
بناءاً على توجيه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" فقد صدر قرار معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على مديرية الأمن العام بتعيين سعادة اللواء فهد بن زيد المطيري مديراً لشرطة منطقة الرياض, حيث باشر مهام عمله صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1439/6/11هـ وتشرف بالسلام على صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض "حفظه الله" في مبنى قصر الحكم كما التقى بقيادات وأركان شرطة منطقة الرياض, مباركين لسعادته الثقة الكريمة سائلين الله له دوام التوفيق والسداد. الجدير بالذكر أن سعادة اللواء فهد بن زيد المطيري من الكفاءات الأمنية المتميزة وشغل عديداً من المناصب كان آخرها نائباً لمدير شرطة المنطقة الشرقية.
فأنزل الله في الوليد بن عقبة وفيهم: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ)... الآية. اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من أصحابه إلى قوم يصدقهم ، فأتاهم الرجل ، وكان بينه وبينهم إحنة في الجاهلية ، فلما أتاهم رحبوا به ، وأقروا بالزكاة ، وأعطوا ما عليهم من الحق ، فرجع الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ، منع بنو فلان الصدقة ، ورجعوا عن الإسلام ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعث إليهم فأتوه فقال: أمنعتم الزكاة ، وطردتم رسولي ؟ " فقالوا: والله ما فعلنا ، وإنا لنعلم أنك رسول الله ، ولا بد لنا ، ولا منعنا حق الله في أموالنا ، فلم يصدقهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية ، فعذرهم. وقوله ( أن تصيبوا قوما بجهالة) يقول - تعالى ذكره -: فتبينوا لئلا تصيبوا قوما برآء مما قذفوا به بجناية بجهالة منكم ( فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) يقول: فتندموا على إصابتكم إياهم بالجناية التي تصيبونهم بها.
اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
الثاني: التبيّن من حقيقته. فإن قلتَ: فهل بينهما فرقٌ؟ فالجواب: نعم، لأنه قد يثبت الخبر، ولكن لا يُدْرى ما وجهه! ولعلنا نوضح ذلك بقصة وقعت فصولها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مسجده ليوصل زوجته صفية رضي الله عنها إلى بيتها، فرآه رجلان، فأسرعا المسير فقال: على رسلكما إنها صفية. اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا. فلو نقل ناقل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمشي مع امرأة في سواد الليل لكان صادقاً، لكنه لم يتبين حقيقة الأمر، وهذا هو التبين. وهذا مثال قد يواجهنا يومياً: فقد يرى أحدنا شخصاً دخل بيته والناس متجهون إلى المساجد لأداء صلاتهم. فلو قيل: إن فلاناً دخل بيته والصلاة قد أقيمت، لكان ذلك القول صواباً، لكن هل تبين سبب ذلك؟ وما يدريه؟! فقد يكون الرجل لتوه قدم من سفر، وقد جمَعَ جمْع تقديم فلم تجب عليه الصلاة أصلاً، أو لغير ذلك من الأعذار. وهذا مثال آخر قد يواجهنا في شهر رمضان مثلاً: قد يرى أحدنا شخصاً يشرب في نهار رمضان ماءً أو عصيراً، أو يأكل طعاماً في النهار، فلو نقل ناقل أنه رأى فلاناً من الناس يأكل أو يشرب لكان صادقاً، ولكن هل تبين حقيقة الأمر؟ قد يكون الرجل مسافراً وأفطر أول النهار فاستمر في فطره على قول طائفة من أهل العلم في إباحة ذلك، وقد يكون مريضاً، وقد يكون ناسياً،… الخ تلك الأعذار.
وقل مثل ذلك: في حق رسالة طائشة جادة أو هازلة تصل إلى جوال الزوج، فتكتشفها الزوجة، فتتهم زوجها بخيانة أو غيرها، فتبادر إلى طلب الطلاق قبل أن تتثبت من حقيقة الحال! ولو أن الزوجين أعملا هذه القاعدة القرآنية: {فَتَبَيَّنُوا} لما حصل هذا كلّه. اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا سبب النزول. وإذا انتقلتَ إلى ميدان الصحافة أو غيرها من المنابر الإعلامية، وجدت عجباً من خرق سياج هذا الأدب.. فكم من تحقيقات صحفية بنيت على خبر إما أصله كذب، أو ضُخّم وفُخّم حتى صُور للقراء على أن الأمر بتلك الضخامة والهول، وليس الأمر كما قيل! والواجب على كل مؤمن معظم لكلام ربه أن يتقي ربه، وأن يتمثل هذا الأدب القرآني الذي أرشدت إليه هذه القاعدة القرآنية الكريمة: {فَتَبَيَّنُوا}. جعلنا الله وإياكم من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به، وإلى لقاء جديد بإذن الله، والحمد لله رب العالمين.