تاريخ النشر: السبت 5 ربيع الآخر 1431 هـ - 20-3-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 133399
58195
0
370
السؤال
في ما يخص جمع الصلاة: تجمع صلاة المغرب وصلاة العشاء عندنا في البلدة كل ما كان مطر أو طقس بارد وتغلق المساجد ولا يؤذن لصلاة العشاء، ما هو حكم الشرع؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجمع بين المغرب والعشاء لأجل المطر الذي يبل الثياب جائز في قول الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، وقد دل على جواز الجمع للمطر آثار كثيرة عن السلف. قال شيخ الإسلام بعد ذكر جملة من هذه الآثار: فهذه الآثار تدل على أن الجمع للمطر من الأمر القديم، المعمول به بالمدينة زمن الصحابة والتابعين مع أنه لم ينقل أن أحداً منهم أنكر ذلك، فعلم أنه منقول عندهم بالتواتر جواز ذلك، وقول ابن عباس: من غير خوف ولا مطر ولا سفر، ليس نفيا منه للجمع لتلك الأسباب بل إثبات منه، لأنه جمع بدونها، وإن كان قد جمع بها أيضاً، ولو لم ينقل أنه جمع بها فجمعه بما هو دونها دليل على الجمع بها بطريق الأولى. جمع تقديم المغرب والعشاء. انتهى. وفي حاشية الروض لابن قاسم: ففي المدونة: عن ابن قسيط أنه -أي الجمع للمطر- سنة، وأنه قد صلاها أبو بكر وعمر وعثمان على ذلك، وللأثرم في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال: من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء فعله أبان بن عثمان في أهل المدينة، وفيهم عروة وأبو بكر بن عبد الرحمن، ولا يعرف لهم مخالف، فكان إجماعا وهو قول الفقهاء السبعة، ومالك والشافعي وغيرهم.
صحيفة تواصل الالكترونية
قال ابن المنذر: ولا معنى لحمل الأمر فيه على عذر من الأعذار، لأن ابن عباس قد أخبر بالعلة فيه، وهو قوله: "أراد ألا تحرج أمته".
تفسير حلم جمع صلاة المغرب والعشاء - تفسير حلم صلاة المغرب في البيت للعزباء - تفسير حلم صلاة العشاء في المسجد للعزباء - معلومة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجَمْعٍ، يجعل لكل واحدة منهما إقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على أثر واحدة منهما. • قال البخاري: باب من جمع بينهما ولم يتطوع [1] ، وذكر الحديث. • جمع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بجمع: قال الحافظ: (أي المزدلفة، وسُميت "جَمعًا" لأن آدم اجتمع فيها مع حواء، وازدلف إليها؛ أي: دنا منها، وروى عن قتادة أنها سميت جمعًا؛ لأنها يجمع فيها بين الصلاتين، وقيل: وُصِفت بفعل أهلها؛ لأنهم يجتمعون بها ويزدلفون إلى الله؛ أي: يتقربون إليه بالوقوف فيها، وسُميت المزدلفة؛ إما لاجتماع الناس بها، أو لاقترابهم إلى منى، أو لازدلاف الناس منها جميعًا، أو للنزول بها في كل زلفة من الليل، أو لأنها منزلة وقُربة إلى الله، أو لازدلاف آدم إلى حواء بها. حديث: جمع بين المغرب والعشاء بجمع. • قوله: (ولم يُسبِّح بينهما)؛ أي لم يتنفل، وقوله: ولا على إثر كل واحدة منهما؛ أي: عقِبها، ويستفاد منه أنه ترك التنفل عقب المغرب وعقب العشاء ولما لم يكن بين المغرب والعشاء مُهلة، صرح بأنه لم يتنفل بينهما بخلاف العشاء، فإنه يحتمل أن يكون المراد أنه لم يتنفل عقبها، لكنه تنفَّل بعد ذلك في أثناء الليل، ومن ثم قال الفقهاء: تؤخَّر سنة العشاءين عنهما) [2].
حديث: جمع بين المغرب والعشاء بجمع
وفي الصحيحين عن أبي أَيُّوبَ أَنَّهُ صَلى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْمُزْدَلِفَةِ. صحيفة تواصل الالكترونية. وبنحوه من حديث ابْنِ عُمَرَ، زاد مسلم: صَلاهُمَا بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ، وفي رواية: صلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين، وعند البخاري: كل واحدةٍ منهما بإِقَامَة ولم يُسَبِّح بَيْنهما، ولا على إثْرِ كُل واحدةٍ منهما. تخريج الأحاديث:
حديث كريب رضي الله عنه أخرجه مسلم حديث (1280)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج" "باب النزول بين عرفة وجمع"، حديث (1667)، وقبل ذلك أخرجه في "كتاب الوضوء" "باب إسباغ الوضوء" حديث (139)، وأخرجه أبو داود في "كتاب الحج" "باب الدفع من عرفة" حديث (1925)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج" "باب النزول بعد الدفع من عرفة" حديث (3024). وأما الرواية التي تليه، فأخرجها مسلم حديث (1286)، وأخرجها البخاري في "كتاب الحج" باب السير إذا دفع من عرفة" حديث (1666)، وأبو داود في "كتاب المناسك" "باب الدفعة من عرفة" حديث (1923)، والنسائي في "كتاب مناسك الحج" "باب كيف السير من عرفة" حديث (3023)، وابن ماجه في "كتاب المناسك" "باب الدفع من عرفة" حديث (3017).
[1] صحيح البخاري: (2 /201). [2] فتح الباري: (3 /523). [3] صحيح البخاري: (2 /202). [4] فتح الباري: (3 /525). [5] صحيح البخاري: (2 /201). [6] الأحبار مختصر نيل الأوطار: (3/ 55). [7] الاختيارات الفقهية: (1/ 435). [8] الاختيارات الفقهية: (1/ 466).
السؤال: شيخنا الكريم.. متى يجوز لي الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء؟ حفظكم الله. جواب فضيلة الشيخ:
الصلاة فريضة لها مواقيتها المحددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"(النساء:103) فكل صلاة من الصلوات الخمس لها وقتها المعين، الذي لا يجوز أداؤها قبله بحال، ولا يجوز تأخرها عنه إلا لعذر، وإلا كان من أخرها آثماً. ومنها: الجمع للحاجة والعذر، في غير سفر ولا خوف ولا مطر، بل لرفع الحرج والمشقة عن الأمة، كما في حديث ابن عباس الآتي بعد. ومن إعجاز هذا الدين: أن يجد المسلم في نصوصه ما يتسع لحوادث الأزمنة، ومستجدات العصور، التي لم يكن يعرفها الناس ولا يتوقعونها في أزمانهم. وفي رواية: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، بالمدينة، من غير خوف ولا مطر. قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته. والحديث واضح صريح على مشروعية الجمع للحاجة، وقد رواه أيضاً أبو داوود والنسائي والترمذي في سننهم. جمع وقصر صلاتي المغرب والعشاء. وقال الإمام أبو سليمان الخطابي في (معالم السنن): هذا الحديث لا يقول به أكثر الفقهاء... وكان ابن المنذر يقول: ويحكيه عن غير واحد من أصحاب الحديث، وسمعت أبا بكر القفال يحكيه عن أبي إسحاق المروزي.
2- واجبُها نحو زوجِها: طاعتُه، ومراعاةُ حُرمتِه، وحِفظ غَيبته، فمَن ضيَّعت حقَّ الزوج، فقد ضيَّعت حقَّ ربها. 3- وواجبُها نحو أطفالها: في الاهتمام بشؤونهم، والعناية بأمر تربيتهم التربية الإسلامية الحسنة. هذه واجبات ثلاثة لا ينبغي للمرأة أن تَغفلَ عنها [15]. ونحن نَهمِس في أُذُن الزوجات دائمًا بالحديث الذي رواه الترمذي، وابن حبَّان، وابن ماجه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يَسجُدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تَسجُدَ لزوجِها)) [16]. وعن معاذِ بن جبلٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَجد امرأةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تؤدِّي حقَّ زوجها)) [17]. ما حكم المرأة التي تغضب زوجها - مقال. وعن أمِّ سَلَمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيُّما امرأةٍ مَاتَت وزوجُها عنها راضٍ، دخلَت الجنة)) [18]. والحمد لله على البَدْء والختام. ونسأله العونَ والتوفيق على الدوام. [1] د. نصر فريد محمد واصل؛ مباحث فقهية في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بنظام الأسرة والأمور الزوجية، ص (237)، الطبعة الأولى 1415هـ - 1994م، مطبعة الأخوة الأشقاء لطباعة الأوفست والتجليد.
ما حكم المرأة التي تغضب زوجها - مقال
إذا لم تتعظ فيمكنه هجرها في مضجعها. بعدها إذا ظل الوضع كما هو عليه فيمكنه ضربها لما هو في صالحها لكن لا يمكن أن يكون الضرب مؤذي جسديًا. إذا لم تتعظ بعد كل هذا فيمكنه أخذ أحد من أهلها وأحد من أهله ليحكم بينهما. أخيرًا، إذا نفذت كل الحلول فبإمكانه أن يطلقها وبإمكانه أيضًا أن يصبر عليها وله الأجر والثواب. وهذا استشهاد بقوله تعالى {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا* وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 34 – 35]. طاعة المرأة للزوج
استشهادًا بإلزام الزوجة طاعة زوجها (قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله "المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب"):
يجب العلم أن طاعة الزوجة للزوج ليس بسبب تسلط الزوج عليها أو من نفوذه عليها. طاعتها له بسبب أنه الأن مسؤول عنها ويعرف أكثر منها في أمور الحياة.
س3: هل القبله فالفم بين الزوج و زوجتة هو امر فطرى يحدث تلقائيا كالجماع, ام هو فعل ابتدعة الانسان وهل به متعة؟
س4: يقولون انه من المستحسن ان يقبل الزوج زوجتة من حين لاخر كالتقبيل عند الخروج و الدخول الى المنزل, فهل المقصود التقبيل فالفم وهل يصبح التقبيل بين الزوجين بالتاكيد من غير ان يراهما احد على ذلك الشكل دائما؟
ارجو ذكر جميع شيء تعرفونة عن مقال التقبيل فالفم. الاجابة
الاخ الفاضل/ مؤمن حفظة الله. و بركاتة و بعد،،،
فان الاسلام ما ترك شيئا الا و دلنا عليه، ولا ترك شرا الا و حذرنا منه، وايضا رسولنا صلى الله عليه و سلم لم يكتم شيئا وحاشاه و هو الامين الصادق، ومرحبا بك و باخوتك من الشباب، ونسال الله ان يصلحكم, وان ينفع بكم. ولقد و رد فالسنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قبل عائشة, وقبل ام سلمة, وقبل صفية، بل كان يمر على ازواجة بعد العصر فيقترب و يقبل حتي يصل الى صاحبه النوبه فينام عندها. وقال لجابر بن عبدالله رضى الله عنه" هلا بكرا تلاعبها, وتلاعبك, وتداعبها و تضاحكها، وتضاحكك"، وفى بعض الروايات "اين انت من العذاري و لعابها". ولكن الرسول المقصود اشمل من القبلة, فقد يصبح قبلة, او مداعبة, او لمسات حانية, او ثناء على جمال الزوجة، وكل هذا مطلوب، وهذا يدل على عظمه ذلك الدين الذي يجعل فاتيان الزوج لزوجتة الحلال صدقة يؤجر عليها، وفى وضع الاكل ففمها صدقة يؤجر عليها.