الشيخ ابن باز: هل النعاس ينقض الوضوء ؟ - YouTube
- النعاس ينقض الوضوء الصحيح
- النعاس ينقض الوضوء عند
- النعاس ينقض الوضوء هي
- النعاس ينقض الوضوء بيت العلم
- النعاس ينقض الوضوء للاطفال
- التفريغ النصي - تفسير سورة الزمر [60-67] - للشيخ المنتصر الكتاني
النعاس ينقض الوضوء الصحيح
السؤال: ما هي نواقض الوضوء ؟
الإجابة: نواقض الوضوء ممّا حصل فيه خلاف بين أهل العلم ، لكن نذكر ما يكون
ناقضاً بمقتضى الدليل:
الأول: الخارج من السبيلين، أي الخارج من القُبُل أو من الدُّبُر، فكل
ما خرج من القُبل أو الدبر فإنه ناقض الوضوء، سواءً كان بولاً أم
غائطاً، أم مذياً، أم منياً، أم ريحاً، فكل شيء يخرج من القبل أو
الدبر فإنه ناقض للوضوء ولا تسأل عنه، لكن إذا كان منيّاً وخرج بشهوة،
فمن المعلوم أن يوجب الغسل ، وإذا كان مذياً فإنه يوجب غسل الذكر
والأنثيين مع الوضوء أيضاً. الثاني: النوم إذا كان كثيراً بحيث لا يشعر النائم لو أحدث، فأما إذا
كان النوم يسيراً يشعر النائم بنفسه لو أحدث فإنه لا ينقض الوضوء، ولا
فرق في ذلك أن يكون نائماً مضطجعاً أو قاعداً معتمداً أو قاعداً غير
معتمد، فالمهم حالة حضور القلب ، فإذا كان بحيث لو أحْدث لأحسَّ بنفسه
فإن وضوءه لا ينتقض، وإن كان في حال لو أحْدث لم يحسّ بنفسه، فإنه يجب
عليه الوضوء، وذلك لأن النوم نفسه ليس بناقض وإنما مظنة الحدث، فإذا
كان الحدثُ مُنتقياً لكون الإنسان يشعر به لو حصل منه، فإن لا ينتقض
الوضوء. والدليل على أن النوم نفسه ليس بناقض أن يسيره لا ينقض الوضوء، ولو
كان ناقضاً لنقض يسيرهُ وكثيرهُ كما ينقض البولُ يسيرهُ وكثيره.
النعاس ينقض الوضوء عند
انتهى. والرؤيا من علامات النوم الناقض للوضوء عند كثير من أهل العلم، قال صاحب البيان من الشافعية: حد النوم الذي ينقض الوضوء هو الذي يغلب على العقل، قليلًا كان أو كثيرًا, فأما ما لا يغلب على العقل، مثل: طرق النعاس، وحديث النفس فلا ينقض الوضوء, فإن تيقن الرؤيا، وشك في النوم، انتقض وضوؤه؛ لأن الرؤيا لا تكون إلا في نوم, وإن خطر بباله شيء، فلم يدر أكان ذلك في حديث نفس، أو رؤيا؟ لم يلزمه الوضوء؛ لأن الأصل الطهارة، ولا يزول ذلك الأصل بالشك. انتهى. وعليه؛ فإذا تيقنت يقينًا جازمًا أنك أحدثت, أو أنك رأيت رؤيا, فإن وضوءك ينتقض بذلك، وإذا شككت هل هي رؤيا أو حديث نفس فالأصل عدم انتقاض الوضوء كما مر، وإن شككت هل نومك خفيف أو ثقيل فالأصل عدم انتقاض الوضوء، قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: والأظهر في هذا الباب أنه إذا شك المتوضئ: هل نومه مما ينقض أو ليس مما ينقض؟ فإنه لا يحكم بنقض الوضوء؛ لأن الطهارة ثابتة بيقين فلا تزول بالشك. انتهى. وإذا نمت نومًا خفيفًا وشعرت بأنك أحدثت: فإن تيقنت حصول الحدث فيجب عليك أن تتوضئي, وأما مع الشك فلا يلزمك الوضوء. والله أعلم. بحث عن فتوى
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات:
كلمات متتالية
كلمات مبعثرة
مستوى التطابق:
مطابق
مستوى الجذر
مستوى اللواصق
النعاس ينقض الوضوء هي
قال النووي رحمه الله: وروى مالك والشافعي بإسناد الصحيح أن ابن عمر رضي الله عنه: «كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جَالِسٌ ثُمَّ يُصَلِّىَ وَلَا يَتَوَضَّأُ »، ولأن النائم غير الممكن يخرج منه الريح غالباً فأقام الشرع هذا الظاهر مقام اليقين، كما أقام شهادة الشاهدين التي تفيد الظن مقام اليقين في شغل الذمة. وأما عن الحديث الأول فإنه محمول على نوم غير الممكن وهذا يتعين المصير إليه للجمع بين الأحاديث الصحيحة. وقال النووي: قال الشافعي في «الأم» والأصحاب: لا ينتقض الوضوء بالنعاس وهو السِّنَةُ وهذا لا خلاف فيه، ودليله من الأحاديث حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: « قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْنِي يُصَلِّي فِي اللَّيْلِ فَقُمْتُ إلَى جَنْبِهِ الْأَيْسَرِ فَجَعَلَنِي فِي شِقِّهِ الْأَيْمَنِ فَجَعَلْتُ إذَا أَغْفَيْتُ يَأْخُذُ بِشَحْمَةِ أُذُنِي فَصَلَّى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً » رواه مسلم(14). قال الشافعي والأصحاب: والفرق بين النوم والنُّعاس أن النوم فيه غلبة على العقل وسقوط حاسة البصر وغيرها، والنعاس لا يغلب على العقل وإنما تفتر فيه الحواس بغير سقوط(15). أما الحنابلة: فالنوم ينقسم عندهم إلى ثلاثة أقسام: الأول: نوم المضطجع: فينقض الوضوء يسيره وكثيره، وهذا قول كل من يقول بنقض النوم.
النعاس ينقض الوضوء بيت العلم
والثاني: نوم القاعد: إن كان كثيراً نقض رواية واحدة، وإن كان يسيراً لم ينقض.
النعاس ينقض الوضوء للاطفال
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وعن الإمام أحمد: أنه لا ينقض. وعنه: لا ينقض نوم الجالس ولو كان كثيراً واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وحكي عنه لا ينقض غير نوم المضطجع. الثالث: ما عدا هاتين الحالتين وهو نوم القائم والراكع والساجد فورد عن أحمد في جميع ذلك روايات. أحدهما: ينقض وهو المذهب؛ لأنه لم يرد في تخصيصه من عموم أحاديث النقض نص، ولا هو في معنى المنصوص، لكون القاعد متحفظاً لاعتماده بمحل الحدث إلى الأرض، والراكع والساجد ينفرج محل الحدث منهما. والثانية: لا ينقض إلا إذا كثر. قال في «الإنصاف»: الصحيح من المذهب أن نوم القائم كنوم الجالس، فلا ينقض الكثير منه نص عليه. قال في المغني: الظاهر عن أحمد التسوية بين الجالس والقائم؛ لأنهما يشتبهان في الانخفاض واجتماع المخرج، وربما كان القائم أبعد من الحدث لعدم التمكن من الاستثقال في النوم، فإنه لو استثقل لسقط. قال في الإنصاف: وعليه جمهور الأصحاب. أما نوم الراكع والساجد: إذا كان يسيراً فالمذهب أنه ينقض وعنه: أن نوم الراكع والساجد لا ينقض يسيره وعليه جمهور الأصحاب وعنه: لا ينقض نوم القائم والراكع وينقض نوم الساجد(16). المفتي: الشيخ الدكتور ياسر ابن النجار الدمياطي، مؤلف موسوعة الفقه على المذاهب الأربعة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) «السَّه»:حلقة الدبر «والوكاء»: الخيط الذي يربط به فم القربة، فجعل اليقظة للعين مثل الوكاء للقربة، فإذا نامت العين استطلق ذلك الوكاء وكان منه الحدث.
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم) قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر: " بمفازاتهم " بالألف على الجمع أي: بالطرق التي تؤديهم إلى الفوز والنجاة ، وقرأ الآخرون: " بمفازتهم " على الواحد لأن المفازة بمعنى الفوز ، أي: ينجيهم بفوزهم من النار بأعمالهم الحسنة. قال المبرد: المفازة مفعلة من الفوز ، والجمع حسن كالسعادة والسعادات. ( لا يمسهم السوء) لا يصيبهم المكروه ( ولا هم يحزنون).
التفريغ النصي - تفسير سورة الزمر [60-67] - للشيخ المنتصر الكتاني
أي: أتامروني أن أعبد غير الله، أيخطر في بال إنسان عاقل أن نبياً جاء يأمركم بالتوحيد وبالقضاء على الأوثان والأصنام، يعبد آلهتكم التي نهاكم عن عبادتها، ألهذه الدرجة ضاعت عقولكم وجننتم؟ فقوله: (تأمروني) مخففة النون، وقرئت بالتشديد عوضاً عن النون، وأصلها: تأمرونني، وكل ذلك فصيح في لغة العرب التي بها نزل القرآن. فقوله تعالى: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ، أي: أتنتظرون مني أن أعبد غير الله كيف ذلك؟! أضاعت عقولكم أجننتم؟
تفسير قوله تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك... )
قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]. أي: لقد أوحينا إليك وإلى من سبقك: لئن اتخذتم مع الله شريكاً ليحبطن أعمالكم، فيحبط عملك يا محمد كما حبط عمل غيرك ممن أشركوا بالله. قال تعالى: وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، الذين خسروا حياتهم ودنياهم وأخراهم ورسالتهم، قال هذا خطاباً لنبي الله، ولكن الأنبياء معصومون عن الكبائر فضلاً عن الشرك، فهذا القول إخبار لنا بأن الشرك يحبط الأعمال؛ لأن الله أمرنا بالتوحيد وجميع الأنبياء السابقين، فأنذرهم إن هم أشركوا مع الله أن تحبط أعمالهم وتترك وتكون كلها ضائعة ويكونوا من الخاسرين.
اللغة العربية انتشرت في الأرض قبل الإسلام وكانت أوسع اللغات على الإطلاق، دليل ذلك: سعتها في القرآن الكريم، فإن كلام الله العظيم بما اشتملت عليه من معانٍ عامة وخاصة، دنيوية وأخروية، وفيما يتعلق بذات الله وبصفاته، وبأمور الآخرة وأمور الدنيا. فكلمة مَقَالِيدُ كلمة عربية أصيلة وليس في القرآن كلمة واحدة ليست بعربية. قوله: لَهُ مَقَالِيدُ أي: مفاتيح السماوات والأرض، ومقادير السماوات والأرض. قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [الزمر:63]. أي: والذين كفروا بعلامات قدرة الله وبمعجزات وحدانية الله، والذين أعموا بصائرهم قبل أن يعموا أبصارهم عن رؤية الأدلة الواضحة البينة، أولئك الذين كذبوا والذين لم يؤمنوا و أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، أي: الذين خسروا دنياهم ثم خسروا آخرتهم، ثم خسروا أنفسهم وأصبحوا من أهل النار. تفسير قوله تعالى: (قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون)
قال تعالى: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ [الزمر:64]. قل يا محمد لهؤلاء الذين قالوا لك: اعبد آلهة آبائنا، فإن فعلت عبدنا إلهك، وكانوا قد طلبوا ذلك من أبي طالب ليأمر ابن أخيه محمداً صلى الله عليه وسلم، فقال الله له: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ.