وبعد اكمل الديك صياحه وجد الثعلب المكار يتمشى بجوار الشجرة
فسلم عليه الديك فرد الثعلب المكار السلام وقال للديك:من اين اتيت ؟
قال الديك لقد اتيت انا وصديقى الكلب من احدى الغابات القريبة من هنا ،
فرد الثعلب على الديك قائلا:ما هذا هل هذا الكلب صديق لك ؟ ، فرد الديك: نعم انه صديق وفى ومخلص. فى هذا الوقت استيقظ الكلب من نومه ووجد الثعلب المكار يتحدث
مع صديقه الديك كما فنظر الثعلب الى الكلب وقال له مرحبا بك. فرد الكلب على الذئب وهو يشعر بمكر الذئب:مرحبا بك انت ، فرد الذئب قائلا يمكننى مساعدتكم فى اى شئ ،كما انه يمكننى ان ادلكما على الطريق الصحيح لكى تصلوا الى مكان جميل وساحر ،فى هذا الوقت ايقن الكلب والديك ان هذا الذئب نيته غير سليمة فرفضوا فكرته اسرعا بالهروب بعيدا عنه.
الفهم القرائي - الذئب والديك - اختبار تنافسي
Date opened: 5 January 1911 - Photograph by Michael Ghaly for, September 20, 2014. صورة في
موقع الأنبا تكلا: طائر الديك في قفص - صور حديقة حيوان روما،
إيطاليا. افتتحت يوم 5 يناير 1911 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت،
20 سبتمبر 2014. إذ سمع
الثعلب أن
كلبًا قادمًا بسرعة ترك الموضع
وهرب وهو يقول: "لنؤجل اجتماعنا إلى يوم آخر، فإنني مشغول جدًا". هكذا نجا الديك من قبلات
الثعلب القاتلة. ← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت:
The
Rooster and the Fox. هوذا
إبليس يظهر كملاك نورٍ ليخدعني. يريد أن يقَّبلني بروح الخداع. يقدم لي ملذات العالم وشهوات الجسد كما لراحتي. يدفعني للنوم والكسل خوفًا على صحتي. بحبه المخادع يفتح فمه ليبتلعني. يدخل بي إلى
الجحيم القائم فيه. هوذا الرب نفسه مع
ملائكته حصن لي! لأثق بالرب، فيبُدد بنوره ظلمة العدو. ليهبني حكمة سماوية تبدد خداع العدو!
يفضل ان تكون قصة قبل النوم من القصص الشيقة والمثيرة والتى يمكن ان ترشد اطفالنا للسلوك السليم ،وينبغى الابتعاد تماما عن القصص المرعبة او المخيفة لانها تساعد فى بث الخوف فى نفوس الاطفال وهذا السلوك خاطئ. يحكى انه كان يعيش فى الغابة كلب وديك وكان الاثنان من افضل الاصدقاءمع بعضهما البعض ، وفى احدى الايام قرر الصديقين الكلب والديك بان يقوما برحلة يشاهدا فيها العالم الخارجى بعيدا عن الغابة. وبالفعل فى صباح اليوم التالى مشى الصديقين فى طريقهم الى الخروج من الغابة وعندما خرجوا ظلوا يتأملون الاشجار والبحيرات المليئة بالمياه وعندما جاء المساء قرر الصديقين الكلب والديك ان يستريحا بجوار شجرة موجودة على الطريق حتى يأتى الصباح ،وبالفعل نام الكلب اسفل الشجرة ونام الديك على احدى فروع الشجررة المرتفعة قليلا عن الارض. وعندما حان وقت الفجر استيقظ الديك من نومه وصاح مثلما يصيح كل يوم ،لكن الكلب لم يستيقظ لانه كان متعب جدا من المشى ،لكن كان يوجد ثعلب مكار يسكن بعيدا قليلا عن الشجرة وعندما سمع صوت الديك وهو يصيح فى وقت الفجر استيقظ وقال فى نفسه وهو مسرور " ما هذا الصوت ؟ انه صوت ديك ، نعم انه صوت ديك " وفرح الثعلب المكار كثيرا لانه وجد وجبته المفضلة.
هـُمُ الـقـَومْ لا يـَشـْقـَى بـِهـِمْ جـَلـيـسـُهُـم
يقول الله تعالى: وهل رأوها ، فطلبوها ؟
تقول الملائكة: لا – يارب – كيف يرونها ، وهم في الدنيا ؟ إنما عرّفهم بها رسولك محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى: سألونيها ، ولمّا يروها ، فكيف لو رأوها ؟
تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشد حرصاً عليها ، وأشد لها طلباً ، وأعظم رغبة فيها. يقول الله تعالى: فممّ يتعوّذون ؟ وممّ يخافون ؟. تقول الملائكة: يتعوّذون من النار ، ومنها يخافون ، وإليك – ياربّ- يلجأون. يقول الله تعالى: يتعوّذون بي منها ؟ فهل رأَوها ، فخافوها ؟
تقول الملائكة: لا والله – يارب – ما رأَوها ، لكنّ كتابَك خوّفهم منها ، ورسولك الكريمَ حذ ّرهم منها ومن عذابها. هـُمُ الـقـَومْ لا يـَشـْقـَى بـِهـِمْ جـَلـيـسـُهُـم. يقول الله تعالى: يسألونني إجارتهم منها ، وإنقاذَهم من حرّها وعذابها ، ولمّا يرَوها ، فكيف لو أنّهم رأَوها ؟. تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشدّ فِراراً منها ، وأكثر خوفاً وهروباً. يقول الله تعالى: إنهم يذكرونني ، ويسبحونني ، ويمجّدونني ، ولسألونني الجنّة ، ولم يروها ، ويتعوّذون من النار ، ولم يرَوها... أشهدُكم - يا ملائكتي – أنني قد غفرت لهم. يقول ملَك منهم: ياربّ إن فيهم رجلاً لم يأتِ إلى حلـْقتهم قاصداً ذكرك وعبادتَك ، إنما كانت له حاجةٌ عند أحدهم ، فهو ينتظره ليقضي له حاجَتَه ، أفـَقـد غفرتَ له؟.
يقول الله تعالى: وهل رأوها ، فطلبوها ؟
تقول الملائكة: لا – يارب – كيف يرونها ، وهم في الدنيا ؟ إنما عرّفهم بها رسولك محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى: سألونيها ، ولمّا يروها ، فكيف لو رأوها ؟
تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشد حرصاً عليها ، وأشد لها طلباً ، وأعظم رغبة فيها. يقول الله تعالى: فممّ يتعوّذون ؟ وممّ يخافون ؟. تقول الملائكة: يتعوّذون من النار ، ومنها يخافون ، وإليك – ياربّ- يلجأون. يقول الله تعالى: يتعوّذون بي منها ؟ فهل رأَوها ، فخافوها ؟
تقول الملائكة: لا والله – يارب – ما رأَوها ، لكنّ كتابَك خوّفهم منها ، ورسولك الكريمَ حذ ّرهم منها ومن عذابها. يقول الله تعالى: يسألونني إجارتهم منها ، وإنقاذَهم من حرّها وعذابها ، ولمّا يرَوها ، فكيف لو أنّهم رأَوها ؟. تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشدّ فِراراً منها ، وأكثر خوفاً وهروباً. يقول الله تعالى: إنهم يذكرونني ، ويسبحونني ، ويمجّدونني ، ولسألونني الجنّة ، ولم يروها ، ويتعوّذون من النار ، ولم يرَوها … أشهدُكم – يا ملائكتي – أنني قد غفرت لهم. يقول ملَك منهم: ياربّ إن فيهم رجلاً لم يأتِ إلى حلـْقتهم قاصداً ذكرك وعبادتَك ، إنما كانت له حاجةٌ عند أحدهم ، فهو ينتظره ليقضي له حاجَتَه ، أفـَقـد غفرتَ له؟.