وإذا قويت استعانة العبد بربّه ، فإن من شأنها أن تعمّق إيمانه بقضاء الله وقدره ، والاعتماد عليه في كل شؤونه وأحواله ، وعندها لا يبالي بما يكيد له أعداؤه ، ويوقن أن الخلق كلهم لن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله له ، ولن يستطيعوا أن يضرّوه بشيء لم يُقدّر عليه ، ولم يُكتب في علم الله ، كما قال سبحانه: { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} ( الحديد: 22).
- واعلم أن الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء - YouTube
- الدرر السنية
- واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله لك - YouTube
واعلم أن الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء - Youtube
واعلم أن الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء - YouTube
الدرر السنية
الكلمة الخامسة:: قوله ' واعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ' الأمة كلهامن أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة, لأنه هو الذي كتبه له وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله تعالى ونعلم, أن الأمة لا يجلبون لنا خيراً إلا بإذن الله عزوجل. الكلمة السادسة: ' وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ' وعلى هذا فإن نالك ضرر من أحد فاعلم أن الله قد كتبه عليك فارض بقضاء الله وبقدره ولا حرج أن تحاول أن تدفع الضر عنك لأن الله تعالى قال ' وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ' الشورى/40. الكلمة السابعة: ' رفعت الأقلام وجفت الصحف ' يعني أن ما كتبه الله تعالى قد انتهى فالأقلام رفعتوالصحف جفت ولا تبديل لكلمات الله. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله لك - YouTube. *رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح, وفي رواية غير الترمذي ' احفظ الله تجده أمامك ' وهذا بمعنى ' احفظ الله تجده اتجاهك '.
' تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ' يعني قم بحق الله عزوجل في حال الرخاء, وفي حال الصحة, وفي حال الغنى ' يعرفك في الشدة ' إذازالت عنك الصحة وزال عنك الغنى واحتجت إلى الله عرفك بما سبق لك, أو بما سبق منفعل الخير الذي تعرفت به إلى الله عزوجل.
'
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله لك - Youtube
فهم اللبنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين ، وتحمّل أعباء الدعوة. وفي الحديث الذي نتناوله ، مثال حيّ على هذه التنشئة الإسلامية الفريدة ، للأجيال المؤمنة في عهد النبوة ، بما يحتويه هذا المثال على وصايا عظيمة ، وقواعد مهمة ، لا غنى للمسلم عنها. وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك) ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال: { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} ( البقرة: 40) ، وقال أيضا: { فاذكروني أذكركم} ( البقرة: 152).
واعلم أن الأمة لـو إجتمعت على أن ينفعوك بِشَيْء ، لم ينفعوك إلا بِشَيْءٍ قد كتبه الله لك. — شـ, ـهـ, ـريـ, ـآر 尺 (@BC1_ksa) August 25, 2016
//
from Twitter
August 25, 2016 at 03:42PM
via IFTTT
شـ, ـهـ, ـريـ, ـآر 尺
حساب شامل ( اخبار - رياضه - قضايا - تقنية - ثقافية - دينية - سياسية - اجتماعية - اقتصادية - عالمية... ) أتشرف بكم على السناب شات معلومات يوميه جميلة الحساب يصلح لجميع الجنسين وجميع الاعمار (((((Snap:BC1_ksa))))
إن ما سبق ذكره من الثناء على المتعفّفين إنما هو متوجه لمن تعفّف عن سؤال الناس فيما يقدرون عليه ، وما يملكون فعله ، أما ما يفعله بعض الجهلة من اللجوء إلى الأولياء والصالحين الأحياء منهم أو الأموات ، ليسألونهم ويطلبون منهم أعمالاً خارجةً عن نطاق قدرتهم ، فهذا صرفٌ للعبادة لغير الله عزوجل ، وبالتالي فهو داخل تحت طائلة الشرك.