07:33 م
الثلاثاء 02 يناير 2018
كتب - أسماء أبوبكر:
غالبا ما يجلس في صالة السينما أو في أي قاعة كانت بالقرب من باب الخروج، حتى يتمكن من الهرب عندما يُسيطر عليه الشعور بالرعب.. إنه الشخص الذي يعاني من رهاب الاحتجاز أو فوبيا الأماكن المغلقة. خبرات قديمة
رهاب الاحتجاز هو مخاوف مرضية، ونوع من أنواع القلق، تنتاب المصاب به حالة من الرعب عند التواجد في أي مكان مغلق سواء أسانسير، سينما أوغيره، وفقا لدكتور سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، موضحا أن سببها في الغالب يرجع لأسباب وراثية، لكن لا يُشترط أن تكون نفس الحالة فيمكن أن يكون لعائلة الشخص الذي يعاني من هذه الفوبيا تاريخ مرضي مع القلق مثلا أو أمراض نفسية مشابهة. رهاب الأماكن المغلقة - فهرس. وأضاف أستاذ الطب النفسي، أنها يمكن أن ترجع إلى تعرض الشخص لموقف خطر أو أحداث مؤلمة في مكان مغلق في إحدى فترات حياته، خاصة فترة الطفولة، ويمكن أن يكون تعرض للسجن والتعذيب مثلا، وبالتالي يترسب في ذهنه مخاوف من الأماكن المغلقة، لارتباطها لديه بأحداث سيئة، وفي هذه الحالة تكون هذه الفوبيا ضمن أثار ما بعد الصدمة. وأشار الدكتور ماجد عزمي، استشاري الطب النفسي، إلى أن الشخص الذي يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة غالبا ما يكون سريع التأثر، قلوق، وفي الغالب تعرض لحادث أو خبرات سيئة في مكان مغلق في فترة الطفولة ولم تُتح له فرصة للتحدث عن ما تعرض له، فيُحدث عقله الباطن حالة من التعميم على جميع الأماكن المغلقة بسبب هذا الحادث.
فوبيا الأماكن المغلقة والخوف اللاإرادي منها
كلًا منا لديه مواقف و أشياء يخاف منها قد تصل إلى حد الرعب، سنخبركم اليوم عن واحدة من أشهر أنواع الفوبيا التي قد يتعرض لها أناس كثر.. رهاب الاحتجاز - ويكيبيديا. "كلستروفوبيا أو فوبيا الأماكن المغلقة أو الضيقة 😥😵 ما هي فوبيا الأماكن المغلقة ؟ هي خوف غير مبرر من الأماكن المغلقة أو الأماكن التي لا يكون فيها منافذ للتهوية كالمصاعد أو السيارات أو الطرق المزدحمة ، ويعتبر هذا النوع من الفوبيا من المخاوف الأكثر انتشارًا، ويعاني منها أكثر المصابين بالاضطرابات النفسية المختلفة كالقلق والاكتئاب، ونسبتهم تتراوح بين 2-5% من سكان العالم. بماذا يشعر المصابين بـ فوبيا الأماكن المغلقة؟ الخوف من التقييد والخوف من الاختناق ، فالمصابين برهاب الأماكن المغلقة يعانون من الخوف من التقييد في كثير من الأماكن ويتجنبون التواجد فيها بكثرة، كالغرف الصغيرة، الغرف المغلقة، المصاعد، قطارات الأنفاق الكهوف، والمناطق المزدحمة. يدفع الخوف من الاحتجاز المصابين إلى الخوف من أشياء بسيطة جدًا كالانتظار في طابور أو التواجد في إطار اجتماعي كالمقاهي لمجرد الخوف من الاحتجاز في مساحة محددة. إلا أن خوف المصابين لا يكمن في خوفهم من هذه الأماكن في حد ذاتها ولكنهم يخافون من الذي قد يحدث لهم إذا تم احتجازهم في واحدة من هذه الأماكن.
رهاب الاحتجاز - ويكيبيديا
أنواع الفوبيا: المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع: النوع الأول هو الرهاب البسيط كالخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات. النوع الثاني هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل. النوع الثالث هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية. فوبيا الأماكن المغلقة والخوف اللاإرادي منها. إذاً، هذه هي "الفوبيا" وتعريفها.. ولا أحد يستطيع أن ينفي وجودها ولكن بالتأكيد بإمكانه علاجها. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
رهاب الأماكن المغلقة - فهرس
وتوضح نوفل أن "الفوبيا غير الرعب وهي ليست ظرفية بل شعور بالخوف الشديد من الأمكنة، أو سواها. وهذا الخوف موجود بشكل ثابت وليس ظرفياً ويرافقه كل حياته، وقد ينتقل من الأم إلى الأولاد". وعن الحل تقول: " على المريض استشارة اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية. إشارة إلى أنّ لبنان يشكّل بيئة مؤاتية لنشوء أنواع مختلفة من الفوبيا في ظلّ غياب الأمن،والشعور الدائم بالخوف والقلق. ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي؟ أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد، ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن، وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معيّن يؤدّي إلى قيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، أو شيء أو ظرف يعتبره خطراً على حياته. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع أمراض القلق النفسي شيوعاً بين النساء الأميركيات، ومن مختلف الأعمار، بينما يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية. حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإنّ معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معيّنة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي، لأنها أمراض نفسية خفيفة. أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة هي العلاج بالمواجهة الذي يخضع المريض وبصحبة الطبيب المعالج إلى التعرّض للموقف أو الظروف المسبّبة للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدّي هذه المواجهة، أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه، إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرّض لهذه الأشياء أو المواقف.
أظهرت دراسة طبية حديثة أن استخدام أجهزة الواقع الافتراضي ربما يكون فعالاً في مساعدة المصابين بهذا الرهاب، ويتم ذلك من خلال تعريض المصاب بشكل افتراضي للمواقف التي يمكن أن تسبب له الخوف. يتجنب كثير من المصابين برهاب الأماكن المغلقة التواجد في المساحات الضيقة التي تسبب لهم أعراض هذا الاضطراب، غير أن هذا الأمر ليس حلاً دائماً. يمكن أن يتعامل المصاب مع هذا الموقف باستخدام بعض الإجراءات، كأن يتنفس ببطء وعمق، ويجعل تركيزه على شيء يشعره بالأمان، ويذكّر نفسه دائماً أن الوقت يمر، وبالتالي فالخوف والقلق سيختفيان، ويمكن أن يتخيل منظراً أو مكاناً يجعله يشعر بالهدوء.