فيما تحدثت رشا أحمد أنها الأخت الكبرى لعائلة تتكون من أم وأب و3 أشقاء عن أبرز المواقف التى تعرضت لها معهم "أختى الصغيرة كانت تبكى بشدة حال غياب والدتى.. تعرف على قصة اليوم العالمي للاخت الكبرى – نبض الخليج. حاولت إرضائها واللعب معها بكل الطرق إلا أننى توقعت بأنها تبكى من الجوع وكان عمرى فى ذاك الوقت 8 سنوات فتصرفت مثلما تتصرف أمى وحاولت إرضاعها إلا أن ثديي لم يرضها ، وجاءت والدتى ورأتنى فى هذا الوضع فبكت من كثرة الضحك وأخذتها لترضعها". وأشارت رشا إلى أن عائلتها تتذكر هذا الموقف حتى الآن بعد مرور 20 عاما وتعاملها شقيقاتها وكأنها الأم الثانية حقا. كما قالت فاطمة حسين أنها ترعى شقيقها منذ ولادته نظرا لوفاة والدتها أثناء ولادة شقيقها وكانت تبلغ من العمر حينذاك 11 عاما فكانت تستعين بأقاربها فى معرفة كيفية التعامل معه وتغذيته، إلى أن مرت سنوات ودخل الجامعة وكان يناديها "ماما" من شدة تعلقه بها وإيمانه بدورها فى تربيته.
تعرف على قصة اليوم العالمي للاخت الكبرى – نبض الخليج
هو يوم من كل عام يحتفل به الناس جميعًا في كل عام بالأخت الكبرى ويقدمون لها الهدايا والتهنئات، حيث تُعد الأخت الكبرى في كل بيت بمثابة الأم، فهي حنونة عطوفة تحن على إخوتها الصغار والكبار أيضًا.
أدهم شرقاوي .. الأخت الكبرى
في 6 ديسمبر من كل عام يحتفل اليابانيون بيوم الأخت الكبرى لإيمانهم بدورها الكبير والمؤثر في حياة كل إنسان، وكونها فردا مهما جدًا في كل أسرة، المفاجئ أن هذا العيد التقليدي الياباني، أثبتت الدراسات العلمية مؤخرًا أن اليابانيين كانوا محقين جدًا بشأنه، فقد وجدت دراسة أن الأطفال الذين يكبرون مع أخت كبيرة تزيد فرص أن يكونوا أكثر نجاحًا في الحياة. أدهم شرقاوي .. الأخت الكبرى. الأخت الكبرى تعزز نمو الطفل ووجد الباحثون في دراسة صادرة عن مركز التنمية العالمية في واشنطن، ونشرت نتائجها ديسمبر 2020 أن الأنشطة التي يمارسها الأطفال الصغار مع الأخت الكبرى لهم تعزز من نمو الطفل. وحسب موقع "today" قال أحد المؤلفين المشاركين فى الدراسة إنه من المعروف أن الأطفال الذين لديهم آباء أكثر تعليمًا لديهم مفردات أفضل خاصة إذا كانت الأم أفضل تعليمًا، أما الدراسة الخاصة بهم فوجدت أن الأطفال الصغار الذين لديهم أخت كبيرة، لديهم درجات نمو أكبر ممن لديهم أخ أكبر. ولاستكشاف تأثير وجود أشقاء أكبر سنًا درس الباحثون 552 أسرة في ريف كينيا تضم 699 طفلاً يكبرون مع أخ أو أخت أكبر سنًا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا للتعرف على الشخص الذي يقدم أكبر قدر من التحفيز للأطفال الصغار.
متى يوم الاخت الكبرى العالمي – الملف
إلا أن لها دورًا مهمًا بحكم كونها آخر العنقود، ودلوعة الوالد، ويمكن استخدامها كورقة ضغط لتمرير بعض المشاريع العائلية! ولا سبيل لنكران أن الأخت الكبرى في أغلب الأحيان تكون الأم الثانية للبيت حتى لإخوتها الذكور الذين يكبرونها سنًا، وهي بنك تسليف صغير، ومصدر من مصادر التمويل لإخوتها الذين لا يسددون قروضهم الصغيرة! متى يوم الاخت الكبرى العالمي – الملف. وهي مستشارة من الطراز الرفيع، وكاتمة أسرار، ومصدر ثقة يبعث على الارتياح. غير أن بعض المجتمعين أفادوا أن الأخت الكبرى تمر بأكثر من طور حياتي، فهي قبل الزواج غيرها بعد الزواج، فبعد الزواج تصبح الراعي الرسمي لأعمال السخرة، إذا ما جاءت زائرة برفقة عفاريتها الصغار، تتكئ اتكاءة كليوبترا على العرش، وتصدر الأوامر لإخوتها بالانتباه لابنها، وتغيير ملابس ابنتها، وبوضع هذا الشيء هنا، وتغيير هذا الشيء هناك، تكركب البيت كله هي وأولادها وعلى الجميع أن يكون شاكرًا لهذه الحياة التي بثوها في البيت، ويُمنع الاعتراض في ساحة الحرب هذه التي أحدثوها، وإلا فالملكة «إليزابيث» ستهدد بأنها ستكون هذه الزيارة آخر عهدها بتفقد الرعية! كل ما ورد أعلاه من باب الاستظراف والملاطفة، الأخوات بأي ترتيب كنّ، كبريات أو صغريات أو بينهنّ، كلهنّ قطع من القلب، فلا تأخذوا كل شيء على محمل الجد!
وسرد مغردون آخرون ما تواجهه المرأة إذا كانت أكبر إخوتها، ومنها أنها تخوض تجارب الحياة بنفسها بحلوها ومرها، وتحزن بمفردها وتفرح وحدها، ثم تنقل تجاربها من الحياة لإخوتها الأصغر سناً، فيما علق آخرون بطريقة طريفة على الوسم بنشر صور كارتونية تجسد معاناة الأخت الكبرى مع إخوتها، بينما طالب أحدهم بتخصيص راتب شهري للأخت الكبرى للسفر به والاستمتاع والتخلص من الضغوط الملقاة على عاتقها. غر منها.
اليابانيون لديهم احتفال يسمى «يوم الأخت الكبرى» حيث يجتمع كل أفراد العائلة لتقديم الهدايا تقديرًا لدورها الفعال في الأسرة! هذه المعلومة أعرفها منذ سنين تقريبًا، والذي دفعني لإتحافكم بها، أدامني الله متحفًا، أنني تفاجأت من شهر تقريبًا أن عدوى اليابان بخصوص الأخت الكبرى قد أصابت سائر الكوكب، إذ تبين لي أن هناك يومًا عالميًا اسمه «اليوم العالمي للأخت الكبرى»، وحقيقة لا أعرف ما الذي دفعني لأتفاجأ أساسًا لم يبق شيء لم يجعلوا له يومًا، من يوم القهوة العالمي، إلى يوم السّلّ، وإذا بقيت البشرية تنحو هذا النحو في جعل أيام للأشياء، فإنها ستضطر نهاية المطاف أن تدمج يومين في يوم واحد كأن يصبح أحد الأيام اليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للبيتزا! المهم وبلا طول سيرة، تناقشت ولفيف من الأصدقاء شأن الأخت الكبرى، وفوائدها، وإن كانت تستحق يومًا عالميًا فعلاً، وقد اتفق المجتمعون على ألا يتفقوا كما هي الحال في القمم العربية! ولكن يمكن تلخيص أهم النقاط التي أسفر عنها هذا الاجتماع المبارك في ذاك اليوم الذي قد يكون صادف اليوم العالمي للبطاطا المقلية. اتفق المجتمعون على حُب أخواتهم الكبيرات، وهذا لا يعني أنهم يكرهون بقية أخواتهم حتى الصغيرة التي غالبًا ما تكون جاسوسة البيت!