كشف عبد الله نجل الفنان الراحل طلال مداح أنه يحتفظ بأكثر من 100 أغنية لم يسمعها الجمهور لوالده. وأكد أن المقارنة بين والده والفنان #محمد_عبده غير منطقية على المستوى الفني كون الاثنين لا ينتميان إلى نفس المدرسة الطربية على حد وصفه. وقال في اتصال هاتفي مع "العربية. نت": "هناك 3 مدارس في الفن ولا نستطيع مقارنة مدرسة بأخرى أدائياً، المشكلة لدينا أن الجمهور هو جمهور فلان أو جمهور فلان". طلال مداح,, الذي أطرب في زمان الصمت,, نقول. وذكر مداح أن إشكالية المقارنات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تقتصر على الفن بل تمتد إلى الرياضة وغيرها من المجالات. كما اعتبر أن "هناك آراء قد لا يقبلها جمهور النجمين، بينما هناك فئة من الجمهور في المنتصف، تسمع لطلال ومحمد وغيرهم من الفنانين، وهذه الفئة من "الذويقة" التي لا تدخل في نقاشات أو جدال. " وقال: "الذائقة الفنية لا يمكن أن تتربى على صوت منفرد، فالجمهور الطلالي الذي لا يسمع سوى طلال مداح يكون لديه قصور في الفنون الأخرى". وأضاف: "أنت تسمع المدرسة الارتجالية وتحبها وتعشقها، ولكن هناك مدرسة أخرى إذا لم تسمعها فمن الصعب أن تحكم على غيرك، على سبيل المثال المدرسة التي ينتمي لها كاظم الساهر ونفس الحال العكس والذي يحصل الآن أن الجمهور الذي يطرب لمدرسة معينة من الصعب أن يطرب لمدرسة أخرى".
- طلال مداح,, الذي أطرب في زمان الصمت,, نقول
طلال مداح,, الذي أطرب في زمان الصمت,, نقول
ولد الفنان طلال مداح في مكة يوم 5 أغسطس 1940، وعرف عن والده إيجاده للعزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعه في إدخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ليصبح واحدا من فرسانه المعدودين. كما أدى الراحل طلال المداح دورا كبيرا في تطوير الأغنية السعودية، فهو كان أول من قدّم "الأغنية المكبلهة"، أي التي تكون على هيئة مقاطع طربية عريضة، من خلال أغنية "وردك يا زارع الورد"، بينما كان المطربون السعوديون قبله يلحنون أعمالهم بأسلوب أغنية اللحن الواحد، كما قدّم طلال المداح بعض الأغنيات بروح غربية، من بينها "وعد"، و"إلى حد ما"، و"شيلي اللثام"، كذلك خاض تجربة أداء الأغنية الطويلة، كـ "يا حبيب العمر"، و"تعالي"، و"خلصت القصة"، و"أحرجتني" و"أنا العاشق". وتعتبر فترة الستينات بداية بروز طلال في أغنيات هامة حيث غنى خلالها أعمالا من تلحين ملحنين كبار مثل الموسيقار طارق عبد الحكيم، والموسيقار غازي علي، وفوزي محسون وعبد الله محمد. والموسيقار سراج عمر، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في أغنية " ماذا أقول"، كما شهدت فترة السبعينيات تكوين الرباعي (طلال مداح- بدر بن عبد المحسن- محمد العبدالله الفيصل - سراج عمر) وقدموا أغنيات مدهشة من نوعية "زمان الصمت"و أغنية "وعد" من ألحان طلال مداح نفسه، وكذلك "غربة وليل" و"أغنية هدي خطانا" ورائعته"مقادير" و"أغراب" و"لا تقول".
ويتناول حكاية شكسبير، بشيء من التشكك، يطرح شكوكًا ليثبت حكاية الأديب العالمي، يطرح أسئلة تجيب عليها البطلة التي اختارها ليحكي من خلالها حكايته الأسطورة العالمية، يقول "بدأت بيكون رحلتها حينما تساءلت أثناء إلقاء المحاضرة، هل يعقل أن تكون أعمال أدبية بهذه القيمة من نتاج رجل كانت حياته كحياة شكسبير؟". وسرد حكاية شكسبير، مارًا على كل إنجازاته في الأدب والحياة، يقول "كتب عن الحكام وحياة القصور التي لم يعشها فقط، فهل كتب عنها بناء على السمع والتخيل فقط؟، كما كتب عن البلدان العربية دون أن يزورها"، ويحافظ على تيمة ثابتة لسرد القصة وهي الشك والتساؤل "كيف اتسع عقله لكل هذا، وهو لم يتلق تعليما أساسيًا؟". وتناول حكاية طلال مداح، نفد من الألم ومجابهة المرض، وضع المطرب السعودي على خشبة المسرح، "اسمعهم طلال كذلك زمان الصمت، و سويعات الأصيل"، ثم ينتقل "ترنح وبدا على قلبه التعب، ذلك القلب الذي سبق وأن أجرى له في صيف عام 1998 عملية قسطرة ناجحة في مستشفى ونجلتون". وعرج على رحلة المطرب الراحل بعناوين تتسق مع حكيه "اليتيم الطائف، هنا تفجر النبع"، "طلاح مداح في السينما، فشل بأمر دبلوماسي"، "كيف تحدى فنان العرب صوت الأرض".