بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى. أما بعد،،،،
فعن جُندب بن عبدالله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة ، فلا يطلُبنكم الله من ذمته بشئ، فإنه من يطلُبه من ذمته بشئ يُدركه ثم يكُبُه على وجهه في نار جهنم).
- شرح حديث مَنْ صلَّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فانظُرْ يا ابنَ آدمَ، لا يَطْلُبَنَّكَ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيء
- من صلى الصبح فهو في ذمة الله هل ينالها من يؤديها منفردا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما المقصود بذمة الله في حديث الرسول "من صلّى الصبح في جماعة فهو في ذمّة اللَّه..." - أجيب
- حديث من صلى الصبح فهو في ذمة الله - موضوع
شرح حديث مَنْ صلَّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فانظُرْ يا ابنَ آدمَ، لا يَطْلُبَنَّكَ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيء
الدليل: روي البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (يعقد الشيطان على قافيه رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ ، فذكر الله تعالى ، انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى أنحلت عُقده كلها ، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان). الفائدة الثالثة:
إن من صلى الصبح فهو في أمان الله عز وجل وحفظه ، ليس للشيطان عليه سبيل كما يُفيد قوله – صلى الله عليه وسلم: (فهو في ذمة الله). لأن الذمة تعني العهد والأمان معاً. ومن واظب على صلاة الصبح في جماعة يعرف ذلك من نفسه فهو من أكثر الناس ذكراً ، وأطيبهم نفساً ، أعظمهم نشاطاً ، وأسرعهم إلى فعل الخيرات ولزوم الطاعات ، وترى على وجهه سيما الصالحين وسماحة المتقين. وإنك لتبصر في وجوه هؤلاء المصلين المواظبين على الصلاة في أوقاتها مع الجماعة – نوراً لا تبصره فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها أو ينام عن صلاة الصبح. (( والحمدلله رب العالمين))
من صلى الصبح فهو في ذمة الله هل ينالها من يؤديها منفردا - إسلام ويب - مركز الفتوى
ورجاله رجال الصحيح، كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد. وأكثر الشراح على أن المراد بالحديث التحذير من التعرض بالأذى لمن صلى صلاة الصبح، قال ابن الجوزي في كشف المشكل: معنى الحَدِيث: أَن من صلى الْفجْر فقد أَخذ من الله ذماما, فَلَا يَنْبَغِي لأحد أَن يُؤْذِيه بظُلْم، فَمن ظلمه فَإِن الله يُطَالِبهُ بِذِمَّتِهِ. اهـ. وقال القرطبي في المفهم: وقوله: من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي: في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ, وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح. اهـ. وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين: "من صلى الفجر" ظاهره من صلى في جماعة أو غير جماعة, وقوله: " فهو في ذمة الله " أي: في عهده، يعني أنه دخل في عهد الله, فكأنه معاهد لله عزّ وجلّ أن لا يصيبه أحد بسوء؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء" يعني لا يترك عهد على من صلى الفجر؛ لأنه في ذمة الله, وفي عهده، فإياكم أن يطلبكم الله تعالى من ذمته بشيء، "فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في النار".
ما المقصود بذمة الله في حديث الرسول &Quot;من صلّى الصبح في جماعة فهو في ذمّة اللَّه...&Quot; - أجيب
قال ﷺ من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله " معنى" ذمة الله؟
محل الالتزام
عهد الله وأمانه
عهد الرجل
نفخر ونعتز بزوارنا الكرام عبر منصة موقع المراد الشهير لحل نماذج وأسألة المناهج التعليمية في أنحاء الوطن العربي والذي يكون حل سؤل:
قال ﷺ من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله " معنى" ذمة الله
ويكون الحل الصحيح كتالي:
عهد الله وأمانه
حديث من صلى الصبح فهو في ذمة الله - موضوع
See other posts by fehd badr eddine
لا تثق بمنصبك أو وظيفتك فالحياة قد تنقلب عليك بِـلحظه
بِـ مُكالمة هاتف
بِـ نتيجة تحاليل
بـ خطوة خاطئة في الشارِع
بِـ مقابلة شخص
بِـ كلمة
بِـ موقِف! لحظة واحدة كفيلة بجعلك تدور حول نفسك
مهما كانت مخططاتك ، ترتيباتك و تأميناتك
فالحياة كُل يوم تخبرنا انه لا يوجد فيها ضمان غير إيمانك بربك. 14, 727 followers
مصداقاً للحديث الذى رواه ابن خزيمة ، والبخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر ، فيجتمعون في صلاة الفجر ، فتصعد ملائكة الليل وتبيت ملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة العصر ، فتصعد ملائكة النهار ، وتبيت ملائكة الليل ، فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي؟
فيقولون: أتيناهم وهو يصلون وتركناهم وهم يصلون ، فأغفر لهم يوم الدين. ودعاء الملائكة مجاب ، وهم شهداء على عباده …
ولهذا سميت صلاة الفجر وصلاة العصر بالصلاة الوسطى أى الفضلى لأنهما صلاتان تشهدهما الملائكة ، والأجر فيهما مضاعف. وروي مسلم في صحيحه عن أبي بكر بن عمارة قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) يعني الفجر والعصر – فقال رجل من أهل البصيرة أنت سمعت هذا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم. سمعته أذناي ووعاه قلبي. يلج: يدخل
الفائدة الثانية من هذا الحديث:
أن في صلاة الصبح قهر للشيطان وطرد للكسل ، وتطيب للنفس ، وتنشيط للبدن.