تحرش ضد الأطفال أكد الدكتور وليد شوقي عطية، الباحث بكلية الطب جامعة نيويورك، على وجود مجموعة كبيرة من الأشخاص مصابة بمرض «بيدوفيلد» الذي يدفعهم إلى التحرش بالأطفال، مشيراً إلى أنَّ وقائع التحرش الأخيرة التي ظهرت للرأي العام مثل التحرش بطفلة المعادي والتحرش بطفل قطار الصعيد، لا تقارن بما يحدث على أرض الواقع وأن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش من داخل العائلات أكثر بكثير جدًا ممن يحدث لهم تحرش من شخص غريب، مشيراً إلى أن هناك علامات تشير إلى تعرض الأطفال للتحرش. وأضاف الباحث بكلية الطب أنَّه لم يستطع تحديد نسبة البيدوفيلد برقم ثابت لأن هناك كثيرين يتعرضون للتحرش داخل البيوت ومن العائلة وبالتالي لا يتمّ رصدها، موضحًا أنَّه رغم ذلك فهناك بعض الإحصائيات التي تقول إن 5% من الناس مصابين بهذا المرض، بينما أفادت أخرى بأنهم 1% فقط وإحصائية ثالثة تقول إن نسبتهم 5. نكشف عن أول قرار ضد شيف متهم بالتحرش بطفل ٣ سنوات داخل حمام بالتجمع. %. التحرش ضد الأطفال علامات التحرش ومن ناحية أخرى أكد الباحث بكلية الطب أن هناك العديد من العوامل تشير إلى تعرض الطفل للتحرش ، مثل التغيير المفاجئ في سلوك الطفل الجنسي، وإصابة الطفل بخوف سريع، وتغيير في الشخصية بشكل مفاجئ، وتغيير شديد في مواعيد النوم ،إما ينام كثيرًا أو لا يستطيع النوم أو يكون خائفًا، وكذلك الوسواس الكبير من النار والخوف منها ففي حالات كثيرة يتكون لديه صدمة بسببها، ووجود علامات فيزيائية على جسده لذلك، فعلى الأمهات تفتيش أجساد أبنائهم مرارًا لاسيما في أثناء الاستحمام.
علامات التحرش بطفل ثلاث سنوات الضياع
ذات صلة آثار الصراخ في وجه الطفل الصبر على تربية الأطفال
أضرار الصراخ في وجه الطفل
يزيد الصراخ من السلوك السيء عند الأطفال
رغم اعتقاد معظم الآباء بأنّ الصراخ على الطفل يُساعد على حل المشكلات في الوقت الحالي ويمنعه من التصرّف بسوء في المستقبل، إلّا أنّ هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة؛ إذ أظهرت الأبحاث أنّ الصراخ على الطفل له آثار سيئة ، ويخلق المزيد من المشاكل على المدى الطويل، لأنّ الطفل سينتظر من الوالدين الصراخ أكثر من مرّة حتى يُنفّذ الأمر، ويؤدي ذلك إلى جعله يتصرّف بسلوك سيء على المدى البعيد. [١]
بالرغم من أنّ الطفل قد يهدأ بسرعة بعد الصراخ عليه، لكن سيؤدي ذلك إلى شعوره بالحزن، وقد تستمر تلك المشاعر السلبيّة لفترة قصيرة أو طويلة، فالصراخ لا يحل مشكلة بل قد يخلق مشاكل نفسية لدى الطفل، ومن الممكن أن تستمر آثارها مدى الحياة، [٢] كما أنّه كلما زاد صراخ الوالدين زاد سلوك الطفل السيء، لذلك يفضل تربية الطفل بممارسات تأديبيّة مناسبة بدلًا من الصراخ. [٣]
يغير الصراخ من طريقة نمو دماغ الطفل
يُمكن لأساليب التأديب القاسيّة أو الصراخ على الطفل أن تُغيّر الطريقة التي ينمو بها دماغه، لأنّ الإنسان بطبيعته يستقبل الأحداث والمعلومات السلبيّة بشكل أسرع وأكثر شمولًا من تلك الإيجابيّة، [١] كما أنّ الصراخ المتكرر يؤثر على حياة الطفل حتى عندما يكبر؛ إذ قد تبقى أصوات صراخ والديه داخل رأسه، إضافةً إلى أن الصراخ يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر داخل مجرى الدم، وزيادة التوتر العضلي، وزيادة نشاط الدماغ العاطفي، الأمر الذي يُؤدي إلى تغيير طريقة تفكير الطفل تجاه نفسه عندما يكبر.
تجنب انتقاد طفلك وأكد له أنك لن تلومه على ما حدث. وفر له بيئة من المودة والأمان والحب، وأخبره أنك ببساطة مسرور بشجاعته في التحدث. أكد له أنك تفهم ذعره وصدمته. قم بالإبلاغ عن المتحرش لأن جزءًا من معاملة الطفل هو التأكد من معاقبة المعتدي. ابق هادئًا وثابتًا ولا تظهر ذعرك. احترم خصوصية طفلك وأخبريه فقط من يمكنه مساعدتك. لا تضغط على طفلك للتحدث حتى لا تؤذيه نفسياً. الآثار النفسية والاجتماعية التي تظهر على المدى الطويل:
الشعور الدائم بالخوف والعزم على الاكتئاب والإحباط. صعوبة التواصل مع الأصدقاء المقربين، والعجز، والخوف من تكوين صداقات جديدة، وذلك بفضل شعورهم العميق بالنقص. ترسيخ المعتقدات السلبية حول الصورة الذاتية للضحية، مثل إحساسها العميق بالنقص والضعف، واعتقادهم أن هذا غالبًا ما يكون سبب اختيار الضحية من بين الإناث الأخريات. علامات التحرش بطفل ثلاث سنوات الضياع. العزلة ونقص المهارات الاجتماعية المعتادة نتيجة الخجل والعار من كونك أنثى. الضعف والخضوع والطاعة والسيطرة من الجنس الآخر. اعتقاد الضحية أحيانًا بأن استخدام الجنس كوسيلة لإخضاع المعتدي وإذلاله. الخوف والرهبة من الحصول على علاقة. العدوان السلبي ضد نفسه والأشخاص المحيطين به، ويمتد أحيانًا إلى المجتمع.