الرئيسية
فنون
زووم
11:00 م
السبت 13 نوفمبر 2021
سميحة أيوب
كتب- عبد الفتاح العجمي:
أعربت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عن اندهاشها من الجدل الثائر حول اسم مسرحية "المومس الفاضلة" وحالة الهجوم دون معرفة محتوى المسرحية، قائلة: "مندهشة من الهيصة اللي معمولة عشان اسم مسرحية، ومتأكدة محدش يعرف محتواها إيه، ومحتوى المسرحية نبيل للغاية". وأكدت سيدة المسرح العربي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الذين هاجموا اسم مسرحية "المومس الفاضلة" طبقوا قاعدة "لا تقربوا الصلاة"، مضيفة: "فى مسرحيات الاسم عادي والمحتوى حقير ونفسي الهيجان يبقى لشيء نافع للبلد". تعلم قواعد التجويد | الوقف والإبتداء في القرآن الكريم. واستكملت: "أنا حزينة من اللي حصل على اسم المسرحية، وأنا عملت المسرحية دي في أواخر خمسينات القرن الماضي". يذكر أن إلهام شاهين أعلنت عن استعدادها للعودة إلى خشبة المسرح من خلال عرض "المومس الفاضلة - La Putain respectueuse" والذي كتبه المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما. محتوي مدفوع
لا تقربوا الصلاة
– قوله تعالى: ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ). الآية، أخرج قصتها ابن أبي حاتم وابن مروديه عن أبي الأسود قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما، فقال الذي قضى عليه: ردَّنا إلى عمر بن الخطاب، فأتَيا إليه فقال الرجل: قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا، فقال: ردَّنا إلى عمر، فقال: أكذاك؟ قال: نعم، فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فخرج إليهما مشتملاً على سيفه، فضرب الذي قال: ردَّنا إلى عمر فقتله، وأدبر الآخر. فقال: يا رسول الله، قتل عمر واللهِ صاحبي، فقال: "ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن" ، فأنزل الله: ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ) الآية. فأهدر دم الرجل، وبرئ عمر من قتله. – في الاستئذان في الدخول، وذلك أنه دخل عليه غلامه وكان نائماً فقال: اللهم حرِّم الدخول فنزلت آية الاستئذان: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)الآية. لا تقربوا الصلاة. – لما أنزل اللّه على رسوله: ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِين). بكى عمر رضي الله عنه فقال: يا نَبِيّ الله، آمنا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم وصدَّقناه، ومن ينجو منا قليل؟ فأنزل اللّه عز وجل: ( ثلة مِنَ الأوَّلينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِين).
لا تقربوا الصلاه وانتم سكاري
قال الإمام المجتهد أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (المتوفى 319 هـ) في كتابه الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي دُخُولِ الْجُنُبِ الْمَسْجِدَ فَكَرِهَتْ (أَيْ حَرَّمَتْ) طَائِفَةٌ ذَلِكَ وَرَخَّصَ بَعْضُهُمْ أَنْ يَمُرَّ فِي الْمَسْجِدِ، فَمِمَّنْ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ أَنْ يَمُرَّ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ الْمُسَيَّبِ وَالْحَسَنُ وَابْنُ جُبَيْرٍ وَقَالَ جَابِرٌ (كَانَ أَحَدُنَا يَمُرُّ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ جُنُبٌ). حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ (كَانَ أَحَدُنَا يَمُرُّ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ جُنُبٌ).
لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى عند الشيعة
اتَّبَعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخَرَجَ لِحَاجَتِهِ، فَكانَ لا يَلْتَفِتُ، فَدَنَوْتُ منه، فَقالَ: ابْغِنِي أحْجَارًا أسْتَنْفِضْ بهَا - أوْ نَحْوَهُ - ولَا تَأْتِنِي بعَظْمٍ، ولَا رَوْثٍ ، فأتَيْتُهُ بأَحْجَارٍ بطَرَفِ ثِيَابِي، فَوَضَعْتُهَا إلى جَنْبِهِ، وأَعْرَضْتُ عنْه، فَلَمَّا قَضَى أتْبَعَهُ بهِنَّ. الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 155 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
أَتَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغَائِطَ فأمَرَنِي أنْ آتِيَهُ بثَلَاثَةِ أحْجَارٍ ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، والتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أجِدْهُ، فأخَذْتُ رَوْثَةً فأتَيْتُهُ بهَا، فأخَذَ الحَجَرَيْنِ وأَلْقَى الرَّوْثَةَ وقالَ: هذا رِكْسٌ وقالَ إبْرَاهِيمُ بنُ يُوسُفَ، عن أبِيهِ، عن أبِي إسْحَاقَ، حدَّثَني عبدُ الرَّحْمَنِ. الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 156 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
مما يؤخذ على هذه النصوص، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مرة شخصا مختلفا بأن يأتيه بأحجار ليستجمر بها حين قضاء حاجته دون أي سبب يُذكر كأنها عادة، وهذا يتنافى وأخلاقه وحياؤه عليه الصلاة والسلام، وقد كان لا يتميز عنه المسلمين ويشاركهم أعمالهم، ثم لماذا يتبعه أصلا الراوي وهو يعلم أنه خرج لحاجته!
أنا هنا سأعمد إلى تعديل هذه القاعدة جزئياً بما يعطيها قيمة أخرى متضمنة في القاعدة الأصلية وهو تعديل يدعو بأن يكون (الحكم على الشيء فرع من معرفة مقاصده الأصلية) إذ أن معرفة المقاصد وراء الألفاظ والعبارات ستعطي - خاصة مع توفر قدر من الموضوعية - حكما أقرب إلى إعذار من يُرى أنه أخطأ أو تجوّز في اللفظ، حيث إن المقاصد قد تؤدي بصاحب القول إلى صياغة ما يبتغي به تأطير تلك المقاصد بما قد لا يفهم أو لا يستحسن من الأقوال - خاصة في نظر من ينطلق من ايديولوجية أخرى مخالفة لما ينطلق منه صاحب الرأي المخالف.