[ القصة الثالثة] في احدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يستطلع اعداد جيش المشركين فلقي رجلا من المشركين فقال عليه السلام: كم عدد جيوش المشركين. فقال الرجل: من انتم ؟
فقال الرسول الكريم: اخبرنا بعدد الجيش وعتادهم ثم نخبرك من نحن. فاخبرهم بعدد الجيش وعتادهم, ثم قال للرسول الكريم من انتم ؟
قال له صلوات الله عليه وسلم نحن من ماء, فظن الرجل انه من ماء دجله او النيل او الفرات. والرسول الكريم كان يقصد من ماء مهين. صلوات الله عليه وسلم [ القصة الرابعة] وعن علي رضي الله عنه قال:
لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر وجدنا عندها رجلين: رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط. فأما القرشي فأفلت, وأما مولى عقبة فأخذناه, فجعلنا نقول له: كم القوم؟ فيقول:هو والله كثير عددهم, شديد بأسهم. قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم | المرسال. فجعل المسلمون اذا قال ذلك ضربوه, حتى انتهوا به الى النبي صلى الله عليه وسلّم, ثم ان النبي صلى الله عليه وسلّم سأله: كم ينحرون من الجزر؟
فقال: عشرا لكل يوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: القوم ألف, كل جزور لمئة وتبعها. قصص ذكاء الرسول صلى الله عليه وسلم لاتنتهي ،، وسيرته مليئه بالمعجزات عليه الصلاة والسلام ~ ننتقل الان الى قصص الانبياء والرسل: من ذكاء الأنبياء عليهم السلام • قال ابن عباس: لمّا شبّ اسماعيل تزوّج امرأة من جرهم, فجاء ابراهيم فلم يجد اسماعيل, فسألأ عنه امرأته فقالت:
خرج يبتغي لنا.
قصه عن النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات
قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [1]. قال ابن كثير: «يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له ظاهرًا وباطنًا.. ». والآية الكريمة تقرر:
1- عدالة حكمه صلى الله عليه وسلم. عدل النبي صلى الله عليه وسلم. 2- وجوب الانقياد لما حكم به في حياته صلى الله عليه وسلم ووجوب الاحتكام إلى ما شرع بعد موته. 3- الرضا النفسي الباطن بحكمه صلى الله عليه وسلم والاستسلام له، واليقين بأنه الحق وبغير هذا لا يكون إيمانٌ. ولسنا بحاجة بعد الآية الكريمة لسَوق الأدلة على عدله صلى الله عليه وسلم، فهي شهادة العليم الخبير سبحانه وتعالى. وقد أخرج الشيخان عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما: «أن رجلًا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة [2] التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: «اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك».
[3]
بعد حادثة شق الصدر عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمه ، ومكث معها حتى بلغ عامه السادس ، حيث ماتت أمه. تولى جد الرسول صلى الله عليه وسلم ، عبد المطلب تربيته بعد وفاة أمه ، وكان النبي لا يفارقه في مجالسه مع كبار قريش ، وتوفي جده عبد المطلب وهو في عامه الثامن اي بعد وفاة ام رسول الله صلى عليه وسلم بعامين. بعد وفاة جده ابو طالب ، تكفله عمه عبد المطلب ، حيث مكث النبي في بيته وتربى مع ابناء عمه ، وقد كان عمه يحبه حبا جما ، كما كان يدافع عنه أمام قوم قريش وكذلك أثناء النبوة ، وذلك بالرغم من عدم إسلامه وموته كافراً.