لا تفكر ببابا نويل، سيجعلك هذا قلقًا وسيضاعف من أرقك. إن كنت تود فعل هذا بشدة، غادر غرفتك قبل استيقاظ باقي أعضاء عائلتك بنصف ساعة وألق نظرة على الهدايا. من شأن هذا أن يهدئك قليلًا، ولكن لا تطل النظر إلى الهدايا فقد يفسد هذا متعة عيد الميلاد عليك. يمكنك ثني أصابع يديك وقدميك وتحريك كتفيك ثم التوقف بعد ثوانٍ قليلة، وسيشعر جسدك بالراحة والاسترخاء وستغط في النوم. بعد أخذ حمامٍ دافئ، أعد سريرك وثياب نومك ببطء، سيجعلك هذا مسترخيًا أكثر ويهيأك للنوم. لا تتمرن قبل النوم بساعتين على الأقل. ضع مصباحًا في غرفتك وقت نومك واجعل الإضاءة منخفضة لتتمكن من النوم. ليلة عيد الميلاد. أغلق جميع الأنوار ليسهل عليك النوم. ضع سلة الهدايا في الأسفل حتى لا تتفحصها بين الحين والآخر إن كانت بجوارك. تأكد من إحكام إغلاق الباب، سيساعدك هذا على الاسترخاء والنوم بعمق، وسيقلل من كمية الضوء الداخل إلى غرفتك. كلما نمت بسرعة كلما اقترب عيد الميلاد، لذا حاول أن تنام. إن كنت قلقًا حيال عدم النوم، لا تنظر إلى الساعة مرارًا. خذ نفسًا عميقًا وتذكر أنه من الصعب على جسم الإنسان الاستيقاظ لمدة تطول عن 18 ساعة، لذا فأنت ستغط في النوم شئت أم أبيت. بعد كل ما ستمر به من إثارةٍ ومتعة في يوم عيد الميلاد، يمكنك تعويض ما فاتك من نومٍ في الليال اللاحقة لعيد الميلاد.
أشهر 12 أغنية من أغاني الميلاد: الليلة ليلة عيد
Laylet Eid Movie | فيلم ليلة عيد - YouTube
كانوا فيما مضى يأكلوننا بعد قداس نصف الليل، واليوم غيروا الشريعة فصاروا يقدسون
ساعة
يريدون: في العصر وفي المساء وفي السهرة، فلماذا لا يغيرون عادة أكل الديوك
ويريحوننا؟! كأنهم لا يصبرون على الأكل لشراهتهم، فحللوا ما حرموه تسعة عشر قرنًا، عدلوا طقوسهم
على
هواهم وبقينا نحن قرابينهم. مساكين نحن الدجاج، إننا لا نؤذي أحدًا حتى الذين يقبضون علينا ليقطعوا رقابنا. أهكذا
تكون الأعياد على الضعاف الذين لا حول لهم ولا طول؟ فليِّن يا رب قلب ابنك المدلل. ارحم يا رب عبيدك الدجاج. فقوقت الدجاجات إعجابًا بفصاحة الزعيم، ووثقن بدنو الفرج القريب وسلامة الديوك من
الذبح،
لأنه يعز عليهن فراقهم. أشهر 12 أغنية من أغاني الميلاد: الليلة ليلة عيد. بيد أن تلك الآمال قد خابت، وما جاء المساء حتى كان في كل قن
مجزرة،
وأصبحت الدجاجات أرامل وإن لم يلبسن الحداد. كنا في ذلك الزمان نصوم اثني عشر يومًا منتظرين هذا الديك الشهي، أما في زمننا الحاضر
فنأكل ديوكًا ولا نصوم. كانوا يسمون الأيام الاثني عشر الصوم الصغير، ولذلك كانت ضحيته
ديكًا، أما اليوم فيأكلون ولا يصومون. وإني لأعجب من هذا الديك الذي صلى يسأل ربه أن
يرفع
يد الإنسان عنه وعن بني جنسه، ترى أفاته أن هذا الإنسان يذبح إخوانه ولا يرحم أحدًا.