علامة نصب جمع المؤنث السالم، ان لغة العربية تصنف انها اللغة السائدة في الكثير من البلدان العربية والاسلامية، فهي لغة القرآن ولغة الاسلام، لذلك ينبغي على جميع المسلمين معرفة اللغة وضوابطها وقواعدها، لتعلمها ومعرفتها جيدا، وكما وقد تتميز علامة نصب جمع المؤنث السالم، بانها علامة مميزة عن غيرها من الانواع، واجابته من خلال السطور ادناه. تعرف الكسرة أنها علامة نصب جمع المؤنث السالم، ومن المعروف أنه يعرب جمع المؤنث السالم بالضمة رفعًا، وبالكسرة نصبًا وجرًا، وعلامات التأنيث بالعلامة التي تظهر على آخر الكلمة وهي نوعان: المؤنت تأنيثا لفظيا، والموؤنث تأنيثا لفظيا ومعنويا.
علامة نصب جمع المؤنث السالم
إعراب بعض الأمثلة من آيات القرآن الكريم
يشتمل القرآن على الكثير من الآيات التي يوجد بها جمع المؤنث السالم، لذلك سنتناول آية لإعرابها كمثال:
قال الله عز وجل في كتابه الكريم "الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ"
الَّذِينَ: هو اسم موصول مبني على الفتح، في محل رفع مبتدأ. آمَنُوا: فعل ماضِ مبني على الضم. وَعَمِلُوا: الواو هنا حرف عطف، عملوا: فعل ماضِ مبني على الضم. الصَّالِحَاتِ: مفعول به منصوب بالكسرة، وهو جمع مؤنث سالم. أُولَٰئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ، والـ ك حرف خطاب. أَصْحَابُ: خبر مرفوع بالضمة. الْجَنَّةِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وضحنا علامات اعراب جمع المؤنث السالم ، التي تتنوع بين الكسرة في حالتي الجر والنصب، والضمة في حالة الرفع، مع ذكر الشروط والحالات الخاصة بجمع المؤنث السالم، بالإضافة إلى بعض الأمثلة من آيات القرآن الكريم وإعرابها.
وقال المبرد: فهذا الجمع في المؤنث نظير ما كان بالواو والنون في المذكر؛ أنك فيه تسلم بناء الواحد كتسليمك إياه في التثنية، والتاء دليل التأنيث والضمة علم الرفع واستوى خفضه ونصبه، وقال ابن يعيش: وإنّما حمل النصب فيه على الجرّ لوجهين: أــ أن جمع المؤنث السالم فرع على جمع المذكر السالم، فكما حمل منصوب جمع المذكر على مجروره، كذلك حمل منصوب جمع المؤنث السالم على مجروره ؛ ليكون الفرع على منهاج الأصل ولا يخالفه. ب ـــ أن جمع المؤنث السالم يوافق جمع المذكر السالم في أشياء، ويخالفه في أشياء، فأمّا الموافقة، ففي سلامة الواحد، وزيادة الزيادتين لعلامة الجمع وكون الزائد الأول حرف مد، وأما المخالفة فمن جهة أن الزائد الثاني وهو تاء حرف الإعراب يجري عليها حركات الإعراب، وليس كذلك الجمع المذكر فإن النون لا يدخلها إعراب… فبالمعنى الذي استويا فيه حمل أحدهما على الآخر؛ لأنّ الشيء يقاس على الشيء إذا كانا متشابهين في المعنى ما، ولو كانا مختلفين في أشياء آخر، فبالمشابهة حمل جمع المؤنث على جمع المذكر. 3 ـــ الرأي الثالث: وقد علل بعض النحاة نصب المجموع بألف وتاء مزيدتين بالكسرة عوضًا عن الفتحة قياسًا بجميع الأسماء غير المفردة في اللغة العربية الفصحى التي تنصب بما تجرّ به، وهي ليست لها علامات نصب، ولذلك فهي "تستعير" علامات جرّها لتكون علامات نصب لها، ومنها استعار الجمع بألف وتاء الكسرة عوضًا عن الفتحة.