واستحب الاشتراط للحاجة عند خوف المانع من إتمام النسك شيخ الإسلام ابن تيمية [16] وشيخنا الشيخ محمد العثيمين [17] لأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشترط ولم يأمر الصحابة - رضى الله عنها - بالاشتراط إنَّما أمر به ضباعة بنت الزبير؛ حينما أرادت الحج وهي مريضة. هل يصح للحائض الاشتراط عند الإحرام - إسلام ويب - مركز الفتوى. والمنقول عن الصحابة - رضى الله عنها - الأمر بالاشتراط أمراً مطلقاً ولم يخصوه بالحاجة ولعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشترط ولم يأمر الصحابة - رضى الله عنها - بالاشتراط لأنَّ الاشتراط من الأمور المباحة وليس مستحباً والله أعلم. [1] رواه الإمام الشافعي في الأم(7/190) أخبرنا ابن مهدي عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال قال لي عمر - رضى الله عنه - " يَا أَبَا أُمَيَّةَ حُجَّ وَاشْتَرِطْ فَإِنَّ لَك مَا شَرَطْت وَلِلَّهِ عَلَيْك مَا اشْتَرَطْت " إسناده صحيح
وقال إسحاق بن راهويه - مسائل أحمد وإسحاق(5/2084) صح عن عمر - رضى الله عنه - وقال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن عمر - رضى الله عنه - وحسن إسناده القسطلاني في إرشاد الساري(4/335). [2] رواه ابن أبي شيبة(14958) حدثنا ابن مبارك ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، قال: رَأَى عُثْمَانُ - رضى الله عنه - رَجُلًا " وَاقِفًا بِعَرَفَةَ فَقَالَ لَهُ: "اشْتَرَطْتَ؟" قَالَ: نَعَمْ مرسل رواته ثقات
رواية ابن سيرين عن عثمان - رضى الله عنه - مرسلة
قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار(15/156) منقطع الإسناد لا يحتج أهل الحديث بمثله
ورواه ابن أبي شيبة(14959) حدثنا الفضل بن دكين ، عن سعيد بن عبد الرحمن ، عن ابن سيرين ، عن عبد الله بن عتبة ، عن عثمان - رضى الله عنه - نحوه.
- معنى قول النبي إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يصح للحائض الاشتراط عند الإحرام - إسلام ويب - مركز الفتوى
- اللهم ان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني يسمى هذا الدعاء ب ؟ - الليث التعليمي
- حديث: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني
معنى قول النبي إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواته ثقات
سعيد بن عبد الرحمن الرقاشي أخو أبي حرة وثقه وكيع وأحمد وابن معين وبقية رواته ثقات
وقال إسحاق بن راهويه - مسائل أحمد وإسحاق(5/2084) صح عن عثمان - رضى الله عنه - وقال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن عثمان - رضى الله عنه -. معنى قول النبي إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - إسلام ويب - مركز الفتوى. [3] أثر ابن مسعود - رضى الله عنه - رواه:
1- ابن أبي شيبة(14968) حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عميرة بن زياد ، عن عبد الله - رضى الله عنه - قال: "إِذَا حَجَجْتَ فَاشْتَرِطْهُ" رواته ثقات
عميرة بن زياد وثقه العجلي وذكره ابن حبان في ثقاته وبقية رواته ثقات لكن يخشى من تدليس أبي إسحاق السبيعي. قال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن ابن مسعود - رضى الله عنه -. 2- قال البخاري في التاريخ الكبير(7/69) عميرة بن زياد قال قال لي ابن مسعود - رضى الله عنه - إذا أتيت الحج فاشترط. قاله محمد بن يوسف عن سفيان عن أبى اسحاق، وقال محمد بن حوشب عن أبي بكر قال عن أبو اسحاق عن عمارة الأسدي عن ابن زياد قال خرجنا مع عبد الله - رضى الله عنه - وكان دليلنا وإمامنا إلى مكة فقال لنا نحوه " إسناده ضعيف
فذكر أنَّ أبا إسحاق رواه عن عمارة الأسدي وعمارة لم أعرفه
وأبو بكر بن عياش قال عنه الإمام أحمد كثير الخطأ جداً إذا حدث من حفظه وقال يعقوب بن شيبة في حديثه اضطراب فلا يحتج به عند المخالفة أيضا ولا أعلم هل روى عن أبي إسحاق قبل الاختلاط أو بعده ؟.
هل يصح للحائض الاشتراط عند الإحرام - إسلام ويب - مركز الفتوى
وينبغي أن لا يشترط عند الإحرام إلا من كان خائفًا من مرض أو حادثات الطريق أو عدو أو نحو ذلك، والله أعلم. ما يفيده الحديث:
1- مشروعية الاشتراط عند الإحرام. 2- استحباب الاشتراط عند الإحرام لمن كان خائفًا أن يحبس عن تمام النسك بمرض أو غيره. مرحباً بالضيف
اللهم ان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني يسمى هذا الدعاء ب ؟ - الليث التعليمي
وقال هو منكر وقال ابن حزم هو مجهول. حديث: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني. فما ذكره ابن أبي حاتم معلقاً عن عمار - رضى الله عنه - لا يصح وكذلك عن عباد بن عبد الله الأسدي ففيهما الاختلاف على أبي إسحاق السبيعي والمنهال بن عمرو
وأشار إلى ضعفه البيهقي في المعرفة(4/249) بقوله روي عن علي وعمار وقال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن عمار - رضى الله عنه - وتقدم توجيه تصحيحه. [7] رواه البخاري في التاريخ الكبير(1/176) قال قال لي عبيد بن يعيش حدثنا يونس قال اخبرنا محمد بن إسحاق عن أبى بكر بن محمد بن عمر بن أبى سلمة عن أبيه قال كانت أم سلمة - رضى الله عنها - تَأْمُرُنَا إِذَا حَجَجْنَا بالاشتراط " إسناده ضعيف
يونس هو ابن بكير ومحمد بن إسحاق مدلس ولم يصرح بالسماع. وأبو بكر بن محمد بن عمر بن أبى سلمة ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً
ومحمد بن عمر بن أبى سلمة ذكره ابن حبان في ثقاته وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وقال أبو حاتم لا أعرفه
وقال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن أم سلمة؛ وتقدم توجيه تصحيحه
[8] فتح الباري(4/9).
حديث: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني
وأشار إلى ضعفه البيهقي في المعرفة(4/249) بقوله روي عن علي وعمار. وقال الحافظ في الفتح(4/9) صح القول بالاشتراط عن علي - رضى الله عنه - فيحتمل أنَّه وقف على إسناد آخر له ويحتمل أنَّ هذا اجتهاد منه في الحكم على هذا السند والله أعلم
[6] ذكره ابن أبي حاتم معلقاً في علل الحديث(858) سألت أبي عن حديث رواه أبو الأحوص وزهير عن أبي إسحق الهمداني عن المنهال قال عمار اذا أردت الحج فاشترط مرسل رواته ثقات. رواية منهال بن عمرو عن عمار - رضى الله عنه - مرسلة قال الذهبي: لا يحفظ له سماع من الصحابة - رضى الله عنه - وإنَّما روايته عن التابعين الكبار. واختلف على المنهال فيه. و فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي وأشار أبو حاتم أنَّه ليس محفوظاً
وقال ابن أبي حاتم في علله(858) رواه اسرائيل عن أبي اسحق عن المنهال قال قال عباد بن عبد الله الأسدي معلق إسناده ضعيف
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي أيهما أصح قال علي - رضى الله عنه - ما يرويه إسرائيل أصح
عباد بن عبدالله الاسدي الكوفي ترجم له في تهذيب التهذيب فقال روى عن علي -رضى الله عنه-. وعنه المنهال بن عمرو. قال البخاري فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات. اللهم ان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. قلت [الحافظ ابن حجر]: وقال ابن سعد له أحاديث وقال علي بن المديني ضعيف الحديث وقال ابن الجوزي ضرب ابن حنبل على حديثه عن علي - رضى الله عنه - أنا الصديق الأكبر.
لمريد نسك الحج والعمرة أن يشترط عند الإحرام فيقول إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني أو نحو ذلك فإذا حبس عن إتمام النسك تحلل ولاشيء عليه وقال بالاشتراط عمر [1] وعثمان [2] وابن مسعود [3] وعائشة [4] - رضى الله عنها - وروي عن علي [5] وعمار بن ياسر [6] وأم سلمة [7] - رضى الله عنها - قال الحافظ ابن حجر: لم يصح إنكاره ( يعني الاشتراط) عن أحد من الصحابة - رضى الله عنها - إلا عن ابن عمر [8] - رضى الله عنه - وقال به بعض السلف [9] وهو القول القديم للشافعي وعلق القول به في الجديد على صحة الحديث [10] واختاره ابن المنذر من الشافعية [11] واستحبه الحنابلة [12] وابن حزم [13]. فعن عائشة؛ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ؛ فَقَالَ لَهَا لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الْحَجَّ قَالَتْ وَاللَّهِ لَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً فَقَالَ لَهَا حُجِّي وَاشْتَرِطِي وَقُولِي اللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي [14]. وعن ابن عباس (أَنَّ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؛ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ إِنِّي امْرَأَةٌ ثَقِيلَةٌ وَإِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَمَا تَأْمُرُنِي قَالَ أَهِلِّي بِالْحَجِّ وَاشْتَرِطِي أَنَّ مَحِلِّي حَيْثُ تَحْبِسُنِي قَالَ فَأَدْرَكَتْ) [15].