حقيقة اعتقال مدير فايزر
كشفت صحيفة "فوربس" الأمريكية زيف ما نشرته الصحيفة الكندية "بيفر كونسيرفاتيف" عن خبر اعتقال مدير فايزر ألبرت بورلا" وقالت الصحيفة بأن التحقيق الفيدرالي لا يعمل على تعتيم مثل هذه القضايا لأنها تمس الرأي العام وهو مرفوض بموجب القانون الأمريكي، بالإضافة إلى كون المقالة المنشورة على الصحيفة الكندية لا تدعم الحقائق، فهي بطبيعة الحال لم تضع أي صورة أو مقطع فيديو خاص بعملية الاعتقال، مما يعني نفيها، أيضًا فإن الرئيس التنفيذي ألبرت بورلا ظهر في يوم 5 نوفمبر على شاشة قناة CNBC الأمريكية، وهو اليوم الذي انتشر فيه الخبر على الصحيفة الكندية، مما يعني أنه لم يتم اعتقاله حتى اللحظة. [1]
اقرأ أيضًا: كم عدد جرعات كورونا في العالم
في ختام مقالنا نكون قد عرفنا هل تم اعتقال مدير فايزر ، وتعرَّفنا على كافة التفاصيل الخاصة بشائعة اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا وأن كُل ما يُشاع هو عبارة عن شائعات عارية عن الصحة تمامًا.
- هل رفض مدير شركة فايزر أخذ اللقاح؟ - العيادة
- لا صحة لخبر اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر - فتبينوا
- حقيقة اعتقال رئيس شركة فايزر ووفاة زوجته بلقاح كورونا
هل رفض مدير شركة فايزر أخذ اللقاح؟ - العيادة
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبران، الأول يقول إنه تم القبض على الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" (Pfizer) واتهامه بالاحتيال، والثاني إن زوجته قد ماتت بعد تلقيها لقاح كوفيد-19، فما الحقيقة؟ هل تم القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر؟ الجواب: لا. وفقا لوكالة أسوشيتد برس لم يتم القبض على ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر من قبل عملاء فدراليين، ولم يتم اتهامه بالاحتيال. وقال متحدث باسم الشركة لأسوشيتد برس إن المزاعم كاذبة. هل رفض مدير شركة فايزر أخذ اللقاح؟ - العيادة. علاوة على ذلك لم يدرج بورلا في قوائم السجناء الفدرالية أو المحلية، ولم يؤد البحث في سجلات المحكمة الفدرالية إلى ظهور أي قضايا احتيال ضده. وظل بورلا نشطا على مواقع التواصل، وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية على مدى الأيام الماضية. وأخبر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) وكالة أسوشيتد برس أنه ليس لديه أي معلومات عن هذه المزاعم. هل ماتت زوجة الرئيس التنفيذي لفايزر بلقاح كورونا؟ الجواب: لا، لم تتوف ميريام بورلا، زوجة ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لفايزر، نتيجة مضاعفات لقاح كوفيد-19، وفقا لتقرير في موقع "يو إس تودي" (USA Today). شوهدت ميريام بورلا علنا منذ الزعم الكاذب، ولم يتم نشر أخبار وفاتها المزعومة في أي صحيفة كبرى.
لا صحة لخبر اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر - فتبينوا
في نوفمبر 18, 2021
0
المغرب الجديد:
تداولت بعض المواقع الالكترونية نبأ منقول عن صحيفة "كونسرفيتف بيفر" (Conservative Beaver) الكندية تدعي فيه أن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر (Pfizer) ألبرت بورلا، قد تم اعتقاله في 5 نوفمبر من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتهمة الاحتيال، وزعم أحد الموقع أن الشرطة أمرت بـ "تعتيم إعلامي" على الحدث وأن القاضي وافق على مثل هذا الأمر. لم يكن الموقع الذي نشر الخبر محددًا بشأن مزاعم الاحتيال، حيث ذكر أن "بورلا" يواجه تهم احتيال لدوره في خداع العملاء بشأن فعالية لقاح كوفيد-19، وأن شركة Pfizer متهمة بتزوير البيانات ودفع رشاوى كبيرة
وتابع الموقع، أنه "وفقًا لعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تحدث إليهم، كذبت شركة Pfizer بشأن فعالية اللقاحات، وخدعت العملاء بشأن الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتجها اللقاحات، وأن شركة فايزر متهمة بدفع الأموال للحكومات ووسائل الإعلام الرئيسية كي تلتزم الصمت"، إلا أن الموقع لم يقدم أي حقائق وأدلة فعلية لدعم مزاعمه. تناول موقع "فوربس" القضية لكشف الحقيقة، وبحسب فوربس بينت أنه فيما يتعلق بـ "التعتيم الإعلامي" المفترض، فليس من الواضح من الذي قد يكون قد تلقى مثل هذا الأمر أو المذكرة، التعتيم الإعلامي لا يحدث بهذه البساطة في الولايات المتحدة، من الصعب جدًا على أي شخص قمع قصة كبيرة مثل إلقاء القبض على شخصية عامة كبيرة أو لقاح له آثار جانبية كبيرة، حيث سيتدافع المراسلون ليكونوا أول من ينشر مثل هذه الأخبار إذا كانت قد حدثت بالفعل.
حقيقة اعتقال رئيس شركة فايزر ووفاة زوجته بلقاح كورونا
كما ظهر بورلا في نفس اليوم (5 نوفمبر)، في برامج تلفزيونية مختلفة مثل المقطع التالي
على قناة CNBC:
من المهم مراقبة ما قد تفعله شركات الأدوية، فخلال جائحة فيروس كورونا، تعرضت شركات الأدوية لانتقادات لعدم إتاحة لقاحات كوفيد-19 بشكل أكبر للسكان ذوي الدخل المنخفض، خاصة بعد تلقي أموال كبيرة من الحكومة لمواصلة تطوير اللقاحات وتوزيعها. ومع ذلك ، فإن مراقبة الشركات لا تعني "التلاعب بالأمر" فقط لتشويه سمعة اللقاحات، خضعت لقاحات Covid-19 لمزيد من التدقيق أكثر من العديد من المنتجات الأخرى من شركات الأدوية والمكملات وشركات "المنتجات الصحية" الأخرى. وفي الحقيقة لا يوجد حاليًا دليل حقيقي على اعتقال بورلا أو "تعتيم إعلامي" للحدث.
فهو أجاب المذيعة التي سألته متى تنوي أخذ اللقاح بالقول: "في أقرب فرصة ممكنة" مضيفاً أنهّ لا يريد تخطّي الفئات التي يتعيّن أن تأخذ اللقاح قبله". وأوضح أنّه في التاسعة والخمسين من العمر وصحّته جيدة ولا يعمل في الخطوط الأماميّة لذلك "ليس ضمن الفئات الموصى أن تأخذ اللقاح حالياً (وليس في المطلق)". جزء محذوف من الفيديو
وقد أضاف في الجزء الذي حذف من الفيديو في المنشورات المتداولة، أنّه يفكّر في أخذ اللقاح على الرغم من أنّه لم يحن دوره بعد وذلك لأنّ استطلاعات فايزر تظهر أنّ الثقة في اللقاح ستزيد إذا تلقاه الرئيس التنفيذي للشركة. وفي الخلاصة لا يرفض الرئيس التنفيذي لفايزر اللقاح بالمطلق لأنّه يتمتّع بصحة جيدّة ولا يعمل في الخطوط الأماميّة، كما روّجت المنشورات المضلّلة، بل لأنّه يحترم أولويّة إعطاء اللقاح للعاملين في المجال الصحيّ وكبار السنّ ومن يعانون من الأمراض. نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية