حليمة السعدية
قبر منسوب لحليمة في البقيع
مُرضعة الرسول
الولادة
الحجاز
الوفاة
9 هـ المدينة المنورة
مبجل(ة) في
الإسلام
المقام الرئيسي
البقيع
النسب
الشيماء بنت الحارث
حليمة السعدية من بني سعد بن بكر من قبيلة هوازن ، هي أم النبي محمد من الرضاعة، اسمها حليمة بنت أبي ذؤيب وهو عبد الله [1] بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [2]
أبناؤها [ عدل]
كانت زوجة الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن من بادية الحديبية. وأنجبت منه:
عبد الله بن الحارث. أنيسة بنت الحارث. حذافة بنت الحارث وهي الشيماء ، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به. مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. الرضاعة [ عدل]
كانت بطون قريش ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة بمكة كمثل بني سعد بن بكر من هوازن وبني ليث بن بكر من كنانة لرضاعتهم لما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة فكانت المرضعات يأتين إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من كان أبوه حيًا لبره إلا أن محمداً كان يتيماً ، مات أبوه عبد الله ، فتسلمته حليمة من أمه آمنة بنت وهب ونشأ في بادية بني سعد في الحديبية وأطرافها؛ ثم في المدينة ، وعادت به إلى أمه.
مرضعه الرسول صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه
هل أمه آمنه بنت وهب أرضعته
بالرغم من أن عادة أشراف مكة في هذا الوقت أن يجلبن المراضع لأولادهم من خارج مكة، ولا تتكبد الأم عناء إرضاع الصغير، إلا أن أم الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرضعته في بداية ولادته حيث قيل أنها أول من أرضعته وبلغت المدة التي أرضعته فيها ما يقرب من ثلاثة أيام ثم طلبت له المراضع من البادية لكي يكتسب القوة والشجاعة نتيجة العيش في الصحراء. شاهد أيضًا: السائل الذي اتي الى الرسول صلى الله عليه
التغييرات التي طرأت على حياة حليمة منذ قدوم النبي
لمست حليمة السعدية مظاهر الخير والبركة منذ اليوم الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم معها، ومن أبرز هذه التغييرات ما يلي: [2]
ثراء اللبن في ثديها: من معجزات الرّسول صَلى اللهُ عليّه وسَلم امتلاء ثدي المرضعة منذ أن وضعته عليه على عكس حالها من قبل فكانت من شدة الجوع والفقر ضعيفة، نحيلة، ثديها فقير إلى اللبن. نشاط راحلتها: أتت حليمة لمكة على راحلة عاجزة وضعيفة لا تقوى على السير مما أدى إلى تأخرها وعدم مقدرته على الحصول على طفل لترضعه ولكن فور حصولها على النبي صلى الله عليه وسلم، تحولت إلى راحلة غاية في النشاط حتى أنها أصبحت في مقدمة الركب.
ثويبة أول من أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم
عن برة بنت أبي تجراة، قالت:
أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له: مسروح أيامًا قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد. حمزة أخوه من الرضاعة
عن علي، قال:
قلت: يا رسول الله، ما لك لا ٺتوق في قريش ولا تتزوج إليهم؟ قال: « وعندكِ»؟ قلت: نعم، ابنة حمزة، قال: «تلك ابنة أخي من الرضاعة ». مرضعه الرسول صلي الله عليه وسلم فادلجوا . أبو سلمة أخوه في الرضاعة
عن أم حبيبة، أنها قالت:
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هل لكََ في أختي ابنة أبي سفيان؟ وفيه قالت: فو الله لقد أنبئت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة، قال: « ابنة أبي سلمة»؟ قالت: نعم، قال: «فو الله لو لم تكن ربيتني في حجري ما حلت لي؛ إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبةُ، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن »… الحديث. أخوة حمزة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاعة
وذكر الزبير أن حمزة أسنُّ من النبي صلى الله عليه وسلم بأربع سنين. وحكى أبو عمر نحوه وقال: وهذا لا يصلح عندي؛ لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن عبد الأسد أرضعتهما ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.