سئل إحدي الحكماء كيف السبيل الى السلامة من الناس ؟ فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم ، ويؤذونك ولا تؤذهم وتقضي مصالحهم ، ولا تكلفهم بقضاء مصالحك. قيل له: إنها صعبة يا حكيم الزمان ؟ قال: وليتك تسلم! عندما يخبرك الآخرون أنك تغيرت ، تأكد أنك توقفت عن عيش حياتك ، بـ الطريقه التي يفضلونها ، فـمن لم يحبك ، لن يحبك حتى لو قدمت له كل وجبات الحب ، و من يراك سيئا ، لن يراك طيبا حتى لو لبست جلباب الأنبياء. لذلك عيش حياتك ع مبدأ: " لو تغيب الشمس عوضها القمر " ، فـحياتك عمرها ما توقف علي أحد بعد كثرة الخيبات ، ستصل لمرحلة لا تستطيع فيها ، تفضيل أحد على نفسك ، ولا تفضل راحة أحد على راحتك ، لن تبالي إذا غادر أحدهم حياتك ، لن تبذل أي جهد في أي علاقة ، ولن تحارب لأجل بقاء أحد ، ستتصرف بعقلانية. ولسان حالك يقول: ليرحل من يرحل وليبق من يشاء ، فأنا بخير ولم أعد أشعر بشيء عندما ، تكتفي بنفسك ، يصبح وجود الناس في حياتك لطيفاً ، وغيابهم لايضر ، لذالك تعلم أن تحب نفسك أولاً ، وكل شي يأتي بعد نفسك. عش حياتك كما تحب ، فالحياة لا تتوقف بسبب بعض خيبات الأمل فالوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة ، رحلوا فتركوا لنا ذكريات وأماكن تؤلمنا ، رحلوا ولازالت أصواتهم وصورهم تسكننا ، وكأن فراقهم كان بالأمس.. "مهما كنت صادقاً في حديثك ستجد من يكذبك ، ومهما كانت تصرفاتك صحيحة ستجد من يتهمها بالخطأ هكذا هي طبيعة البشر لا شيء يسير وفق رضاهم ، ولن تجد آراءهم متناغمة على وتيرة واحدة لذا لا تكترث لهم أبداً ولا تصغ لتناقضاتهم.
عش حياتك كما تريد زيرو
عش حياتك كما تريد - YouTube
عش حياتك كما تريد معرفته عن
,,, عش حياتك كما تريد - YouTube
عش حياتك كما تريد الانضمام إلى
عش حياتك كما تريد أنت أن تعيشها.. فأنت لا تملك إلا حياة واحدة.. وإذا أعطيت هذه الحياة لوالدك فلن يبقى لك شيء. مصطفى محمود
عش حياتك كما تريد زواج مسيار او
آخر تحديث يناير 23, 2020
عش حياتك كما تحب ستبحث يوماً عن كل الذين عشت لأجلهم ولن تجدهم
كتب: فهيم سيداروس
لاتقبل بأي حال من الأحوال أن تعيش الحياة التي لاتريدها ، لاتخجل وكن وقحاً ، أنانياً ، عِندما يتعلق الأمر بك دعهم يغضبون ، يتحدثون ، وبالسوء يظنون فلا يوجد أجمل من أجر بلا عمل وليس بإمكانك أن تعيش سوى عمراً واحداً فليكن كما تريد. " لست ملزما بإجبـار نفسك على من لا تجد بينك وبينه لغة تفاهم مشتركة ، من لا يناسبك وعالمه لا يتقاطع مع عالمك ، ليس شرطا أن يكون سيئا لكنك ببساطة لا تجد الإنسجام معه ، وأعلم بأن الحيـاة مليئة بمن تنشرح روحك لهم ، وتكون كما أنت معهم. لاتنزعج من البشر ، عش حياتك كما تحب ، غب متى تشاء ، وأحضر متى تريد ، أفتخر بإختياراتك ، وأظهر رغباتك ، وفاخر بما تحب وكن مختلفاً عنهم ، فما يناسبهم لا يناسبك ، وما أعتادوا عليه لا يرتقي لذوقك ، فإصنع مزاجك ، وشكل طقوسك ، ولا تخجل من تفردك وتميزك فهذه حياتك ، وليست حياتهم ، عندما تتعلم كيف تحب نفسك. لن تعود لتحزن على أولئك الذين خذلوك رغم أنك ، توسمت بهم خيرا ، سيسهل عليك نزعهم من حياتك نزعا وكأنهم لم يكونوا ، ستدرك بأن راحة قلبك ، وأمانه من أي متخاذل ، لا تكن المضحي دائما ، تمرد ، كن الشخص السيء لمره واحده ، إستعد كل الأشياء التي سلبت منك عندما كنت مثاليا أكثر من اللازم.
عش حياتك كما تريد التخلص من صغار
كنتُ وما زلت أسأل ماذا عن علاقاتنا بالناس؟ لماذا نحسب لهم ألف حساب؟ لماذا نقوم بتصرفات حتى لا يتكلم عنا الآخرون؟ لماذا نتجنب تصرفات أخرى كيف لا تكلم الآخرون؟ لماذا وصلنا إلى درجة أصبح فيها كلام الناس هو الأساس لدينا ؟؟ لماذا أصبح رأي الناس أهم من رأينا؟ وكلام الناس أهم من سعادتنا؟ ونظرة الناس لنا أهم من نظرتنا لأنفسنا؟. كم مرة لم نمارس ما نحب لكي لا يتكلم الناس عنا؟ كم مرة منعنا أنفسنا من الضحك لكي لا يُقال مجنون ؟ كم مرة لم نلعب بالكرة في الحديقة لكي لا يُقال عنا أطفال؟ كم مرة منعنا أنفسنا من إظهار الحب لآخرين لكي لا يُقال "رامي حاله" ؟ كم شاباً خطب فتاة وكان سعيداً جداً لكن في يوم زفافه لم يبتسم خشية من كلام الناس؟ كم زوجاً أحب زوجته لكنه خشي أن يُظهِر حبه لكي لا يُقال سحرته زوجته؟.
" فرحتك بخطوبتك… بزفافك… بتخرجك … ستزداد إن فعلت كل ما تتمناه وتشتهيه، إيّاك أن تدع شيئاً في نفسك تستطيع القيام. كثيرة هي المواقف التي أعجز عن حصرها أو عدِّها.. وكلها تستوقفني بشدة.. يستوقفني عجزنا عن عيش حياتنا بالطريقة التي نريد خوفاً من كلام الناس فقط.. يستوقفني ألا نظهر سعادتنا.. حبنا.. حزننا.. صداقتنا.. وحتى جنوننا حتى نمنع كلام الناس ونظراتهم التي لن تنتهي ولن تتوقف.
يمكننا أن نصنع بعضاً من فنون العيش بشكل جيد وكما نُريد من خلال التعبير عن أنفسنا، من خلال الانفتاح واستقبال التجارب الجديدة، والعيش كل لحظة على أكمل وجه. نحتاج فقط أن نُقرر القيام بذلك. إن أساتذة الحياة لا يميزون كثيرًا بين عملهم ولعبهم، وعملهم وأوقات فراغهم، وعقولهم وأجسادهم، ومعلوماتهم، وترويحهم، وحبهم ودينهم، فهم بالكاد يعرفون طريقهم، فكل ما عليك هو متابعة رؤيتهم للتميز في أي شيء يفعلونه، وترك الآخرين ليقرروا ما إذا كانوا يعملون أو يلعبون.