أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن الملتقى العلمي الثاني عشر لأبحاث الحج، سيقدم 30 ورقة علمية يشارك بها باحثين من كافة القطاعات الحكومية والخاصة من خلال مناقشة 6 محاور.
- ينطلق غداً.. ملتقى التحول الرقمي نقلة نوعية في مسار الحج الذكي
- انطلاق أعمال الملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة
ينطلق غداً.. ملتقى التحول الرقمي نقلة نوعية في مسار الحج الذكي
رابط منصة وفادة للتدريب بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج التي تعد من المنصات المهمة لطلاب المعهد، حيث يوجد بها عدد من الدورات التدريبية المختلفة التي تفيد الطلاب والمتعلقة بإدارة أمور الحج والعمرة، وفيما يأتي نتعرف على رابط تلك المنصة والدورات المتاحة بها، كما نتعرف على الدورات التدريبية المتاحة على الموقع. معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة
معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة هو معهد علمي تابع لجامعة أم القرى في مكة المركمة، ويقع مقره الرئيسي في مشعر مني، مختص بتقديم الأبحاث العلمية بتطوير رحلات الحج والعمرة، تأسس في عام 1975، واستطاع عمل العديد من المشروعات مثل الخيام المقاومة للحريق ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، وتخصيص طرق مظللة بالمشاعر المقدسة، ومنع الافتتراش على جسر الجمرات وأسفله، يضم المعهد تخصصات لتقديم أبحاث الحج والعمرة في 5 جوانب وهم:
قسم المعلومات والخدمات العلمية. قسم البحوث العمرانية والهندسية. ينطلق غداً.. ملتقى التحول الرقمي نقلة نوعية في مسار الحج الذكي. قسم البحوث الإدارية والإنسانية. قسم البحث البيئية والصحية. قسم البحوث والشؤون الإعلامية. دورات منصة وفادة للتدريب
تقدم منصة وفادة عدد من الدورات المميزة لتهيئة المتدرب على طريقة التعامل المثلى مع ضيوف بيت الله الحرام، وتلك الدورات تحت إشراف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وفيما يأتي تفاصيل الدورات المتاحة وأسعارها:
برنامج فن التعامل مع ضيوف الرحمن: يهتم البرنامج بأساسيات التعامل مع ضيوف بيت الله الحرام، ويحتوي البرنامج على أربع دورات مدمجة لتحسين تلك الخدمات وتقديمها بأفضل شكل، مدة الدورة التدريبية كاملة 15 ساعة، وسعرها 100 ريال سعودي.
انطلاق أعمال الملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة
والمتأمل في هذه المحاور يجد أنها موضوعات متكاملة تدخل في صلب الاحتياج الحقيقي لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وكيف أن الله سخر عباده الصالحين ومنحهم التدبر والتفكر والوصول إلى الحقائق العلمية لخدمة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف؛ فهذه المحاور تعكس النظرة الشمولية للحج تخطيطا وتنفيذا ومتابعة بحيث تعالج المشكلات في إطار من التكامل وليس الاهتمام بجانب على حساب الجوانب الأخرى. انطلاق أعمال الملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة. فقد شمل الملتقى أكثر من 100 ورقة علمية ومعلقة تم اختيارها بدقة من قبل محكمين مختصين. وفي الحقيقة فإن جميع محاور الملتقى من الأهمية بمكان، إلا أن محور (الإدارة والاقتصاد) كان من أهم المحاور - من وجهة نظري - لأنه تبنى دراسات مفصلية مثل: قدرة منظمات إدارة الحج في إدارة الكوارث، وثانية عن (إدارة الأزمات والمخاطر في القطاعات العاملة في الحج والعمرة والزيارة)، وأخرى عن (إدارة وتنظيم الحشود). وحقيقة ترجع أهمية هذه الأوراق للاهتمام بأمن وسلامة الحجاج الذين يشكل الازدحام والتكدس تحديا استراتيجيا لنا في ظل رؤية المملكة 2030 وزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليونا سنويا، وهو ما يجب أن يراعى فيه وضع كل الإمكانات لتنسيق الجهود بين كل الأجهزة الأمنية وكل الجهات الأخرى ذات العلاقة بخدمة الحجاج، خاصة أن إحدى الدراسات قد أثبتت «عدم وجود إدارة مشكلة أو وحدة لإدارة الكوارث في بعض القطاعات العاملة في مجال الحج والعمرة!
وهو ما يتطلب وجود هذه الوحدة أو المراكز لإصدار اللوائح والأنظمة التي تنظم عمل إدارة الأزمات والمخاطر وتحديد المهام والمسؤوليات مبكرا واختيار الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة فرق العمل وإدارة الأزمات». ولعلي هنا أتساءل عن سبب الحضور الباهت في الملتقى من قبل كثير من الجهات، خاصة المطوفين والمطوفات، فالقاعة النسائية لا يتجاوز الحضور فيها بضع مطوفات وبعضا من الأكاديميات! أليس من الأجدى أن يكون الحضور متوافقا مع أهمية الطرح فالكل مسؤول ومشارك في خدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة؟ ربما كان الإعلام أصلا ضعيفا حول الملتقى فلم يبث على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الصحف الورقية والالكترونية بالشكل الكافي. كما أن موعد انعقاد الملتقى ربما كان سببا آخر؛ وهو أنه في شهر شعبان وصادف الاستعداد للاختبارات، وليت المعهد الموقر يخطط لموعد ملائم لمثل هذا الملتقى القيم. كل الشكر والتقدير للجهات المنظمة في جامعة أم القرى وجامعة طيبة ولعميد المعهد سعادة الدكتور سامي برهمين وكل القائمين على المعهد على حسن التنظيم وكرم الضيافة. ولكن يبقى سؤال كبير وملح في الأذهان، هو: ما مدى الاهتمام بتطبيق هذه الدراسات القيمة؟ وهل تتلقف الجهات المعنية، ومنها هيئة تطوير مكة، هذه الدارسات لتضعها موضع التنفيذ؟ فتتحقق الغاية والقصد في الخدمات التطويرية ونحقق تطلعات قيادتنا الحكيمة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن؟