جمع المذكر السالم
يعرف الجمع بأنه ما زاد على ثلاثة من الأشياء أو
الأشخاص ، بزيادة على لفظ المفرد فيه مثل:
عالم
+
و ن
،
عالم +
ي ن
ا ن
أو بتغيير في حروفه الأصلية مثل رجل ورجال, قلم
وأقلام مدرسة ومدارس. يسمى الجمع الذي لا تتغير صورة المفرد فيه:
جمعاً سالما ً. كما يُدعى الجمع الذي تتغير صورة المفرد فيه:
جمع تكسير. وبناءً على ذلك ، فإن الجمع السالم هو ما دل على ثلاثة
فأكثر ، بزيادة
واو ونون
أو
ياء ونون
على آخره ، وهذا هو
جمع
المذكر السالم. أو دل على ثلاثة فأكثر ، بزيادة
ألف وتاء
جمع المؤنث السالم. أولاً: جمع المذكر السالم:
أ) أمثلته في حالة الرفع:
ـ يُكَلَّفُ الممثلون
بأدوارٍ مختلفة. ـ "قَدْ أفلحً
المؤمنون". ـ يُصَمّمُ المهندسون
مشروعاتٍ مختلفةً. ـ يصومُ المسلمون
شهرَ رمضان. ـ ينتظرُ الموظفون
نهاية الشهر بشوق! الحال. ـ ليتَ المسؤولين
قادرون على احتمال المسؤولية. ـ يرتادُ السائحون
الأماكن الأثرية. ـ المصرفيون يداومون
ستة أيام في الأسبوع. ـ ظلَّ المتهمون
خائفين. ـ المواطنون معتادون
على دفع الضرائبِ الكثيرةِ! ب) أمثلته في حالة النصب:
ـ إن المؤمنين في
جناتٍ ونعيم. ـ أحالَ القاضي
المتهمين إلى محكمة مدنية.
حال جمع مذكر سالم عربي نهم
ملاحظة ثانية:
وهنالك
رأي آخر للنحويين في الحال عندما تكون شبه جملة
ظرفا أو جاراً ومجروراً
فبعضهم يعتبر أن ما يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور هو الحال
فتكون الحال في الجملة رأيت الهلال بين السحب, ما تعلق به
الظرف وهو لفظة "مستقراً " لأن الظرف تعلق وارتبط بالمعنى
بمحذوف قدروه] مستقراً [
وكأن الجملة في الأصل هي هكذا رأيت الهلال مستقراً بين السحب. والأمر نفسه يقدرونه في الجملة الثانية: شوهد النسر موجوداً
في الجو, لأن الجار والمجرور قد تعلقا بِ (موجوداً) المحذوفة. أما الأمر الأيسر والصائب أن يُعتبرُ الحال هو شبه الجملة في
النوعين.
حال جمع مذكر سالم يسلم
مثل: معلم ـ معلمون ، مجتهد ـ مجتهدون. لذلك لا تجمع الأسماء الآتية جمع مذكر سالماً:
(شاهق ، راسٍ ، داجٍ) لانها صفات لغير العاقل. (نابغة ، إمعة ، علامة) لأنها تنتهي بالتاء. (أبيض ، أخضر ، أحمر) لأن مؤنثها على وزن فعلاء. ما هو جمع المذكر السالم - سطور. (عطشان ، سکران ، ظمآن) لأن مؤنثها على وزن فعلی. صبور ، غيور ، شكور) لأنه يستوي فيها المذكر والمؤنث. إعراب جمع المذكر السالم
يرفع جمع المذكر السالم بالواو نيابة عن الضمة ، وينصـب ويـجـر بالياء نيابـة عن الفتحة والكسرة
قال تعالى: ( قد أفلح المؤمنون)
المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو ، نيابة عن الضمة ؛ لأنه جمع مذكر سالم
وقال تعالى: ( والله يحب المحسنين)
المحسنين: مفعول به منصوب بالياء نيابة عن الفتحة ؛ لأنه جمع مذكر سالم ،
وقال تعالى: ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليـه)
المؤمنين: اسم مجرور ، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة ؛ لأنه جمع مذكر سالم. حذف نون جمع المذكر السالم
تُحذف نون جمع المذكر السالم عند الإضافة. حضر فاعلو الخير
( فاعلو): فاعل مرفوع بالواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، وحذفت النون للإضافة. شكرت فاعلي الخير. ( فاعلي): مفعول به منصوب بالياء ؛ لأنه – جمع مذکر سالم ، وحذفت النون للإضافة.
مستقصيًا- حال ثانٍ (أو ثانية، فلفظة "حال" تُذكّر وتُؤنّث). عادة تكون الحال اسمًا مشتقًّا (أي وصف)، وقد رأينا ذلك في الجمل السابقة (عاليًا، مهمومةً، بشوشًا، نشيطًا، باحثًا.. )، ولكن قد ترِد أحيانًا اسمًا جامدًا:
عرَفت السياسيَّ ثعلبًا- (الجامد هنا "الثعلب" يُؤول بالمشتق، أي يعني الوصف= ماكرًا). توقف الرياضي بغتةً (بغتة ليست وصفًا، بل هي مصدر- اسم جامد، وهو يؤول بالمشتق- يعني الوصف= مباغتًا)
نعرف أن الحال قد تأتي جملة، نحو الجملة الفعلية "يزقزق هو" في قولنا: طار العصفور يزقزقُ، ولكن لا أرى أهمية لغير الشكل، فالفعل "يزقزق" هو مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر. حركة النون في جمع المذكر السالم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكذلك في الجملة الاسمية "هو عابس" في قولنا: حكم القاضي وهو عابس،
فما يهمنا هو شكل (عابسٌ) خبر المبتدأ (هو)، ومثل ذلك: أقلعت السفينة والركاب نائمون، فـ "نائمون" خبر الركاب. وكذلك في شبه الجملة: باع التاجر العنب على كرمه، فما يهمنا هو شكل (كرم) المجرورة بـ (على). باختصار: نحن في غنى أن نقول إن الجملة (أو شبه الجملة) في محل نصب حال. 3- انتبه إلى أن الحال تأتي عادةً نكرة بعد معرفة:
رجع الكذوب خائبًا، خائبًا حال. (خائب نكرة بعد "الكذوب" المحلاة بالتعريف).