اقرأ ايضا.. عمليات التجميل لإزالة التجاعيد حلال للرجال والنساء هذه هى أدلة الإفتاء
ولكن ما المقصود في الحجاب هنا ومن المخاطب في الأية، المخاطب في الآية هنا ليست زوجات النبى وليس نساء أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن المخاطب هنا هم الرجال الذين بقى منهم ثلاثة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فالاية من ظاهرها وبدون تأويل تخاطب الرجال وتفرض عليهم ( على الصحابة/ الرجال) الحجاب عن نساء النبى/ النساء وهم يتحدثون لهن بأن يتكلمن لهن من وراء حجاب، والحجاب هنا في الخطاب مطلوب من الرجال وليس من النساء.
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٧
- ص325 - كشف الغمة عن أدلة الحجاب في الكتاب والسنة - نظر المرأة للرجال الأجانب - المكتبة الشاملة
- قول الله تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ) | موقع سحنون
- وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٧
فلو أننا تدبرنا القرآنَ حقاً لتبين لنا أن المشكلة هي في الرجالِ وليست في النساء! !
ص325 - كشف الغمة عن أدلة الحجاب في الكتاب والسنة - نظر المرأة للرجال الأجانب - المكتبة الشاملة
١) النظر العابر أو من بُعد، كرؤية المرأة للرجال في الطريق، ومنه حديث عائشة ونظرها إلى الحبش وهم يلعبون، وهذا هو الذي يظهر فيه الفرق بين الرجال والنساء في جواز النظر. ٢) إدامة النظر للرجل من قُرب وتأمله فهذا الذي يمنع منه لأنه مظنة الفتنة، وهو الذي جاء النهي عنه في صريح القرآن {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} ومنع منه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث نبهان، وهو المراد من قول من منع المرأة من النظر للرجل من الفقهاء. قال ابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٣٨٠): كما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة؛ فكذلك لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل، فإن علاقته بها كعلاقتها بهن وقصده منها كقصدها منه. فاسالوهن من وراء حجاب pdf. قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى (١/ ٢٠٢): وفي الأنوار في آخر كتاب الجهاد: المنكرات المألوفة أنواع؛ الأول: منكرات المساجد، قال: ولو كان الواعظ شابا متزينا كثِير الأشعار والحركات والإشارات وقد حضر مجلسه النساء وجب المنع فإن فساده أكثر من صلاحه بل ينبغي أن لا يسلم الوعظ إلا لمن ظاهره الورع وهيئته السكينة والوقار وزيُّه زيُّ الصالحين، وإلا فلا يزداد الناس به إلا تماديا في الضلال، فيجب أن يضرب بين الرجال والنساء حائل يمنع من النظر فإنه مظنة الفساد، ويجب منع النساء من حضور المساجد للصلاة ولمجالس الذكر إذا خيفت الفتنة اهـ... وفي المهذب في باب صلاة الجمعة:
قول الله تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ) | موقع سحنون
أزواجُ الرسولِ بعدَ أن نزلَت آيةُ الحِجاب حتى الوجه يجبُ تغطيتُه علَيهِنّ، أمّا غيرُ أزواجِ الرّسول وجههن ليسَ بعَورة إنما العورةُ هو ما سوى الوجهِ والكفّين بالنِّسبةِ إليهنّ.
وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب
السؤال:
تقول: كثير من النساء يسمين تغطية الرأس وكشف الوجه حجابًا فأرجو من سماحتكم توضيح هذا اللبس وبيان معنى كلمة الحجاب، والفائدة التي تعود على المرأة إذا غطت وجهها عن الرجال الأجانب؟ وجزاكم الله خير الجزاء. الجواب:
الحجاب حجابان: حجاب واجب عند الجميع؛ عند جميع أهل العلم، وهذا هو غطاء الرأس وغطاء البدن، ماعدا الوجه والكفين، أما غطاء الوجه والكفين عن الرجال فهذه مسألة خلاف بين العلماء، والصواب أنه يجب عليها أن تحجب وجهها وكفيها عن الرجال؛ لأن الوجه عورة وزينة واليدان كذلك، والله جل وعلا يقول: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] فالوجه من الزينة العظيمة، واليدان كذلك، فهي تمنع من إبداء زينتها للأجانب في الأسواق أو عند إخوة زوجها وأعمام زوجها، أو عند الخدم.. ونحو ذلك، حذرًا من الفتنة عليها وبها.
أمر الله تعالى الذين آمنوا، إذا ما هم دَخَلوا بيوت النبي، إن هم أرادوا أن يسألوا أزواجه صلى الله تعالى عليه وسلم عن شيءٍ من متاعٍ، أن يسألونهن من وراء حجابٍ يُضربُ بينهن وبينهم فيحولُ دون أن تتحقق الرؤية. ولقد سبَّبَ اللهُ تعالى لأمره هذا بأنه أطهرُ لقلوبِهم ولقلوبهن: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (من 53 سورة الأحزاب). وفي منشورٍ سابق عنوانُه "في معنى قولِهِ (إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)" (من ٣٢ الأحزاب) كنتُ قد تحدثتُ عن العلةِ من وراء أمرِ اللهِ تعالى لنساء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأن يكُنَّ حازماتٍ فيما يصدر عنهُن من قولٍ، لأنهن إن أرسلنه ليناً خضوعاً أطمع فيهُن من في قلبه مرض.