قوله ( قضي) بضم أوله ، والمراد بالقضاء الفراغ أو الانتهاء ، ويروى بفتح أوله على حذف الفاعل ، والمراد المنادى ، واستدل به على أنه كان بين الأذان والإقامة فصل ، خلافا لمن شرط في إدراك فضيلة أول الوقت أن ينطبق أول التكبير على أول الوقت.
قدر البخاري الحجري في
قوله: ( باب فضل التأذين) راعى المصنف لفظ " التأذين " لوروده في حديث الباب ، وقال الزين ابن المنير: التأذين يتناول جميع ما يصدر عن المؤذن من قول وفعل وهيئة ، وحقيقة الأذان تعقل بدون ذلك ، كذا قال. والظاهر أن التأذين هنا أطلق بمعنى الأذان لقوله في الحديث " حتى لا يسمع التأذين " وفي رواية لمسلم " حتى لا يسمع صوته " فالتقييد بالسماع لا يدل على فعل ولا على هيئة ، مع أن ذلك هو الأصل في المصدر. قدر البخاري الحجري والنفط. قوله: ( إذا نودي للصلاة) وللنسائي عن قتيبة عن مالك " بالصلاة " وهي رواية لمسلم أيضا ، ويمكن حملهما على معنى واحد. قوله: ( له ضراط) جملة اسمية وقعت حالا بدون واو لحصول الارتباط بالضمير ، وفي رواية الأصيلي " وله ضراط " وهي للمصنف من وجه آخر في بدء الخلق ، قال عياض: يمكن حمله على ظاهره لأنه جسم متغذ يصح منه خروج الريح ، ويحتمل أنها عبارة عن شدة نفاره ، ويقويه رواية لمسلم " له حصاص " بمهملات مضموم الأول فقد فسره الأصمعي وغيره بشدة العدو. قال الطيبي: شبه شغل الشيطان نفسه عن سماع الأذان بالصوت الذي يملأ السمع ويمنعه عن سماع غيره ، ثم سماه ضراطا تقبيحا له. [ ص: 102] ( تنبيه) الظاهر أن المراد بالشيطان إبليس ، وعليه يدل كلام كثير من الشراح كما سيأتي ، ويحتمل أن المراد جنس الشيطان وهو كل متمرد من الجن والإنس ، لكن المراد هنا شيطان الجن خاصة.
قدر البخاري الحجري والنفط
Copyright ©2022 Focus Technology Co., Ltd. جميع الحقوق محفوظة. فوكس ليس مسؤولا عن الفرق بين إصدار الإنجليزية وإصدارات اللغات الأخري من الموقع. و إذا كان هناك أي تضارب، يجب تغليب إصدار الإنجليزية. و استخدامك لهذا الموقع يخضع ويشكل اعتراف وقبول لدينا البنود والشروط
قدر البخاري الحجري الحديث
إعلانات مشابهة
680 ر.