الجديد في علاج الياف الرحم
س/كيف يتم الكشف وتشخيص ألياف الرحم ؟
ألياف الرحم هي أمراض حميدة تتكون داخل جدار الرحم تكثر لدى النساء السمراوات وهي غالباً لا تسبب أي مشاكل صحية ولكن قد يؤدي كبر حجمها وموقعها بالرحم لبعض المشاكل عند بعض النساء كالألم والنزيف الشديد. هذه الأعراض غالباً ما تتحسن بعد بلوغ سن اليأس عندما يقل هرمون الإستروجين. النساء اللواتي يأخذن حبوب الإستروجين قد لا تتحسن الأعراض. جريدة الرياض | الأورام الليفية.. الأكثر شيوعاً في الرحم والحوض لدى المرأة!. :icon112: تتراوح أحجام ألياف الرحم من قطع صغيرة جداً إلى حجم حبة الشمام. في بعض الحالات قد تجعل الرحم يكبر إلى حجم رحم بالحمل بالشهر الخامس أو أكثر. س/ ما هي المشاكل التي تسببها ألياف الرحم ؟:icon112:
زيادة كبيرة بالطمث (زيادة بالأيام وبكمية النزيف) أحياناً مع قطع دم. ممكن أن تؤدى لفقر الدم (أنيميا). · ممكن أن تتسبب في آلام بأسفل البطن أو الظهر · آلام بالأفخاذ:icon112: · آلام بالجماع · كثرة التبول والإمساك · كبر حجم البطن
س/ كيف تشخص ألياف الرحم؟
أولاً لا بد من الكشف والفحوصات التي تستبعد الأسباب الأخرى بواسطة أطباء أمراض النساء وهذا مهم جداً. وجود ألياف الرحم يتأكد بعمل أشعة صوتية (تلفزيونية, سونار) للبطن.
النظام الغذائي لمرضى بطانة الرحم المهاجرة - فهرس
الخلاصة
الياف الرحم هو مرض يصيب الرحم، يحدث بسبب نمو غير طبيعي للنسيج الليفي في جدار الرحم، يؤدي إلى تكون ورم حميد. تختلف الأعراض حسب موقع التورم وحجمه، ألياف التي تصيب الجدار الداخلي تكون الأعراض أكثر وضوحاً تتمثل بآلام في أسفل البطن، نزيف شديد للدورة الشهرية أو طول فترة نزيف الدورة شهرية. بعض الحالات تكون الأعراض أقل وضوحاً خاصة عندما تصيب الجدار الخارجي للرحم، فتشعر المريضة بانتفاخ أسفل البطن، أو يحدث مشاكل تبول نتيجة ضغط الورم على المثانة. الغالبية الحالات لا تحتاج إلى أي علاج، وتتم مراقبتها في العيادة لحين وجود أعراض مزعجة. عند وجود ضرورة للعلاج، فإن الخيارات العلاجية متنوعة وتتضمن العلاج بالأدوية، إجراء عملية جراحية أو عملية تداخلية. في الحالات المستعصية، يتم إجراء عملية إزالة للرحم. النظام الغذائي لمرضى بطانة الرحم المهاجرة - فهرس. أعراض الياف الرحم
أغلب الحالات، لا تتسبب الياف الرحم بأي أعراض. تسببه بالأعراض يختلف حسب موقع التليف وحجمه، فتتسبب بأي من التالي:
نزيف شديد خلال دورة الشهرية
طول فترة نزيف الدورة شهرية
آلام في أسفل البطن
انتفاخ أسفل البطن (منطقة الرحم)
مشاكل تبول: التبول بكثرة خلال اليوم
مشاكل إخراج: إمساك
فقدان متكرر للحمل
أسباب الياف الرحم
السبب الرئيسي
لا يوجد سبب واضح لهذه التليفات، ولكن العوامل الهرمونية تلعب دوراً هاماً.
جريدة الرياض | الأورام الليفية.. الأكثر شيوعاً في الرحم والحوض لدى المرأة!
* ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج. * ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من اسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني. * تشخيص الألياف الرحمية:
يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب. وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.
جراحة تنظير البطن: تتم العملية الجراحية بواسطة عدة فتحات صغيرة يتم إحداثها في جدار البطن، وهي مناسبة لاستئصال الأورام الموجودة خارج الرحم. الجراحة البطنية: تتم من خلال فتح البطن واستخراج الأورام العضلية، حيث تعد هذه الجراحة مناسبة لاستئصال الأورام الكبيرة والكثيرة. الوقاية من الورم الليفي في الرحم
لم يتم حتى اليوم تحديد الوسائل المؤكدة الفعالة بالوقاية من الأورام العضلية في الرحم، فعلى الرغم من وجود عدة نصائح وحِميات غذائية وعلاجات بديلة قد تكون عوامل مساعدة إلا أنه لم يتم إثبات فاعليتها حتى الآن. كذلك بينت عدة أبحاث أن تناول أقراص منع الحمل ، و الحمل ذاته، والولادة تعد من العوامل الوقائية التي تحمي من الإصابة بالمرض بل وتحدّ من مخاطر الإصابة بالورم العضلي الرحمي.