إن اخترتِ، بعد إنجابِ طفلٍ أو أكثر، اللجوء إلى عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل، فتنصحكِ "عائلتي" بأن تفكّري ملّياً بهذا الخيار وتتعمّقي بما يحمل في طيّاته من إيجابيات وسلبيّات قبل المضي به قدماً. الخياطة بعد الولادة وفي ما يلي لمحة سريعة عن فوائد عملية ربط الأنابيب وأضرارها: من حيث الفوائد: * تشكّل عملية ربط الأنابيب وسيلة دائمة لمنع الحمل. من بعدها، لن تقلقي مجدداً بشأن الحمل والإنجاب! * تكاد عملية الربط أن تكون إجراءً طبياً غير مؤلم، كونها تعتمد على إدخال مسبار داخل قناتي فالوب تنتج عنه أنسجة ندبية تعيق مسار البويضة إلى الرّحم. * تعتبر عملية الربط من إجراءات منع الحمل الفاعلة، بحيث تشير الإحصائيات إلى فشل عملية واحدة فقط من أصل 500. * يمكن إجراء عملية الربط بعد الولادة مباشرةً، سواء أكانت ولادة قيصرية أو ولادة طبيعية. وفي غضون فترة التعافي من العملية والولادة، يمكنك الاستمرار في الرضاعة. أفضل سبل تضييق المهبل بعد الولادات المتكررة من حيث الأضرار: * تعدّ عملية الربط من الإجراءات التي لا يمكن الرجوع عنها، بحيث لا يمكن إعادة فتحها تمهيداً لمسيرة حمل طبيعية جديدة. * قد تتسبب عملية الربط بمشاكل هرمونية نتيجة انخفاض معدل البروجسترون إلى النصف، الأمر الذي يمكن أن تنتج عنه زيادة في الوزن وأعراضاً شبيهة بأعراض سن اليأس.
- عملية ربط الأنابيب مع القيصرية آمنة مقارنة مع
عملية ربط الأنابيب مع القيصرية آمنة مقارنة مع
تعتبر قناة فالوب إحدى الأجزاء الرئيسية في الجهاز التناسلي الأنثوي؛ والتي ترغب النساء في ربطها كوسيلة من وسائل منع الحمل، فما هي عملية ربط قناة فالوب وما إجراءاتها؟ ما هي عملية ربط قناة فالوب ربط قناة فالوب – Tubal ligation هي عملية جراحية تسمى أيضًا بعملية ربط الأنابيب أو ربط البوق، وهي شكل من أشكال تحديد النسل الدائم. والتي تعتبر إحدى الطرق المشهورة المتبعة لتعقيم الإناث. تنطوي هذه العملية الجراحية على قطع أو سد قناتي فالوب لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، حيث يعتبر الغرض الرئيسي من ربط قناة فالوب هو منع الحمل، فهذا الإجراء يجعل من المستحيل على البويضة أن تنتقل من المبيض عبر قناة فالوب إلى الرحم. إذا لم تتمكن البويضة من الوصول إلى الرحم ليتم تخصيبها بواسطة حيوان منوي، فلا يمكن أن يحدث الحمل. يمكن للطبيب أو الجراح إجراء عملية ربط قناة فالوب كإجراء مستقل بذاته أو أثناء الولادة القيصرية. كما يمكنه محاولة عكس ربط قناة فالوب بجراحة أخرى، ولكن وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، لا تستطيع العديد من النساء الحمل بعد عكس هذه العملية، ويزداد خطر حدوث مضاعفات مثل الحمل خارج الرحم.
ثم تفاجأ الواحدة منهن بحصول الحمل. والعكس صحيح، عندما تطلب المرأة ربط أنابيبها بُغية منع الحمل مؤقتاً، ثم تفاجأ بعدم إمكانية الحمل عند رغبتها الإنجاب. ربط الأنابيب ونعني به ربط أنابيب فالوب Fallopian Tube Ligation ، شكل من أشكال التعقيم للأنثى لمنع الإنجاب، وفي أغلب الأحيان يقول الطبيب لمريضته مصطلحاً شائعاً هو إن «أنابيبكِ قد رُبِطَتْ». وفي هذا الإجراءِ، تكون قناتا فالوب عند هذه المرأةِ قد أغلقت أمام التقاء الحيوان المنوي للرجل مع البويضة الأنثوية لتلقيحها. بمعنى أنه لم تعد هناك إمكانية لإخصابِ بويضات هذه المرأةِ. وفي الحالة النموذجية تستطيع المرأة الذهاب إلى البيت بعد بضعة ساعات من إجراءِ عملية الربط. وطبقاً للمكتبةِ الطبية الوطنيةِ الأميركية NLM، فإن هذا الإجراء الجراحي، وإن بدا بسيطاً في ظاهره، إلا أنه لا يزال يحمل بعض المخاطر المرتبطة بالربط مثل النزف، حدوث عدوى والتهاب من التلوث، إصابة أحد الأعضاء الأخرى المجاورة أثناء العمل الجراحي. وإذا لم يتم إغلاق قناتي فالوبِ غلقاً كاملاً، فإن إمكانية الحملِ تظل قائمةً، وقد يحدث الحمل الغير مرغوب فيه فعلاً. وبالرغم من أن عملية ربط قناتي فالوب أحياناً تكون قابلةً للفك والعودة للوظيفة مرة ثانية، فإن من واجب الطبيب أن يشرح للمريضة كافة الاحتمالات وأسوأها، وأن على المرأة التي ترغب عمل ربط للأنابيب أَنْ تعتبر هذا الإجراء شكلاً دائماً مِنْ التعقيمِ.