دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربه قائلًا: ( اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا)، وأنزل الله -جل وعلا- عليهم مطرًا ليطمئن قلوبهم، ويثبتها على الحق، حيث قال الله -جل وعلا- في كتابه:
( إِذ يُغَشّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذهِبَ عَنكُم رِجزَ الشَّيطانِ وَلِيَربِطَ عَلى قُلوبِكُم وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقدامَ) (سورة الأنفال: 11). بداية إندلاع غزوة بدر
كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر غير متقارب فكان الجيش الإسلامي ثلاثمائة وتسعة عشر جندي، وجيش المشركين يتعدى الألف مقاتل، وفي اليوم السابع عشر من رمضان لعام اثنين من الهجرة التقى الجيشين، جيش المشركين ويملك ألف مقاتل، بينما جيش المسلمين لا يتعدى ثلاثمائة وتسعة عشر مقاتلًا. بدأ إندلاع غزوة بدر بتحدي ثلاثة من فرسان قريش لثلاثة من جيش المسلمين، وخرج من المسلمين علي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هنا غضبت قريش وبدأت حربها ضد النبي، واشتعلت الحرب بينهم وكانت من أشرس الحروب التي خاضوها.
- كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر - موقع الشهاب
- كم عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر؟ - موضوع سؤال وجواب
- كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوه بدر - بصمة ذكاء
كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر - موقع الشهاب
ولم يخرج المسلمون كلهم للقتال؛ لأنّهم لم يحسبوا حساباً للقتال، وإنما كان غاية ظنّهم أنهم سيلقون القافلة فقط، وعندئذٍ ما كان من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلا استشارة أصحابه في لقاء قريش، أم العودة؟ فتكلّم المهاجرون وأحسنوا، وبيّنوا أنّ موقفهم هو الاستمرار مع الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث مضى، وتكلّم الأنصار بمثل ذلك، وأكّدوا لرسول الله -صلّى الله عليه وسلم- أنّهم لنْ يتركوه، ولن يتراجعوا وسيناضلون معه لآخر رَمق. كم عدد المسلمين في غزوة بدر. فمضى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأصحابه حتى بلغ ماء بدر، فجعلها من خلفه، ومنع الماء عن قُريش، ثمّ تقابل الفريقان، ودارت أول معركة بين قريش والمسلمين في يوم الجمعة، السابع عشر من شهر رمضان المبارك، في السنة الثانية للهجرة. واشتدّ القتال بين الفريقين، وقاتل الصحابة -رضوان الله عليهم- قتال المُستبسِل المُستميت الرّاغب بجنان الله -تعالى-، أو بالظّفر على عدوّه، فجمع الله -تعالى- لهم الحُسنييْن؛ الظّفر على عدوهم، واتّخذّ منهم الشّهداء. كانت نتيجة المعركة النّصر الكبير من الله -تعالى-، فقتل يومئذٍ من المشركين سبعون رجلاً ، جُلّهم من سادات قريش، وأَسَر المسلمون مثلهم يومئذ، أمّا المسلمون، فاستشهد منهم أربعة عشر شهيداً ، ستّة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار، وهم كما في الجدول:
شهداء المهاجرين شهداء الأنصار
عُبيدة بن الحارث بن المطلب سعد بن خيثمة
عُمير بن أبي وقاص مبشّر بن عبد المنذر بن زنبر
ذو الشّمالين ابن عبد عمرو بن نضلة يزيد بن الحارث
عاقل بن البكير عمير بن الحمام
مهجع مولى عمر بن الخطّاب رافع بن المعلى
صفوان بن بيضاء.
كم عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر؟ - موضوع سؤال وجواب
[١]
عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر
كان عدد المسلمين ثلاثمائة وبضع رجال، والبضع هي ما بين الثلاثة إلى التّسعة، وقد اختلفت الرّوايات في كلمة بضع، فبعض الروايات قالت أنهم 314 مقاتلًا، وبعض الروايات ذكرت تخلف بعض المقاتلين لأن الرسول أرسلهم بمهمات تخص الحرب فقالت أن عددهم 317 مقاتلًا، وبعض الروايات ضمت إلى جمع المقاتلين الصبية الذين حضروا المعركة ولم يُؤذن لهم بالقتال فقالوا إنّ عددهم 340 مقاتلًا، وأما العدد الحقيقي للمسلمين في معركة بدر هو 306 مقاتلين، وما زاد عن هذا العدد كان في مهمة خدم جيش المسلمين، وكان عدد المشركين في المعركة هو ألف مقاتل.
كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوه بدر - بصمة ذكاء
غزوة بدر هي أحد الغزوات الشهيرة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت هذه الغزوة ما بين المسلمين وقريش، وانتصر فيها المسلمين على قريش وحققوا مكاسب كبيرة، وهي من الغزوات الفاصلة في التاريخ الإسلامي ، وسوف نتناول تفاصيل أكثر حول عدد المسلمين المشاركين في هذه الغزوة. كم كان عدد المسلمين في غزوه بدر. غزوة بدر
غزوة بدر وقعت في اليوم السابع عشر من شهر رمضان الكريم، وكان قائد هذه الغزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتصر المسلمون على قريش وحققوا مغانم كبيرة في هذه الغزوة، وقد تحالف مجموعة من الزعماء برئاسة عمرو بن هشان المخزومي القرشي، وكانت هذه الغزوة هي الغزوة الفاصلة في التاريخ الإسلامي. أطلق على هذه الغزوة اسم غزوة بدر نسبة إلى منطقة بدر التي أقيمت فيها هذه الغزوة، وهي منطقة واقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. أسباب حدوث غزوة بدر
نشأت غزوة بدر بين المشركين والمسلمين بسبب معاملة قريش القاسية مع المسلمين، والتي أدت إلى هجرة عدد كبير من المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، وعلى الرغم من ذلك فلم تتوقف قريش على إلحاق الأذى بالمسلمين، وظلت تعاملهم بأسوأ معاملة، بل أنها وصلت لحد الاستيلاء على أموال المسلمين.
حارثة بن سراقة بن الحارث
- عوف بن الحارث (ابن عفراء)
- معوّذ بن الحارث (ابن عفراء)