وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأعمال العدائية بين الطرفين تظهر مدى سهولة أن تؤجج شرارة واحدة حدة التوترات بين دولتين كانت علاقاتهما هشة منذ سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان الصيف الماضي. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الهجوم أثار مخاوف من أعمال انتقامية تستهدف ملايين الأفغان الذين يعيشون في إيران، بالتزامن مع تقارير موثوقة تحدثت عن وقوع هجوم واحد على الأقل من قبل إيرانيين على شخص أفغاني. السفر الآمن والسياحي في إيران - زيارة DIY - ضريح الإمام رضا. وبينت الصحيفة أن مقاطع فيديو لم يتم التحقق منها، وبعضها قيل إنها تعود لسنوات مضت، انتشرت على وسائل على وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر إيرانيين يعتدون على أفغان، ما أثار حنقاً على إيران في داخل أفغانستان. وتابعت أن متظاهرين، وفي خضم هذه الأزمة، هاجموا القنصلية الإيرانية في مدينة هرات ودعوا إلى شن عمل عسكري ضد إيران. بدورها ردت إيران بتعليق الخدمات القنصلية في أفغانستان لمدة 10 أيام. في الوقت ذاته، تقول الصحيفة الأمريكية إن التوترات على الحدود تصاعدت حيث لجأ المزيد من الأفغان الفارين من حكم طالبان والاقتصاد المتدهور إلى إيران المجاورة. ووفقاً لتقارير بثتها وسائل الإعلام الإيرانية، أرسلت طهران، هذا الأسبوع، قوات ودبابات بالقرب من الحدود مع أفغانستان بعد أن اندلعت مناوشات بين حرس الحدود عند معبر إسلام-قلعة بعد أن حاولت طالبان إنشاء طريق على الحدود.
ضريح الإمام الحسين عليه السلام
وهج الشمس أذاب جليد ذكرياتي المؤلمة
فعانق دموعي المنهمرة على ضفاف حزني
السفر الآمن والسياحي في إيران - زيارة Diy - ضريح الإمام رضا
وقالت وسائل إعلام أفغانية إن طالبان نشرت المزيد من القوات على الحدود، فيما نفى وزير الداخلية الإيراني، الأربعاء، وقوع أي اشتباك حدودي. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأفغاني السابق الذي خدم في إيران داود قيومي القول إنه كلما تصاعدت التوترات بين إيران وأفغانستان، انعكس ذلك على اللاجئين الأفغان في إيران، لأن الرأي العام يتحول إلى موقف سلبي تجاههم. ضريح الإمام الحسين عليه السلام. ويعيش نحو خمسة ملايين أفغاني الآن في إيران بحسب التقديرات الإيرانية. وينتمي معظمهم إلى مجموعتين عرقيتين من الأقليات، الهزارة، وهم من المسلمين الشيعة، والأفغان الطاجيك الذين تربطهم علاقات ثقافية وثيقة بإيران. وتشير نيويروك تايمز إلى أن حادثة الطعن، التي وقعت في السادس من أبريل الجاري، صدمت الإيرانيين، لأن الهجمات الإرهابية نادرة للغاية في البلاد ولأن ضريح الإمام الرضا يعد أحد أقدس الأماكن ويعتبر ملاذا آمنا. وأوردت وكالة "تسنيم" للانباء أن المشتبه به الرئيسي يدعى عبد اللطيف مرادي (21 عاما) وهو أفغاني "من البشتون أوزبكي الأصل، كان دخل إيران قبل عام بشكل غير قانوني من الحدود الباكستانية، ثم استقر في مدينة مشهد المقدسة. وكان يعمل مع شقيقه في مكتب للنقل في مشهد ويعيشان في منطقة مهرآباد".
صور حرم امام الرضا - سياحت ايران - مدينة مشهد - ضريح الامام رضا - السياحة في ايران - زيارات
إلا أن الحقائق تكشفت بعد سنتين فأثناء الأزمة السياسية، التي وقعت بين التيار الإصلاحي بزعامة الرئيس الأسبق محمد خاتمي والتيار المحافظ الذي يقوده مرشد الثورة علي خامنئي عام 1996، أعلن سعيد حجاريان منظر التيار الإصلاحي، أن جهاز المخابرات الذي يتبع المرشد هو من وقف وراء تلك العملية، بهدف تشويه صورة المعارضة. وفي فبراير عام 1999 تمّ القبض على نائب وزير الاستخبارات سعيد إمامي، على خلفية سلسلة الاغتيالات التي طالت عددًا من المعارضين، واعترف بالمسؤولية عن تفجيرات مرقد الرضا؛ بهدف تشويه صورة وسمعة «مجاهدي خلق»، ونشرت حينها هذه الاعترافات عدة صحف إيرانية. وبعد أربعة أشهر أُذيع خبر انتحار إمامي خلال وجوده في السجن، ورفض المراقبون فكرة انتحاره، وأكدوا أنه تمت تصفيته لحماية مسؤوليه الذين قد يكونون متورطين في عمليات الاغتيال. صور حرم امام الرضا - سياحت ايران - مدينة مشهد - ضريح الامام رضا - السياحة في ايران - زيارات. الكلمات المفتاحية
"
ومن بين هؤلاء الحجاج كان مُحسن، وهو طالب علم في منتصف عشريناته، قابله «فون شفيرين» وتحدث معه. تأخذ زيارة الضريح بأيدي المؤمنين لتقربهم إلى الله، فالناس العاديون لا يستطيعون رؤية النور الإلهي بمفردهم
ودون استعانة بالأئمة، بحسب محسن، الذي يشرح أن هذا هو السبب في وجود الأئمة الاثني عشر في العقيدة الشيعية؛ ليأخذوا بأيدي الناس ويدلُّوهم. الذهب يحمل إشارة إلى الدور الكبير للضريح في اقتصاد مشهد. يأتي محسن لزيارة قبر الإمام خمس أو ست مرات كل عام، ويتعلم «شيئًا جديدًا عن الله كل يوم». يقضي أيامه القليلة عند الضريح قارئًا أو متأملًا يبحث عن النور الإلهي. ورغم أنه في بداية رحلته فقط، وهي رحلة لن تنتهي أبدًا في اعتقاده، فإن لمعة يلاحظها «فون شفيرين» في عينيه تشهد على عمق التأثير الذي يتركه الإمام في نفوس زواره. اقرأ أيضًا: التمرد على التقاليد في إيران.. رجال محجبون ونساء سافرات
للذهب أكثر من دلالة
ضريح الإمام الرضا من الداخل - الصورة: Soodabehiman
يروي كاتب المقال الصورة النقيض للضريح، والتي يمكن رؤيتها من جهة نظر أقل انغماسًا في العبادة. فبينما تكتظ حجراته الداخلية بالحجاج يقف خارجه عمال في ملابس رسمية يقومون على رعايته وخدمة زواره.