إن العلم هو أحد أسمى الأهداف التي يطلبها الإنسان على مدار حياته ، وبحر العلم لا حدود له ولا نهاية ، وخلال رحلة طلب العلم فإن الإنسان بحاجة دائمة إلى مَن هو أعلم منه كي يعلمه ، ومن ثَم فإن المعلم هو الجدار الرئيسي الذي يستند عليه المتعلم حتى يستطيع الوقوف على قدميه ، وأينما يوجد تعبير عن العلم فحتمًا سيتعلق بضرورة وجود تعبير عن المعلم ؛ حيث أنه بمثابة العمود الفقري للمادة العلمية التي يبثها لطلابه ، ولذلك يجب أن يتميز المعلم بعدة صفات تجعله مثاليًا في مهنته لأنه قدوة لطلابه الذين سيقودون المستقبل بفضل علمهم. تعبير عن المعلم المثالي
من الضروري أن يحيط المعلم بكافة الوسائل التي تجعل منه قدوة حسنة لطلابه ؛ فهو الذي يقول عنه الشاعر "قم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" ؛ حيث أنه يؤثر بشكل رئيسي في أفكار الطلاب وعلاقاتهم وحياتهم اليومية ، وذلك نتيجة لارتباطهم شبه اليومي به ؛ حيث أنهم ينتهلون من علمه ليصبح بالنسبة إليهم الأب الروحي للمادة العلمية التي يدرسونها ، ولقد أمر الله تعالى بالعلم ولذلك يجب أن يكون المعلم سببًا رئيسيًا في حب الطلاب للعلم ؛ حيث أن المعلم الذي لا يملك الصفات التي تؤهله للوصول لعقول الطلاب قد يجعلهم ينفرون من العلم إلى الأبد.
- رسالة شكر للمعلمة - سطور
رسالة شكر للمعلمة - سطور
إن الوطن يعتبر مثل الأرض البور التي تحتاج الي الماء حتى ترتوي وتمتلئ بالثمار.. ويعد المعلم والمعلمة هما المياه التي تروي أرض الطلاب وتجعلهم مثمرين ونافعين لأنفسهم ولغيرهم. اشكركِ يا معلمتي على تعليمي كل شيء ومشاركتي كل افكاري وتوجيهي نحو الصالح ومنعي من الوقوع في الأخطاء. معلمتي لقد قمتِ بخلق المعجزات داخلنا، ونحن نعلم أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تكون قد اصابتك في بعض الأوقات باليأس بسببنا.. لكنكِ ظللتِ صامدة واستطعتِ العبور بنا من الصعاب. رسائل حب إلى معلمتي المعلمات الفضليات هن بمثابة أمهات إلى الطلاب، وإليكم بعض الكلمات الرقيقة في رسالة إلى معلمتي قصيرة تعبر عن مدى الحب والاعتزاز بالمعلومة والمجهود الذي تبذله لتعليم طلابها.. وذلك في السطور المقبلة. إنني أشعر بكثير من الفخر لكونكِ كنتِ معلمتي في أحد الأيام.. وأرجو من الله أن تظلي ملهمة ومشجعة لجميع طلابك لما في ذلك من أثرًا طيبًا على كافة الطلاب الذي أفتخر أن أكون واحدًا منهم. أرسل هذه الرسالة إلى من كانت تفني وقتها وحياتها في خدمة طلابها الأعزاء.. أشكركِ لأنكِ علمتنا الإخلاص والتفاني ف العمل، فأنتِ من علمنا أن الله يحب إذا عمل أحدهم عملاً أن يتقنه.
العرض: المعلمة أثر طيب لا ينقطع
المعلمة هي عِماد الدولة وحجر الأساس لها، فلا وطن ينهض، إلا بوجود المعلمة. تزهو العقول وتتفتّح الأذهان، وتحت أيديها تُصنع الرجال والعباقرة والعقول النيّرة من الأطباء والمهندسين والعلماء، فيصعب على الجميع حصر فضل المعلمة، فالمعلمة هي من تأخذ بأيدي طلابها لتنير لهم دربهم، وهي من تقف بجانبهم وتعطيهم من علمها ليبنوا أوطانهم، ويرفعوا أممهم فوق الأمم بثقافتهم وعلمهم ونتاج تعليمها لهم. المعلمة هي وطن بحاله، هي مَن تأخذ بيدي وأيدي طلابها لننهل من بحور علمها الواسعة، وهي مَن يعطينا المعلومات بأسلوب سلس ليّن يصل للجميع دون استثناء.