الأذَانُ وَالإِقامَة [الأذان:] أما الأذان فذِكرٌ مخصوص، شرعه الإسلام للإعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة، ولدعوة المسلمين إلى الاجتماع إليها. [حكم الأذان:] والأذان سنة للصلاة الحاضرة والفائتة، سنة مؤكدة على الكفاية في حق الجماعة، أما بالنسبة للمنفرد فهو سنة عينية. الاذان والاقامة كتابة مراجعة على google. وللأذان أهمية كبرى في إظهار شعيرة من شعائر الإسلام. [دليل تشريعه:] ودليل تشريع الأذان القرآن والسنّة: فأما القرآن: فقوله تعالى: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} (الجمعة: ٩٩). وأما السنة: فقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم".... (رواه البخاري: ٦٠٢، ومسلم: ٦٧٤). بدء تشريعه: كان تشريع الأذان في السنة الأولى للهجرة، روى البخاري (٥٧٩) ، ومسلم (٣٧٧) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان
- الاذان والاقامة كتابة على
- الاذان والاقامة كتابة العدل
الاذان والاقامة كتابة على
الحمد لله. وردت إقامة الصلاة بصيغ متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الاذان والاقامة كتابة العدل
عدد الصفحات: 81 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 2/2/2013 ميلادي - 22/3/1434 هجري
الزيارات: 34167
هذه الرسالة المختصرة للشيخ " سعيد بن علي بن وهف القحطاني " في بيان جملة من أحكام (( الأذان والإقامة)) بيَّن فيها بإيجاز: حكم الأذان والإقامة، ومفهومهما، وفضل الأذان، وصفته، وآداب المؤذن، وشروط الأذان والمؤذن، وحكم الأذان الأول قبل طلوع الفجر، ومشروعية الأذان والإقامة لقضاء الفوائت والجمع بين الصلاتين، وفضل إجابة المؤذن، وحكم الخروج من المسجد بعد الأذان، وكم بين الأذان والإقامة؟ كل ذلك مقرونًا بالأدلة. وقد بين الكاتب في مقدمة رسالته أنه استفاد في ترجيحات الرسالة وما جاء فيها من تقريرات وترجيحات الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: هل يجوز أن تكون الإقامة بعدد ألفاظ الأذان ؟
فقال:
يجوز ذلك ، بل ذلك نوع من أنواع السنة في الأذان لأن ذلك قد ثبت في الصحيح ، من حديث أبي محذورة رضي الله عنه لمّا علمه النبي
صلى الله عليه وسلم الأذان والإقامة في المسجد الحرام حين الفتح. ص552 - كتاب شرح مختصر الطحاوي للجصاص - باب الأذان والإقامة - المكتبة الشاملة. ويجوز إيتار الإقامة إلا لفظ الإقامة والتكبير ، كما كان بلال رضي الله عنه يفعل ذلك في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبحضرته
وتعليمه ، كما في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان بلال يشفع الأذان ويوتر الإقامة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم)
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (10/366). ( إيتار الإقامة) أي ذكر ألفاظ الإقامة مفردة مرة واحدة. غير أن الأفضل في العبادات الواردة على صفات متنوعة أن المسلم لا يلتزم صفة معينة ويهجر باقي الصفات، بل السنة أن يفعل كل ما
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمرة يقيم بإقامة بلال رضي الله عنه ، وأخرى بإقامة أبي محذورة رضي الله عنه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
الصواب مذهب أهل الحديث ، ومن وافقهم ، وهو تسويغ كل ما ثبت في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يكرهون شيئا من ذلك ، إذ
تنوع صفة الأذان والإقامة ، كتنوع صفة القراءات والتشهدات ، ونحو ذلك ، وليس لأحد أن يكره ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته...
ومن تمام السنة في مثل هذا: أن يفعل هذا تارة ، وهذا تارة ، وهذا في مكان ، وهذا في مكان ؛ لأن هجر ما وردت به السنة ،
وملازمة غيره ، قد يفضي إلى أن يجعل السنة بدعة ، والمستحب واجبا ويفضي ذلك إلى التفرق والاختلاف ، إذا فعل آخرون الوجه الآخر اهـ.
"