فقال: صدقت أنت مني وأنا منك فقسمه بين المسلمين. ذكره عمر بن شبة بإسناده.. صعصعة بن معاوية: عم الأحنف بن قيس. وصعصعة بن معاوية بن حصن أو حصين بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وقد اختلف في صحبته والذي عندنا من روايته إنما هو عن عائشة عن أبي ذر الغفاري إلا ما روى عنه أنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه ابن أخيه الأحنف بن قيس والحسن البصري وابنه عبد ربه عن صعصعة وهو أخو جزء بن معاوية عامل عمر بن الخطاب على الأهواز.. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - صفوان بن أمية- الجزء رقم2. صعصعة بن ناجية: بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم. جد الفرزدق بن غالب بن صعصعة بن ناجية. روى عنه طفيل بن عمرو وابنه عقال. وروى عنه الحسن إلا أنه قال: حدثني صعصعة عم الفرزدق وهو عندهم جد الفرزدق الشاعر. واسم الفرزدق همام بن غالب وكان صعصعة هذا من أشراف بني تميم ووجوه بني مجاشع كان في الجاهلية يفتدي الموءدات من بني تميم فامتدح الفرزدق جده بذلك في قوله: وجدي الذي منع الوائدات ** وأحيى الوئيد فلم تؤد. باب صفوان:. صفوان بن أمية بن خلف: بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، وأمه أيضًا جمحية من ولد جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي غالب يكنى أبا وهب وقيل يكنى أبا أمية وهما كنيتان له مشهورتان ففي الموطأ لمالك عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لصفوان بن أمية: «انزل أبا وهب».
فصل: صفوان بن أمية بن خلف:|نداء الإيمان
صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة وشهرته: صفوان بن عبد الله القرشي
إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ هَلَكَ فَقَدِمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ الْمَدِينَةَ فَنَامَ فِي الْمَسْجِدِ. وَتَوَسَّدَ رِدَاءَهُ. فَجَاءَ سَارِقٌ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ. فَأَخَذَ صَفْوَانُ السَّارِقَ فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ " فَقَالَ لَهُ صَفْوَانُ: إِنِّي لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ. "صفوان بن أمية".. دبر لاغتيال الرسول.. وموقف مؤثر وراء إسلامه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ "
موطأ مالك. حديث رقم 1541
جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَعُودُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ " فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقُمْنَا فَأَتْمَمْنَا "
موطأ مالك. حديث رقم 356
الحديث
نبذة مختصرة
0
إجمالي عدد أحاديثه
&Quot;صفوان بن أمية&Quot;.. دبر لاغتيال الرسول.. وموقف مؤثر وراء إسلامه
فقال: ما رأيت شيئًا. فقال عمر: قضى لك كما قضى لصاحبي يوسف قالا: ما رأينا شيئًا فقال يوسف: {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}. ثم إنه شرب خمرًا فضربه عمر بن الخطاب الحد ونفاه إلى خيبر فلحق بأرض الروم فتنصر فلما ولى عثمان بعث إليه قاصدًا أبا الأعور السلمي فقال: له ارجع إلى دينك وبلدك واحفظ نسبك وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم واغسل ما أنت فيه بالإسلام فكان رده عليه أن تمثل بيت النابغة البسيط: حياك ربي فإنا لا يحل لنا ** لهو النساء وإن الدين قد عزما ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين في أول خلافة معاوية. روى عنه ابنه عبد الله بن صفوان وابن أخيه حميد وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وطاوس. فصل: صفوان بن أمية بن خلف:|نداء الإيمان. صفوان بن أمية بن عمرو السلمي حليف بني أسد بن خزيمة. اختلف في شهوده بدرًا وشهدها أخوه مالك بن أمية وقتلا جميعًا شهيدين باليمامة رضي الله عنهما.. صفوان بن بيضاء الفهري: أبو عمرو. والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - صفوان بن أمية- الجزء رقم2
صخر بن وداعة الغامدي: وغامد في الأزد. سكن الطائف وهو معدود في أهل الحجاز. روى عنه عمارة بن حديد وعمارة رجل مجهول لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء الطائفي ولا أعلم لصخر الغامدي غير حديث: «بورك لأمتي في بكورها». وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. باب صعصعة:. صعصعة بن صوحان العبدي: كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره صغر عن ذلك وكان سيدًا من سادات قومه عبد القيس وكان فصيحًا خطيبًا عاقلًا لسنا دينًا فاضلًا بليغًا يعد في أصحاب على رضي الله عنه. قال يحيى بن معين صعصعة وزيد وصيحان- بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس قتل زيد وصيحان يوم الجمل وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف الف درهم وفضلت منه فضلة فاختلفوا عليه حيث يضعها فقام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان وهو غلام شاب فقال: يا أمير المؤمنين إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنًا أما ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها.
وقال صفوان عند ذلك: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأسلم مكانه.