اذا هبت رياحك فاغتنمها
ألم يحدث مرة أن أحرجك شخص ما في مجلس عام بكلمة جارحة؟
أو ربما سخر منك.. بأي شيء وإن كان صغيراً.. بلباسك أو كلامك.. أو أسلوبك
فدافَع عنك شخص ما.. فشعرتَ بامتنان عظيم له.. لأنه كأنما أمسك بطرف ثوبك عندما دفعك غيرك إلى هاوية..!
- جريدة الرياض | إذا هبّت رياحك فاغتنمها
- إذا هبت رياحك فاغتنمها – Make hey while the sunshine – e3arabi – إي عربي
- إذا هبت رياحك فاغتنمها _ الشيخ عبدالرزاق البدر - YouTube
- قصائد - عالم الأدب
جريدة الرياض | إذا هبّت رياحك فاغتنمها
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات: "أصارع لقاء لمسة من زهرة فاتنة أو أغنية أهدهد بها لطفل صغير، وأصارع لأسمع ضحكة حبيبي، أصارع لقاء شعلة تخترق السماء ساعة العصر، وأصارع في سبيل الحياة والسعادة وأصارع لأملأ بيتي سعادة". اذا هبت رياحك.. فاغتنمها
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
إذا هبت رياحك فاغتنمها – Make Hey While The Sunshine – E3Arabi – إي عربي
أو عندك وظيفة له؟ أو
فضحكوا ونُسي السؤال
أو لو عاتبه على دنوِّ معدله الدراسي.. فقلت: يا أخي لا تلمه.. تخصصه صعب.. لكن سيشد حيله إن شاء الله
كان عبد الله بن مسعود.. يمشي مع النبي عليه السلام
فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به
فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً.. نحيل الجسم.. فأخذ يعالج العود لقطعه
فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه.. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان
فضحك القوم من دقة ساقيه
فقال النبي عليه السلام: ممّ تضحكون؟!.. من دقة ساقيه؟.. والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أُحد
كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن لكل خافقة سكون
هذا المنشور نشر في مقتبس راقني. حفظ الرابط الثابت.
إذا هبت رياحك فاغتنمها _ الشيخ عبدالرزاق البدر - Youtube
إننا نتذكَّر تلك الفرصة التي تفلت
منا بالحزن والأسف ونهتف قائلين: آه! لو كنا عملنا كذا لصرنا كذا وكذا، لو لم نتأخر خمس
دقائق ما فاتتنا الغنيمة الفلانية، قد أدركها فلان فأصبح اليوم من الأغنياء العظام وقَبَرَ
الفقر. افحص ضميرك يا صاحبي تتذكر جيدًا أنك كثيرًا ما سمعت شيخًا أو كهلًا أو شابًّا — ولعله
أبوك أو عمك أو أخوك — كان يردِّد أمامك: «فاتتني الفرصة الفلانية. » فليتك تتعظ ولا تدع
الدقيقة الخصبة تفوتك. إنني أراك تتململ في فراشك وأسمعك تقول: هيهات! ذاك شيء مضى وراح،
أما أنا فأقول لك: ما راح شيء غير حزمك وعزمك، وإن ظللت تقول هكذا فإنك ستظل حيث
أنت. كثيرًا ما نسمع الكثيرين يقولون: الزمن الذي واتى فلانًا حتى حكم أو اغتنى أو أنشأ
ما
أنشأ قد ذهب ولن يعود. بيد أنَّ الأيام ترينا في كل فترة أنهم مخطئون، أما نسمع كلَّ
يوم
بأشخاص اغتنموا الفرص ولم يُضيِّعوا الوقت فنالوا ما تمنوا، ولم يُقصِّروا عمن كنا نظنُّ
أن
الزمان لن يأتي بمثلهم؟ فالذي يسمونه اليوم «انقلابًا» ما هو إلا فرصة يكتسبها عصاميٌّ
استولى على المبادرة، أما من ينام على صوف منتظرًا ورقة يانصيب فهو لا يصيب خيرًا، إنه
أبله
يؤمن بالفرص البلهاء، ولن يُفلح ولو ربح.
قصائد - عالم الأدب
إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ
وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها
فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ
وَإِن دَرَّت نِياقُكَ فَاِحتَلِبها
فَما تَدري الفَصيلُ لِمَن يَكونُ
إِذا ظَفِرَت يَداكَ فَلا تَقصِّر
فَإِنَّ الدَهرَ عادَتَهُ يَخونُ
نبذة عن القصيدة
لم تُبقِ له تربيته الناقصة إلا التفكُّر بالغد، فالعمل المطلوب منه إنجازه اليوم
يُرجأ
إلى الغد أو ما بعد الغد، وهكذا يقتل الوقت متردِّدًا، وهو لا يدري أنه يقتل الفرصة التي
يشكو عدم سنوحها. إنَّ المتيقِّظ يفلح ولو متأخِّرًا، أمَّا الساهي اللاهي فالفلاح منه بعيد.