﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ … ﴾ 1
المسألة:
﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1. و القواعد من النساء. ما هو المرادُ من القواعد؟ وما هو المقدارُ الذي يجوز لهنَّ كشفُه؟
الجواب:
الآيةُ المباركُة أوضحت المراد من القواعد حيثُ أفادت أنَّهنَّ اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا، ومعنى ذلك هو أنَّ المرأة تكون من القواعد إذا بلغت مرحلة من العمر لا تكون معه راغبةً في الزواج، وذلك لا يتَّفق غالباً إلا في سنِّ الشيخوخة، أي عندما يتقادمُ العمرُ بالمرأة فتُصبح مسنَّة. فليس المراد من القواعد هو مُطلق النساء اللاّتي لا يرجونَ نكاحاً حتى لو كان لسببٍ غير تقادم العمر بل المرادُ من القواعد هو المُسنَّات من النساء، ووصفهن باللاتي لا يرجون نكاحاً نشأ عن أنَّ عدم الرغبةِ في النكاح غالباً ما تكون بسببِ تقادم العمر. فالمٌصحِّح لاستظهار إرادة النساء المسنّات من لفظ القواعد هو الملازمة العاديَّة بين التقدُّم في العمر وعدم الرغبة في النكاح، فالآيةُ المباركة استعانت بهذه الملازمة في تفسير معنى القواعد.
القواعد من النساء غير متبرجين بزينه
فهل لا تزال الحديدي تقدم برنامجاً إلى الآن، ولولا نشر هذا الفيديو من حلقتها لما تذكرت أنها عادت لتعمل مذيعة! «العتاقي» إلهام شاهين، ورانيا يوسف، وانتصار، والراقصة دينا، جزء من عمليات الإلهاء للمرحلة، وهنا يقاومن الزمن وأحكامه، وقد قلنا إن الأكثر دقة هو لقب «القواعد» قبل أن نتركه إلى «متقاعد» مذكر «متقاعدة» وإن كانت مشكلته إذا جمع، لذا عدنا لاستخدام «العتاقي» من باب اللياقة، لاسيما وأنه وصف يقال على سبيل التكريم؛ «الدهن في العتاقي»! القواعد من النساء | سلايل عبس بني رشيد. لا يذكر أحد ما هو آخر عمل فني قامت به الهام شاهين، وكذلك رانيا، ودينا، وانتصار، ولهذا فهن يفرضن أنفسهن على المشهد بالإثارة في القول والفعل، كأن تقول إلهام شاهين إن والدها كان يريدها الالتحاق بالأزهر لعدم الاختلاط، وفي كل أسبوع لها «موشح» جديد، تقاوم به التقاعد الوظيفي! لقد أعلن الرباعي التبرع بأعضائهن عقب الوفاة، في جولة من جولات الإلهاء التي يقوم بها النظام الحاكم للتغطية على فشله، ولسان حالهن يقول: «الدهن في العتاقي» لأن الإنسان بعد الخامسة والأربعين من عمره تصبح أعضاؤه «خُردة» لا تصلح للتبرع. وفي الأخير فليس هناك جمارك على الكلام، وعندما كان مقرراً في السابق إقرار قانون لتنظيم التبرع بالأعضاء، وحدث تباين في فتاوى رجال الدين، كان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، مدافعاً شرشاً عن الاباحة، وعليه قرر التبرع بأعضائه بعد موته، ومات وذهب بكامل أعضائه إلى قبره!
و القواعد من النساء
هيفاء الاحمدي: اعتُقلت في ١٧ رجب ١٤٣٢هـ، الموافق ١٨ حزيران/يونيو ٢٠١١م ، وكان نشاطها بارزا في العمل مع أسر المعتقلين السياسيين لسنين طويلة في سجون المباحث العامة. الزهراني: استغلال النساء في «القاعدة» ليس بغريب أوضح الخبير الأمني وعضو مجلس الشورى اللواء الدكتور صالح الزهراني أن استغلال العنصر النسائي في تنظيم «القاعدة» ليس بمستغرب، لافتا إلى أن التنظيم كلما يتم ضربه في جبهة معينة يحاول النفاذ منها بالبحث عن جبهة أخرى. القواعد من النساء غير متبرجين بزينه. وقال: «العنصر النسائي في المجتمع السعودي أكثر قدرة على التخفي والتحرك من الرجال، وذلك نظراً إلى خصوصية المرأة السعودية واحترامها. وهو ما شجع المسؤولين في «القاعدة» على الاستفادة من هذه الخصوصية، ولا بد من أخذ ذلك في الاعتبار». وأكد أن العنصر الرجالي ازداد الوعي لديه بخطورة الإرهاب وأفكار التطرف والخروج عن طاعة ولي الأمر والشذوذ في المجتمع، ولهذا وجد مسؤولو «القاعدة» صعوبة في تجنيد الرجال، مما جعلهم يبحثون عن ساحات ومنافذ أخرى للتجنيد ومنها استغلال وضع المرأة السعودية ومكانتها في المجتمع، نافيا أن يكون هذا العمل خارقا للعادة، بل هو عمل منتظر للصيد في أي اتجاه. وحول أدوار المرأة في «القاعدة» استبعد اللواء الزهراني أن يكون لها دور قتالي في التنظيم داخل المملكة على عكس دورها في بعض الدول مثل العراق، موضحاً أن دورها يكمن في الخطوط الخلفية من خلال التجنيد وجمع الأموال واكتشاف العناصر الصالحة للتجنيد.
القواعد من النساء التى
شملت مشاركاتها التعليق على ما حصل من تغيير في مواقف الدول تجاه «المجاهدين»، وكانت تكتب عن مناصرة المجاهدين في العراق وأفغانستان، ووصل الأمر إلى مناصرة أعمال «القاعدة» وعملياتها في الأراضي السعودية والإشادة بها. تعرفت من خلال هذه المواقع على من يكني نفسه «أبو طلحة البيحاني»، وعرض عليها «أبو طلحة» في رسالة لها فكرة الالتحاق بالمقاتلين في العراق للعمل في اللجان الشرعية لوجود حاجة إليها بحجة تخصصها العلمي (الفقه)، وقد طلبت منه وفاء مهلة للتفكير. القواعد من النساء. وبعد تحديد تاريخ متفق عليه مع كل من كان يتواصل معها، استعدّت للسفر إلى العراق عن طريق سورية، إلا أن جوازات سفر أبنائها كانت موجودة لدى طليقها الذي لم يرغب في إعطائهم إياها، وحاولت استخراج جوازات لهم من خلال تكليف قريب لها بمراجعة جوازات منطقة الرياض للقيام بذلك، وزودته الأوراق والصور المطلوبة لاستصدار جوازات سفر لأطفالها وتم ذلك بالفعل. وكانت وفاء في هذه الأثناء تخضع للمراقبة الأمنية بسبب اتصالاتها مع قيادات «القاعدة في العراق» ونشطائها، وأدرجت في تلك المرحلة احترازياً على قائمة المنع من السفر. وحجزت وفاء لها ولأبنائها، إلا أنها ألغت حجوزات أبنائها خوفاً من انكشاف أمرها وأبقت حجزها فقط، وبدأت الاستعداد فعليا للسفر إلى سورية بذريعة البحث العلمي.
القواعد من النساء
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نشرت خبر وفاة سعود القحطاني الزوج الأول للمطلوبة للسلطات الأمنية وفاء الشهري الشهيرة بـ"أم هاجر الأزدية"، أشهر نساء القاعدة، الموجودة في اليمن وذلك في حادث مروري لم يتضح بعد ما إذا كان هناك دافع جنائي وراء وفاته، إذ كان القحطاني قد رفع دعوى ضد المطلوبة الشهري وجه خلالها التهمة لها باختطاف ابنهما (يوسف) البالغ من العمر 9 سنوات. وبعد طلاقها تزوجت المطلوبة "الشهري" من عبد الرحمن الغامدي وهو أحد أفراد ما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وأنجبت منه ابنه تبلغ من العمر 4 سنوات، وقتل في مواجهة مع قوات الأمن السعودية في منطقة الهدا في الطائف "غرب السعودية"، ثم عادت وفاء الشهري إلى منزل والدها بالعاصمة الرياض، وعندما عاد شقيقها يوسف الشهري المدرج على قائمة الـ85 إرهابياً من غوانتانامو، الذي بارك ارتباطها بزميله القادم معه من غوانتانامو سعيد الشهري، وفي وقت لاحق قتل شقيقها يوسف في مواجهة مع القوات الأمنية في جازان "جنوب غرب السعودية". وكانت وفاء الشهري قد غادرت مسكن والدها بحي النسيم شرق الرياض إلى اليمن يوم العاصفة الترابية التي شهدتها العاصمة السعودية، وحجبت الرؤية كلياً لتختفي مع أبنائها الثلاثة ولتظهر فيما بعد في اليمن في حوار بث عبر الإنترنت في أحد المواقع القريبة من "القاعدة في جزيرة العرب" وأطلقت على نفسها "أم هاجر الأزدي".
ليس دائماً «الدهن في العتاقي»! والدهون معروفة، أما «العتاقي» فيطلق على الدجاجة كبيرة السن، فتسمى في الريف المصري «عتقية» ومن هنا جاء المثل الشعبي في وصف خبرة ووعي وحنكة كبار السن، بهذه الحكمة البليغة؛ «الدهن في العتاقي»!