وتقدّر الحكومة إمكان تقليل هذه الخسائر إلى 20 في المئة بحلول عام 2026 من خلال خطة شاملة تتضمن إعادة إنشاء مركز الرقابة الوطني في المؤسسة، وعودة حملات التخلص من التوصيلات غير القانونية، وتحسين دورة الفوْترة والتحصيل، وتطبيق نظام البنية التحتية للقياس المتقدّم، والاستثمار في شبكة التوزيع. العتمة الكاملة… مجدداً وفي انتظار الحلولِ «الماراتونية»، يَمْضي لبنان من جولة عتمةٍ كاملةٍ إلى أخرى بفعل «إبرٍ تخديرية» غالباً ما لا تتوافر استمراريةٌ لمفاعيلها ولو التي لا تتجاوز «بصيص ضوء». وفي هذا الإطار جاء إعلان مؤسسة كهرباء لبنان «نفاد مادة الغاز أويل من معملي دير عمار والزهراني».
- متعاقدو “اللبنانية” للمنظمات الدولية: أنقذوا الجامعة!
متعاقدو “اللبنانية” للمنظمات الدولية: أنقذوا الجامعة!
عوامل خطر الإصابة بـ سرطان البروستات سرطان البروستاتا إنفوغراف، المصدر: مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر
الورم ليس خبيثًا دائمًا ذكرت الصحيفة أن تأكيد وجود السرطان لا يعني بالضرورة أن الوضع خطير، ويشير البروفيسور دي لا تاي إلى أنه في نصف الحالات تكون هذه أورامًا أقل خطورة وتتطور ببطء شديد ولها تأثير ضئيل أو معدوم على متوسط العمر المتوقع، وإذا كان العلاج ضروريًّا تكون النتيجة مقنعة جدًّا بوجه عام. وأضاف البروفيسور أن 80% من الحالات تُعالج بجراحة بسيطة، أي عن طريق استئصال البروستات. متعاقدو “اللبنانية” للمنظمات الدولية: أنقذوا الجامعة!. وأكد المقال أن توقع سرطان البروستاتا جيد جدًّا؛ حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أكثر من 90%، كما أن وفيات سرطان البروستات استمرت في الانخفاض بين عامي 1990 و2018؛ بنسبة 2. 8% سنويًّا، ويعود ذلك إلى تحسين العلاجات ودور الفحص، ولذا فمن الممكن تشخيص بعض أنواع السرطان في مرحلة مبكرة، ومن ثم زيادة القابلية للشفاء.
سرطان البروستات وصعوبة القذف
وتلفت الصحيفة إلى أن ورم البروستات يمكن أن يظهر أيضًا في شكل صعوبة في القذف، إذ إن 99% من حجم السائل المنوي يأتي من إفرازات البروستات، والباقي يتكون من الحيوانات المنوية المنتجة في الخصيتين، وفضلا عن ذلك فإن البروستات تطرد الحيوانات المنوية عن طريق الانقباض، لذلك يجب أن يؤدي اضطراب القذف بالضرورة إلى وجوب البحث عن مشكلة في البروستات، لكنها لا تؤدي أي دور في الانتصاب. ما الفحوص اللازم إجراؤها للبروستات؟
توضح الصحيفة أنه للتأكد من سرطان البروستات يمكن إجراء فحص "بي إس إيه" (PSA) أو مستضد البروستات النوعي، وهو بروتين تصنعه خلايا البروستات، ويعمل على ترقيق السائل المنوي ومن ثم تعزيز حركة الحيوانات المنوية، ويمكن الكشف عن تركيزه عن طريق فحص دم بسيط؛ فيجب أن يكون مستواه الطبيعي أقل من أو يساوي 4 نانوغرامات لكل مليلتر من الدم، وقد تعني الزيادة الملحوظة على هذا المعدل أن هناك المزيد من الخلايا التي تصنع مستضد البروستات النوعي، ومن ثم تضاعف خلايا البروستات. ويمكن أيضا إجراء خزعة البروستات، ويكون هذا الفحص بإدخال إبرة دقيقة في البروستاتا عبر المستقيم لإزالة أجزاء من الغدة للتحليل المجهري.