فيحب المسلم وهو يستدبر هذه الحياة ويستقبل لقاء الله يحب لقاء الله، هذا هو المقصود وغير ذلك من حقوق الموتى على الأحياء أن نلقّنهم شهادة التوحيد، قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح قال: "لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله"، فمن كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة، نسأل الله أن يختم لنا بهذه الكلمة الطيبة وأن يحينا عليها وأن يميتنا عليها وأن يبعثنا تحت لواءها إنه جواد كريم وهو حسبنا ونعم الوكيل. من حقوق الموتى على الأحياء -أيها المسلمون- أنه إذا خرجت هذه الروح فإن من السنة أن تغمض عينيه كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبيَّن أن البصر يتبع الروح إذا خرجت. من حقوق الميت على الأحياء - الموقع المثالي. كما أن من حقوق الميت على الأحياء أن تجرّد من ثيابه كما كان المسلمون يجردون موتاهم، ولم يجرد النبي -صلى الله عليه وسلم- من ثيابه فهذه من خصوصياته -صلوات ربي وسلامه عليه- لكنهم كانوا يجردون بقية موتاهم فيجرد. ومن حقه علينا أن نستر عورته، وألا نكشف عورته، وألا ننظر إليها؛ فإن هذا من حق الميت على الحي، ثم يحسن في تغسيله وفي تطيبيه كما جاءت بذلك السنة عن الحبيب -صلى الله عليه وسلم- ثم يكفن في ثلاثة أثواب، ومن السنة أن تكون بيضًا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد كُفِّن في ثلاثة أثواب بيض، كما قالت عائشة -رضي الله عنها وأرضاه-.
- من حقوق الميت على الأحياء - الموقع المثالي
من حقوق الميت على الأحياء - الموقع المثالي
من حقوق الميت على الأحياء
يسعدنا أن نقدم لكم من منصة موقع عالم الإسئلة افضل الإجابات والحلول الدراسية حيث نساعدكم على الوصول الى قمة التفوق الدراسي و الحصول على اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية:
نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج السعودي بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال:
الخيارات هي
تغسيله وتكفينه
الصلاه عليه وحمل جنازته دفنه
جميع ماسبق
الاجابه هي
جميع ماسبق
فبراير 28, 2020
إنَّ للميت المسلم على أخيه الحي حقوقاً عدة منها: تعاهده في مرضه قبل موته وتذكيره بالآخرة، وتلقينه كلمة التوحيد؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله". (رواه مسلم). ويستحب توجيه المحتضر للقبلة، مضطجعاً على شقه الأيمن، لحديث أبي قتادة -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة، سأل عن البراء بن معرور، فقالوا: تُوفيَ، وأوصى بثلث ماله لك، وأن يوجه للقبلة لما احتضر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده"، ثم ذهب فصلى عليه وقال: "اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك وقد فعلتَ"(رواه الحاكم). فإذا ما وافته المنية، وفارقت الروحُ الجسدَ فإنه يستحب تغميض عينيه، فقد دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: "إن الروح إذا قُبض تبعه البصر"(رواه مسلم). ثم يغطى ويُسجيَّ بثوبٍ؛ صيانة له عن الانكشاف، وستراً لصورته المتغيرة عن الأعين، عن عائشة -رضي الله عنها-: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين توفي سجي ببرد حبرة"(أخرجه الشيخان). ثم المبادرة إلى تغسيله؛ وعدم تأخير ذلك، قال ابن القيم -رحمه الله-: "وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- الإسراع بتجهيز الميت، وتطهيره وتنظيفه وتطييبه، وتكفينه في الثياب البيض".