سورة الرحمن، المعروفة بـعروس القرآن، هي السورة الخامسة والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المختلف في مكيتها ومدنيتها، وتتحدث عن النِعم الإلهية التي تتعلّق بخلق الإنسان والميزان والحساب وسائر النِعم الأخرى، كما توضّح خلق الإنسان والجن، وتوضّح الدلائل الإلهية في الأرض والسماء. ومن آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية (60): ﴿هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ﴾ وتحتوي على أقصر آية في سور القرآن الكريم وهي قوله تعالى في الآية (64): ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم: من قرأ سورة الرحمن أدّى شكر ما أنعم الله عليه.
سورة الرحمن مكتوبة
سورة البقرة (كاملة مكتوبة) للشيخ عبد الرحمن السديس لحفظ وتحصين المنزل وطرد الشياطين Sourah Baqara - YouTube
سورة الجمعه كامله مكتوبه - ووردز
"وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"
وقالوا الكافرون معترفين: لو كنا نسمع سماع من يطلب الحق أو نفكر فيما تدعى إليه، ما كنا في عداد أهل النار. "فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير"
اعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذب النارز
"إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير"
وعلى العكس الذين يخافون ربهم فيعبدونه ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس
ويخشون العذاب في الأخرة قبل معاينته، لهم عفو من الله عن ذنوبهم, وثواب عظيم وهو الجنة. سورة الجمعه كامله مكتوبه - ووردز. "وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور"
وأخفوا قولكم في الدين والرسول أو أعلنوه فهما عند الله سواء، إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور،
فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
ألا يعلم الله عز وجل خلقه وشؤونهم؟ وهو اللطيف بعباه، الخبير بهم وبأعمالهم. "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة تستقرون عليها
فامشوا في نواحيها وجوانبها وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء. "أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور"
هل أمنتم يا كفار مكة أن الله الذي في السماء أن يخسف بكم الأرض، فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟
تبارك التفسير الميسر
"أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير"
هل أمنتم بالله الذي في السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة،
فستعلمون أيها الكافرون، كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ لا ينفعكم العلم حين ذلك.
– بين الله حال المؤمنين، فذكر أنهم صنفان، أحدهما أرفع درجة من الآخر؛ فأولهما: له جنتان في أعلى درجات الجنان. وثانيهما: له جنتان أدنى من السابقتين، ووصف هذه الجنان وصفاً رائعاً، يبين ما فيهن من جلائل النعم التي يتنعم بها هؤلاء وأولئك. – ألمعت السورة إلى أن كل من على الأرض فانٍ، وأنه سبحانه هو الباقي الدائم ذو الجلال والإكرام. – بينت السورة أنه تعالى له شؤون كثيرة في خلقه كل يوم؛ لذا يسأله من في السموات والأرض ما هم بحاجة إليه. – أوضحت السورة أنه سبحانه سيقصد مجازاة خلقه يوم الدين، وليس له شاغل يشغله عن ذلك، وهناك ينادي المنادي:
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض} (الرحمن:33) ،
هرباً من الحساب والعقاب { فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان} (الرحمن:33) ولا سلطان لهم،
فالملك يوم القيامة والحكم لله الواحد القهار. – الموعظة بالفناء، والتذكير بيوم الحشر والجزاء. سورة الرحمن مكتوبة. وختم السورة بتعظيم الله، والثناء عليه، حيث قال سبحانه:
{ تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} (الرحمن:78). – تكرر في هذه السورة قوله تعالى: { فبأي آلاء ربكما تكذبان} إحدى وثلاثين مرة؛ للتقرير بالنعم المختلفة المعدودة،
فكلما ذكر سبحانه نعمة أنعم بها، وبخ على التكذيب بها، قال ابن عاشور: "وذلك أسلوب عربي جليل".