أركان الطلاق للطلاق ثلاثة أركان أساسية وهي: الزوج، فلا يمكن لاحد غير الزوج أن ينفذ الطلاق، وذلك طبقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما الطلاقُ لمَن أَخَذَ بالسَّاقِ. " رواه عبد الله بن عباس. الزوجة، تكون الزوجة على عصمة الزوج، أي لا يمكن الطلاق لمن لم يدخل بها لقوله صلى الله عليه وسلم" لا نَذرَ لابنِ آدمَ فيما لا يملِكُ ، ولا عتقَ لابنِ آدمَ فيما لا يملِكُ ، ولا طلاقَ لَهُ فيما لا يملِكُ ، ولا يمينَ فيما لا يملِكُ" رواه جد عمرو بن شعيب. اللفظ الدال على الطلاق ويكون صريحاً. 5 أحاديث النبي عن الطلاق شروط الطلاق في الإسلام بلوغ الزوج، أي أن طلاق الصبي لا يقع بأي حال من الأحوال، أما مذهب الحنابلة فيرى أن الطلاق يقع إذا كان الصبي عاقل، أما إذا كان غير عاقل فإن الطلاق لا يقع، ويقع تحت بند غير العاقل الرجل السكران أو المجنون. «تجهيز عرائس ومسابقات دينية ودورات رمضانية».. قوافل «مستقبل وطن» تنتشر في المحافظات | صور - بوابة الأهرام. وضوح لفظ الطلاق وفهمه من قبل الطرفين، فإذا لقن أجنبي لفظ الطلاق ولم يفهمه عندها لا يقع الطلاق. النية في الطلاق، والنية مقترنة بلفظ الطلاق، وبدونها لا يقع. عدم تطليق الحائض إلا بعد أن تتطهر ثم تحيض ثم تتطهرن وكذلك النفساء، فيجب أن ينتظر أن تحيض ثم تتطهر. عدم خروج الزوجة من البيت بعد الطلاق إلا بعد انتهاء عدتها لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)" سورة الطلاق.
حديث الرسول عن الزوجة السيئة
ويجب الحضور للوليمة إذا دُعي إليها؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا" [9]. وقال ابن عثيمين رحمه الله: "يقول العلماء رحمهم الله: إنه تجب إجابة دعوة العرس في أول مرة، أي أول وليمة إذا عيَّنه سواء بنفسه، أو بوكيله، أو ببطاقة يرسلها إليه، بشرط ألا يكون في الوليمة منكر، فإن كان فيها منكر ففيه تفصيل: إن كان إذا حضر أمكنه منع المنكر وجب عليه الحضور، وإن كان لا يستطيع فإنه لا يجوز له أن يحضر" [10]. وتجوز الوليمة بغير لحم، فقد روى البخاري عن أنس -رضي الله عنه- قال: أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إلى وَلِيمَتِهِ، وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلا لَحْمٍ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلاَّ أَنْ أَمَرَ بِلَالاً بِالأَنْطَاعِ [11] فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ [12] وَالسَّمْنَ [13]. حديث الرسول عن الزوجة السيئة. رابعًا- تهنئة الزوج:
يستحب تهنئة الزوج بتهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعن أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ (إِذَا تَزَوَّجَ)، هنَّأه ودعا له قَالَ: "بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ" [14].
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزواج
كما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحث على الزواج من الرجل صاحب الدين والخلق.. ففي حديت عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [4]. وبذلك حث الإسلام على الزواج ولكنه وضع له أسسا يقوم عليها في اختيار كل من الزوجين حفاظا على قيام أسرة صالحة ونسل طيب صالح. إما إذا لم يستطع الزواج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر هؤلاء بالصوم والصبر حتى لا ينتشر الفساد في الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه عبد الله بن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء » أي وقاية [5]. حق المرأة في الاختيار: إلا أن الإسلام ترك للمرأة حرية الاختيار لزوجها حرية كاملة فالبكر تستأذن، والثيب تستأمر. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزواج. فقد ورد حديث عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن ». قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: « أن تسكت » [6]. فسكوت البكر هو علامة قبولها للزواج وذلك لحيائها.
حديث الرسول عن الزواج من نفس الطبقه
انظر: " إرواء الغليل " (6/266) رقم (1868). وعلى هذا القول أيضاً: فلا
تعارض بين الحديثين ، لإمكان التوفيق بينها. فحديث أبي هريرة يأمر بتزويج صاحب الدين والخلق ، وأن يكون الدين والخلق مقدما على
المال والنسب... وغير ذلك من الصفات التي يقصدها الناس ويزوجون صاحبها. وحديث فاطمة بنت قيس ليس فيه
ما ينافي هذا المعنى ، لأنه ليس فيه رفض معاوية من أجل فقره ، ثم تذهب فاطمة وتتزوج
رجلا غنيا ليس ذا دين وخلق ، مثلا!! غدًا.. علي ربيع يحتفل بالعرض الخاص لفيلم "زومبي" في إحدى سينمات 6 أكتوبر .. نجوم و فن. بل حديث فاطمة فيه المفاضلة والاختيار بين ثلاثة رجال ، كلهم ذوو دين وخلق ، فقدم
الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة لأنه ليس عنده ما يعاب به ، بخلاف معاوية وأبي جهم
رضي الله عنهم. فالمفاضلة كانت بين رجل ذي دين وخلق ولكنه فقير ، وآخر ذي دين وخلق أيضا ، وهو غير
فقير ، فلا شك أن الثاني هو المقدم ، وهو ما أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم. وجواب آخر:
أن المرأة لو تقدم لها رجل ذو دين وخلق ، ولكنه كان فقيرا ، فلا يجب على المرأة
قبوله ، بل لها أن ترده من أجل فقره ، رجاء أن يتقدم لها رجل ذو دين وخلق وليس
فقيرا ، وذلك لأن المرأة تتضرر بفقر زوجها ، ولم يلزمها الشرع بتحمل هذا الضرر أو
المشقة. قال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/2176):
"قوله صلى الله عليه وسلم: (لَا مَالَ لَهُ): يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ فِي
غَايَةٍ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفَاقَة ِ، حَتَّى قَالَ فِي حَقِّهِ: (إِنَّهُ
صُعْلُوكٌ)...
وَهَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ ، عَلَى مَا وَرَدَ فِي
الْحَدِيثِ.
الزواج هو علاقة حب و مودّة تربط بين شخصين على سنّة الله و رسوله ، فعلاقة الزواج يجب أن تكون أساساتها صحيحة لأنها أساس تربية الأجيال القادمة و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلّم عدّة أحاديث في هذا الموضوع و من ضمنها: قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ما بني بناء في الاسلام أحب الى الله من التزويج. وقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) /من ترك التزويج مخافة الفقر فقد اساء الظن بالله. حديث الرسول عن الزواج من نفس الطبقه. وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)/من تزوج احرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر. وقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)/النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني.