إن الصيام واحد من أركان الإسلام الخمسة، فصوم رمضان فرض من الفروض التي تفرض على كل مسلم ومسلمة، ولكن هناك بعض الأمور التي قد يفعلها المرء -عن قصد أو دون قصد- تفسد من الصيام، ومن هنا نتعرف إلى مبطلات الصيام عند الرجل والمرأة.. فتابعونا. إن مبطلات الصوم هى الأمور التي قد يفعلها المؤمن متعمدًا أو عن غير عمد، ومن ثم تفسد صيامه، فلا يكتب من الصائمين، فما دام المؤمن قد نوى الصيام، فعليه الالتزام بأن يصوم عن كل الغرائز، ومن هنا نتعرف إلى ما يفسد صيام الرجل، وهي:
تناول الطعام أو الشراب عن عمد في نهار رمضان. قال صل الله عليه وسلم: "إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". الاستقائه أو القئ عن عمد في نهار رمضان. قال صل الله عليه وسلم: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض". الجماع والاستمناء أثناء نهار رمضان. أن ينوي المرء أن يفطر وهو صائم بنية جازمة لا ينقصها سوى التطبيق. ما يفسد الصوم عند المرأة
أما عما يفسد صيام المرأة في رمضان، فنضيف إلى ما سبق من مبطلات ما يلي:
المرأة أثناء الحيض أو النفاس. مبطلات الصيام عند الرجل - سطور. فإذا حاضت المرأة في نهاررمضان بطل صومها، وإن لحق بها حيض أو نفاس قبل أذان المغرب ولو بدقائق بطل صومها، ووب عليها القضاء.
مبطلات الصيام عند الرجل – المراة | المرسال
[٨]
هل القبلة بين الزوجين تبطل الصيام؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: مبطلات الصيام بين الزوجين
الردة
ماذا يترتب على الشخص إن عاد عن ردتّه في نهار رمضان؟
لم يختلف الفقهاء على أنَّ الردة منقضة للصيام، فإذا عاد الشخص إلى الإسلام في نفس اليوم أو بعد انتهائه، يترتب عليه قضاء ذلك اليوم الذي فاته، وذلك لأنّ الصيام عبادة، والعبادة تشترط الإسلام لصحتها. [١٠] نية الإفطار
هل النيّة من أركان الصيام؟
معلوم أنّ الركن إذا انتفى، يترتب عليه انتفاء صحة العبادة، والنية ركن من أركان الصيام، فإذا ما اختلت النية اختلّ الصيام، فإن نوى الصائم الإفطار، انتقض صيامه بمجرد النيّة، ولو لم يقدم على الأكل والشرب، ويترتب عليه في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم، [١١] ذهب أصحاب الرأي بأنّه لو عاد المسلم، قبل أن ينتصف النهار فنوى الصيام، يجزئه ذلك. [١٢]
الإغماء طوال النهار
هل يصح صوم المغمى عليه؟
المغمى عليه في نهار رمضان كلّه يُعدّ مفطرًا وذلك لعلة ذهاب عقله، فالعقل شرط في صحة العبادة، وقال الإمام النووي إنّ صيام المغمى عليه يصح، لنيته بالصوم قبل الإغماء مع التنبيه على أنّه لا يلزمه الصوم، لكن اختلف العلماء في قضاء المسلم للأيام التي كان مغمى عليه فيها، على أقوال، فقال النووي بوجوب القضاء لجميع أيام الإغماء، وقال الجمهور بأنّه لو كان الإغماء مستغرقًا لطيلة أيام شهر رمضان فلا يلزمه القضاء.
القيء عمدًا: فإذا تعمد الصائم إخراج ما في جوفه وتكلف في ذلك فقد فسد صومه، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن ذرعَهُ قَيءٌ وَهوَ صائمٌ، فلَيسَ علَيهِ قضاءٌ، وإن استَقاءَ فليقضِ". دخول شيء إلى جوف الصائم من منفذ مفتوح: فإذا تعمد الصائم إدخال شيء إلى جوفه عن طريق منفذٍ مفتوح فقد فسد صومه. الردة: وقد اتفق أئمة المذاهب الإسلامية على أنَّ الردة بعد نية الصيام تفسده. الحيض والنفاس: وهي من المفسدات الخاصة بالنساء، فإذا رأت المرأة دم الحيض أو النفاس فقد فسد صومها ولو كان ذلك قبل غروب الشمس بلحظات، ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ المرأة إذا أفطرت بسبب الحيض والنفاس فإنَّها لا تأثم؛ إذ أنَّ ذلك ليس بيدها. لا يتفق على مبطلات الصيام
ولم يكن كل ما في مفسدات الصيام موضع اتفاق بين جمهور العلماء ، بما في ذلك موضوع الإغماء والجنون والحجامة في الصيام. مبطلات الصيام عند الرجل والمرأة وما لا يفسد الصوم | سواح هوست. وفيما يلي استعراض لأقوال الفقهاء في هذه الأمور:
الجنون الطارئ: ذهب الشافعيون والمالكيون إلى أن جنون الإسعاف يفسد الصيام ، واختلف الإمام أحمد في ذلك بقوله بصحة صيام المجانين. الحجامة: اتفق جمهور العلماء الحنفي والمالكي والشافعي بالإجماع على صحة صيام الحاج وإن اختلفوا في حكم الحجامة للصائم.
مبطلات الصيام عند الرجل والمرأة وما لا يفسد الصوم | سواح هوست
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ" (صحيح مسلم)، بالتالي فقد اتفق العلماء وأجمعوا على أن الأكل والشرب من المفطرات وخاصةً إذا كان بشكل متعمد بمعنى بقصد التغذي، لكن إذا تناول الشخص الطعام ناسياً فلا شيء عليه ويكمل صيامه، بالإضافة إلى بعض المفطرات الأخرى التي يتم التعامل معها على أنها من الأكل والشرب مثل حقن الدم في جسد الصائم أو الإبر المغذية فهي من المفطرات أيضاً.
ذهب الحنفية إلى الجواز إذا لم يضعف الصائم ، وبغضه إذا أضعفه. وأما المالكية ، فقد ذهبوا إلى حرمة الحجامة للصائم إذا ظن أنه يرجح إضعافه ، ولن يتمكن من الصيام بسببه ، والحنابلة الذين قالوا بطلان الصيام. بسبب الحجامة. دلالات فساد الصوم
بعد الإجابة على سؤال ماهية مفسدات الصيام ، في هذه الفقرة بيان أثر فعل ما يفسد الصيام ، وفي ما يلي:
الجماع: يجب على من جامع عمدا في نهار رمضان قضاء يوم أفطره ، وإلى جانب القضاء تجب عليه كفارة الفطر وهي: تحرير عبد المؤمن. الجدل ، وفيما يلي بيان أقوال العلماء في ذلك:
ولا كفارة لمن جامع من نسي ، وهذا قول الحنفية والمالكيين والشافعيين ، ودليلهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغلط والنسيان عن أمتي ، وما تم إجبارهم عليه ". تجب الكفارة على من جامع لأنه نسي ، وهذه هي المذهب الحنبلي. الأكل والشرب عمدا: من أكل أو شرب في نهار رمضان يلزمه قضاء اليوم الذي أفطر فيه ، وهذا متفق عليه بين الفقهاء ، ولكن وقع الخلاف في وجوب العرض أم لا. ليالي التي يحل فيها ما يحرم في النهار ، فأشبهت القضاء ، بخلاف الحج وركعات الصلاة ، وذهب مالك – وهو رواية عن أحمد – تكفي واحدة عن الشهر كله في أوله ، كالصلاة.
مبطلات الصيام عند الرجل - سطور
فلما أبَوا أن ينتَهوا عن الوِصالِ واصَل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأَوُا الهلالَ، فقال: لو تأخَّرَ لزِدْتُكم، كالتَّنكِيلِ لهم حين أبَوا أن ينتَهوا]. الزيادة والمبالغة بالمضمضة والاستنشاق: ويكون ذلك خوفاً من ذهاب الماء للجوف والبطن ، ودليل ذلك: [كُنْتُ في وفدِ بني المنتفِقِ فبينما نحنُ جلوسٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رفَع الرَّاعي غنمَه إلى المَراحِ فإذا سَخْلةٌ تيعَرُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ماذا ولَدت؟ فقال الرَّاعي: بَهمةً. فقال: اذبَحْ مكانَها شاةً. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تحسِبَنَّ ـ بالخفضِ، ولم يقُلْ: لا تحسَبَنَّ بالنَّصبِـ أنَّا مِن أجلِكَ ذبَحْناها؛ إنَّ لنا غنمًا مئةً فإذا ولَّد الرَّاعي بَهمةً ذبَحْنا مكانَها شاةً. قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي امرأةً وفي لسانِها شيءٌ ـيعني البَذاءَـ، قال: طلِّقْها إذًا. فقال: إنَّ لها صحبةً ولي منها ولدٌ. قال: فمُرْها بقولٍ فعِظْها لعلَّها أنْ تعقِلَ، ولا تضرِبْ ظعينتَكَ كضربِك إبلَكَ. قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوضوءِ. قال: إذا توضَّأْتَ فأسبِغِ الوضوءَ، وخلِّلْ بينَ الأصابعِ، وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا]
تذوق الطعام من غير حاجة: إلا من كان محتاج لذلك ، فمثلاً أن يكون المرء طباخ وبحاجة لتذوق الملح أو ما شابه ، فهذا لا بأس به ، لكن عليه أن يحذر من وصول شيء من هذا الأكل لحلقه أو لجوفه ، لأنه يكون قد بطل صومه.
الأكل والشرب بشكل متعمد
هل تجب الكفارة على من أكل أو شرب عمدًا في نهار رمضان؟
اتفق العلماء على أنّ الأكل والشرب عمدًا منقض للصيام باتفقاق الفقهاء، ويترتب عليه وجوب قضاء ذلك اليوم، [١] وذلك لدلالة قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} ، [٢] [٣] وذهب الإمام مالك والمذهب الحنفي إلى وجوب الكفارة، وقال الإمام الشافعي والإمام أحمد بعدم وجوبها. [٤]
الجماع
ماذا يترتب على مَن جامع امرأته في نهار رمضان عامدًا؟
اتفق جمهور الفقهاء على أن الجماع مبطلٌ للصيام، فمن يقدم عليه من الأزواج فصيامهم باطل بلا خلاف، وعليهم قضاء ذلك اليوم مع الكفارة ، جزاءً لتعمدهم ذلك في صومهم، [١] وكفّارة ذلك هو عتق رقبة أو صيام شهريْن متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا، [٥] ويجب الترتيب في كفارة ذلك فلا يأتي على صيام الشهرين إلا إن عجز عن عتق الرقبة وهكذا. [٦]
وأمّا وجوب الكفارة في حقّ الرجل فهي كذلك واجبة في حق المرأة ما داما قد تعمدا الجماع في نهار الصوم وذلك مذهب جمهور أهل العلم، وقال رأيٌ آخر أن ليس على المرأة كفارة لا إن أكرهت على ذلك ولا إن كانت راضية ويلزمها فقط قضاء اليوم، والكفارة تكون على الرجل فقط.