وعن عبادة بن الصامت قال كنّا نبّور اولادنا بحبّ عليّ بن ابي طالب عليه السلام فاذا رأينا احدهم لا يحبّه علمناه انّه لغير رشده قال انس ما خفي منافق على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله بعد هذه الآية { وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} فيجازيكم على حسب قصدكم اذ الاعمال بالنيّات, والسؤال: ماهو لحن القول ؟ الجواب في تفسير الميزان للطباطبائي قال: وقوله: { ولتعرفنهم في لحن القول} قال الراغب: اللحن صرف الكلام عن سننه الجاري عليه: إما بإزالة الإِعراب أو التصحيف وهو المذموم, وذلك أكثر استعمالاً، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه إلى تعريض وفحوى، وهو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة. انتهى.
ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم و لتعرفنهم في لحن القول - Youtube
ينادون ويصرحون بأنهم دعاة التنمية والإصلاح, والحرص على البناء ودعم المشاريع الصحية والإسكانية والتعليمية، أين هم اليوم من بناء جامعة الكويت التي بنيت أسوارها قبل سنين وما زالت تعلمون لماذا لم يصرحوا ويصرخوا لبناء الجامعة لينتفع بها أبناؤنا وبناتنا، لأن الأخوة ممن نحسبهم والله حسيبهم عندما أقروا عند قانون تأسيس الجامعة أنها تقوم على أساس جامعة مستقلة للطلبة وللطالبات، وهذا ينقض أس منهجهم وطريقتهم الداعية إلى اختلاط الجنسين وعدم الفصل، نسأل الله ألا يبلغهم مرادهم وألاّ يحقق أمانيهم. ((والحمد لله رب العالمين))
كتبها الشيخ
د. محمد ضاوي العصيمي
{ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } - شبكة الدفاع عن السنة
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) { وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} أي: بعلاماتهم التي هي كالوسم في وجوههم. { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} أي: لا بد أن يظهر ما في قلوبهم، ويتبين بفلتات ألسنتهم، فإن الألسن مغارف القلوب، يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر { وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} فيجازيكم عليها.
ولتعرفنهم في لحن القول - Youtube
ت + ت - الحجم الطبيعي
الأوطان ليست تسلية، ليست لعبة مونوبولي، ليست مجرد خارطة ملونة على ورقة صمّاء، الأوطان هي أرواح وأعين وأنفاس وأحلام وطموحات، وهي تاريخٌ من التضحيات، وكتائب من الشهداء، وقرون طويلة من الكفاح والتعب ومناطحة الصعاب، هي أعظم من أن يتم التفكير، مجرد التفكير، بالتلاعب بها، وجعلها محل مزايدات أو عبث صِغار عقل وقَدْر!
الثاني: أن الله معهم ، فإنهم مؤمنون ،
والله مع المؤمنين ، بالعون والنصر والتأييد ،
وذلك موجب لقوة قلوبهم ، وإقدامهم على عدوهم. الثالث: أن الله لا ينقصهم من أعمالهم شيئا ،
بل سيوفيهم أجورهم ، ويزيدهم من فضله ، خصوصا عبادة الجهاد ،
فإن النفقة تضاعف فيه ، إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة. " ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة
في سبيل الله
ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار
ولا ينالون من عدو نيلا
إلا كتب لهم به عمل صالح
إن الله لا يضيع أجر المحسنين
ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة
ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم
ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون ". فإذا عرف الإنسان أن الله تعالى لا يضيع عمله وجهاده ،
أوجب له ذلك النشاط ، وبذل الجهد ، فيما يترتب عليه الأجر والثواب ،
فكيف إذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة ؟
فإن ذلك يوجب النشاط التام ،
فهذا من ترغيب الله لعباده ،
وتنشيطهم وتقوية أنفسهم على ما فيه صلاحهم وفلاحهم.