اقرأ أيضاً تعليم الأطفال الأرقام تعليم السواقه
تعريف استراتيجية التعلم الذاتي
التعلم الذاتي أو ما يسمى بالتعلم الموجه ذاتيًا (بالإنجليزية: Self-Directed Learning) ويرمز له (SDL)؛ هو عملية يتولى فيها المتعلمون مسؤولية تعلمهم بمساعدة أو بدون مساعدة من الآخرين، في تحديد احتياجاتهم التعليمية، وصياغة أهدافهم التعليمية المناسبة لهم، وتحديد مصادر التعلم البشرية والمادية، واختيار وتوظيف استراتيجيات التعلم المناسبة ومن ثم تقييم نتائج تعلمهم. [١] يعرف أحمد اللقاني التعلم الذاتي بأنه الأسلوب الذي يعتمد على نشاط المتعلم بمجهوده الذاتي والذي يتوافق مع قدراته الخاصة وسرعته وذلك باستخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا من مواد مبرمجة، ووسائل تعليمية، وأشرطة فيديو، وبرامج تلفازية، ومسجلات وذلك لتحقيق مستويات أفضل من النمو والارتقاء لتحقيق أهداف تربوية منشودة. ويعتبر كيج يبرلينر (Berliner) أن التعلم الذاتي هو عملية تهدف إلى تحسين قدرة الطالب على تحمل مسؤولية تعلمه ومساعدته ليصبح متعلماً مستقلاً سواء كان ذلك من خلال توجيه المعلم بشكل مباشر أو غير مباشر كما يهدف أيضاً إلى تزويد المتعلم بأساليب التفكير المختلفة والتعلم وباتجاهات ذهنية نحو استقلالية العمل الذهني.
ما هي استراتيجيات التعلم - موضوع
يُدرك الكثير من المربين والمعلمين أهمية التعلم التعاوني ، أو العمل في مجموعات ، وما لهما من دورٍ بارزٍ في تنمية مهارات التواصل لدى المتعلّمين، وزرع بذور التعاون، وخلق روح الفريق لديهم. لكن ومن خلال معاينة تجارب عدة في الفصول الدراسية، تبرز مشكلات عدة، تظهر لدى محاولة المعلّم تنفيذ الأنشطة التعاونية ، وتشكيل مجموعات العمل ، فنجد أنَّ هذه المجموعات تُعيق تقدم بعض الطلبة هذا إن لم يكن غالبيتهم. مما يدفع الطلبة إلى رفض العمل ضمن المجموعة، والتفرُّد بالرأي، والتشاحن، والسعي نحو التنافس بدلاً من التعاون. وبذلك سوف يضيع قسم كبير من أهداف الدرس التعليمية إضافة إلى فشل التعلم التعاوني. لذا فإن التحدي الحقيقي الذي يواجه العديد من المربين ليس في عدم رغبة الطلبة للعمل سويةً، لكن في فهم الكيفية التي يمكن أن يجمعوا فيها الطلبة بطرائق أكثر فاعلية. استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا – احوال التعليم. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تخدم التعلم التعاوني ، وتفيد عند اعتماد طريقة العمل في مجموعات:
يُعاني الكثير من المدرسين من تركيب البنية الصفية، بما تحتوي عليه من قيود قد تعيق تنفيذ التعلم في مجموعات مثل العدد الكبير للمتعلّمين في قاعات الفصول، ووضعية المقاعد التي يجلسون عليها، إذ لا يُنكر أن العدد المناسب داخل الفصول يُساعد على تطبيق استراتيجيات التعلم التعاوني بفاعلية.
استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا – احوال التعليم
مراقبة الذات: ويتم التركيز خلال هذه المرحلة علي عمليات المراقبة متمثلة في الوعي لما وراء المعرفة بالجوانب المختلفة للذات وللمهمة وللسياق. السيطرة والضبط: وفيها توجه الجهود للتحكم والتنظيم للجوانب المختلفة للذات أو المهمة أو السياق. تأمل الذات: وتتضمن هذه المرحلة أنواعًا مختلفة من التأملات وردود الأفعال بما يتعلق بالذات والمهمة والسياق. التعلم الذاتي وأهم استراتيجياته في 2022 - موقع مُحيط. وهذه المراحل الأربع تمثل تتابعا زمنيا يتبعه المتعلم أثناء عملية التعلم حيث ينطلق المتعلم في أداء المهمة مع حدوث بعض التغيرات والتعديلات في الأهداف والخطط بناء على التغذية الراجعة من عمليات المراقبة والضبط ورود الأفعال.
التعليم الذاتي - تطبيقات واستراتيجيات التعليم و التعلم الإلكتروني الحديثة
وهنا يمكنك اختيار المكان والزمان المناسبين والإشراف على هذه الاجتماعات شخصياً. عند تصميمك لأنشطة الصف (المهام التعليمية) التي ستوليها للمجموعات، خذ في الحسبان احتمال تفرد بعض الأفراد بالعمل عن قصد أوعن غير قصد، فترهقهم المهمة وينتابهم الشعور بالظلم فهم من يعمل دائماً والمكافأة (أو الدرجة) لكامل الفريق، في حين يبقى بقية أفراد المجموعة بلا عمل، مما قد يصيبهم بالتواكل، فيقومون بإهمال العمل ولا يديرون بالاً للمهمة. لذا وحتى تتحاشى نتيجةً كتلك، قسِّم المهمة الرئيسة إلى مهامٍ فرعية بحيث توكل لكلِّ عضوٍ في الفريق جزءاً من المهمة، وبالتالي يتم توزيع المسؤولية على الجميع. فكلٌّ مسؤول وكلٌّ محاسب. ضع في الحسبان إمكانية تعديل المجموعات حسب الحاجة، أو العودة إلى التعلّم الفردي إذا استدعى الأمر. التعليم الذاتي - تطبيقات واستراتيجيات التعليم و التعلم الإلكتروني الحديثة. فلا تكن صلباً في تقسيمك للفئات ولا تعتبره أمراً لا رجعة فيه، فالقدرة على الاعتراف بأهمية التغيير عند الضرورات شيء يمكن أن يتعلمه الطلبة من خلالك أيضاً. ختاماً نرجو من القراء الأكارم إفادتنا بتجاربهم في هذا الجانب، وما يمكن أن يقدموه من نصائح أخرى لتعلم تعاوني فعَّال. ترجم المصدر بتصرف
التعلم الذاتي وأهم استراتيجياته في 2022 - موقع مُحيط
2 - حدد مجال شغفك:
تحديد مجال
اهتمامك وشغفك لكي تستطيع أن تحدد الهدف الذي تريد تعلمه وتطويره على المستوى
النفسي، طبعا توجد الكثير من المجالات العلمية والمواقع التي تتكلم عن مجال
اهتمامك وتحدد الطرق التي يمكن أن تقوم بها لكي تتعلم الأشياء الجديدة على مستوى
الذاتي. فعندما تتكون
لدى الفرد انطباعات بأن هذه المهمة غير ذات أهمية بالنسبة له سوف يشعر بالملل وقد
لا يستمر في أدائها أو لا يحقق المستوى المطلوب للأداء، لهذا نحتاج إلى تنشيط
الاهتمامات والبحث عن الأسباب التي تزيد من أهمية النسبية للمهمة وبالتالي يعاود
الاندماج في أدائها. 3 - الالتزام بالبرنامج:
تذكر دائمًا أن
مفتاح النجاح في التعلم الذاتي يعتمد على التزامك في فعل ذلك، والاستمرارية لأن
التعلم يحتاج إلى بعض المشقة والجهد فهو ليس عملية بسيطة إنما أمر يتطلب الكثير من
العمل والجهد، تعلم كيف تصبح ملتزمًا طوال الوقت بالبرنامج الذي تحدده، بهذه
الطريقة سوف تضع نفسك في الطريق الصحيح لعملية التعلم الذاتي، حتى لا تضيع الوقت
في مواقع التواصل الالكتروني، إضافة إلى أن الالتزام مهم من أجل إكمال الدورات
التكوينية التي تخدم المعرفة والتعلم
الدورات التي تريد تعلمها بدل قضاء الوقت في الأنشطة الفارغة التي لا فائدة منها
مهنيا.
التعلم المفرد - أستراتيجيات التدريس
4- برامج الوحدات
المصغرة. 5 - برامج التربية
الموجهة للفرد. 6-
أسلوب التعلم للإتقان.
ولكن الصعوبة لا تعني انعدام الإمكانية، فالمدرّس المتمكن من مهارة الإدارة الصفية ، يستطيع تأهيل وإعادة هندسة البيئة الصفية وفق احتياجات الدروس ومتطلباتها المادية والبشرية. فالمفاهيم التي تحتاج إلى تعلم المشاريع لا يمكن أنّ نغفلها بحجة الظروف الصفية. اعتماداً على المهمة التي ستكلف بها فريق العمل، قد ترغب حقاً بالأخذ بعين الاعتبار تصنيفهم وفق القدرة؛ فقد برهنت الدراسات أنّه في العديد من الحالات التي يكون فيها التجميع متعدد المستويات من الطلاب الأقوى والطلاب الأضعف لا تكون لها تلك الآثار التي نريدها، وذلك إذا كانت المهمة لا تتيح الفرصة لمستويات القدرات المختلفة للمشاركة على حد سواء، في حين أن السماح للطلبة الأقوى للعمل سوية يمكن أن يدفعهم للتقدم بشكل أفضل، و يمكن للمجموعة الأضعف أن تستفيد من دعم المُعلّم، و لا يمكن الاعتماد على الطلاب الأقوى للحصول على إجابات وقيادة المجموعة. إنَّها تجربة تعليمية مهمة للطلبة لخلق مجموعات العمل الخاصة بهم. لذا إن كان الاختيار يعود للطلبة بتشكيل الفرق فسوف يختارون العمل مع أصدقائهم، فهل هذا جيد؟ بالطبع نعم، ولكن ليس دائماً؛ لأنّنا نحتاج إلى تعليم الطلبة عملياً كيف يكون العمل التعاوني مع الأصدقاء بالرغم أنّ العمل مع الأصدقاء قد يُفضي إلى بعض القصور في النتاج المرغوب، ولكن التعلّم سيكون أكثر مرحاً ومتعةً معهم، فلا تفوت فرصة كهذه.