"منتزه الاحساء الوطني" - مشروع حجز الرمال بالأحساء) تقرير قناة | الواحه - YouTube
مشروع حجز الرمال في الأحساء - Youtube
بر "مشروع حجز الرمال" - YouTube
منتزه مشروع حجز الرمال
كما يمتد الجزء الآخر على امتداد سبخة الاصفر مكونا بذلك حرف (ل) بطول 20كم وعرض يتراوح بين 250 و750 مترا ويشكل سدا منيعا بين حقول الكثبان الرملية وبين المناطق الزراعية والسكانية بالمنطقة ويقوم بحماية حوالي 20 قرية حماية مباشرة من خطر زحف الرمال عليها ويعرف هذا الجزء بخط الدفاع الاول. كما تقع أربعة خطوط ( مصدات) دفاعية موازية للجزء الجنوبي من الخط الاول وعلى بعد 2 كم شمالا وعمودية على اتجاه الرياح السائدة في المنطقة، ويبعد كل مصد من هذه المصدات الاربعة عن الآخر حوالي 1،5 -2 كم. مشروع حجز الرمال في الأحساء - YouTube. كما يبلغ طول كل مصد 5 كم وعرضه 400 متر وتبلغ المساحة الاجمالية للمنتزه 4 آلاف هكتار والمساحة المزروعة منه حوالي 1800 هكتار بها حوالي 6 ملايين شجرة، ويشكل الاثل المحلي نسبة 90% من عدد الاشجار وال «10%» الباقية هي أصناف مستوردة أهمها البرسوبس، الكينا ، الكازورينا والاكاسيا وأنواع أخرى متعددة. وقال الشعيبي: إن العمل في تنفيذ المشروع ابتدأ في عام 1382ه -1962م بعد اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنجاحه من كافة الجوانب من تعيين الجهاز الفني والعمالة وتامين المعدات والسيارات ومكائن الري. وقد شرع العمل في خط الدفاع الاول بتسوية الكثبان الرملية وتغطيتها بالتربة الزراعية وحفر ألآبار وعددها الآن (40 بئرا) وإقامة الحظارات من سعف النخيل والجذوع حول المناطق المراد تشجيرها وإقامة قنوات الري والبرك والطرق الترابية بداخل خط الدفاع.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي طاهر الحاجي أن الاحساء تضم 65 وحدة سكنية مفروشة مرخصة وسبعة فنادق، وكلها تشهد نسبة إشغال متنامية طوال العام وتزيد في المواسم، مبينا أن ما تشهده المحافظة من حراك سياحي عائد إلى الجهود المشتركة المبذولة من الشركاء في القطاعين الخاص والحكومي لاسيما أن أمانة الاحساء بذلت جهدا واسعا في تطوير البنية التحتية ووفرت طرقا حديثة وخدمات راقية مما تساعد على أريحية السائح والزائر. وأشار رئيس اللجنة السياحية بغرفة الأحساء عبداللطيف العفالق تصاعد مؤشر الخدمات والمرافق السياحية بالاحساء، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات الصلة والجميع بدأ بالتفاعل مع صناعة السياحة بالاحساء وتطوير خدماتها، حيث تعددت الوجهات السياحية سواء كانت أماكن أثرية أو منتزهات وحدائق أو مطاعم تراثية وشاليهات أو كانت مراكز للتسوق وكلها تقدم أفضل الخدمات لاستقبال السياح، مشيرا أن هناك تواصلا بين أصحاب المتاحف الأهلية والمرشدين السياحيين لجذب السواح والتعريف بتراث المنطقة، مؤكدا توجه الفنادق للاستثمار وجذب مستثمرين خارجيين، فيما تستعد المنطقة لافتتاح فندق الهيلتون وفندق الماريوت خلال السنتين القادمتين.