- عن أنس بن مالكٍ قال: كان أصحابُ رسول الله ﷺ على عهده ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسُهم، ثم يُصلُّون ولا يتوضَّؤون. أخرجه أبو داود، وصحَّحه الدارقطني، وأصله في مسلم. - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمةُ بنت أبي حُبيشٍ إلى النبيِّ ﷺ فقالت:...
- وعن جابر بن سمرة : أن رجلًا سأل النبيَّ ﷺ: أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شِئْتَ، قال: أنتوضَّأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم أخرجه مسلم. هل مس العورة ينقض الوضوء؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. - وعن أبي هريرة قال: قال النبيُّ ﷺ: مَن غسل ميتًا فليغتسل، ومَن حمله فليتوضأ. أخرجه أحمد، والنَّسائي، والترمذي...
الجواب:
لا يضر، هذه مسائل طفيفة، إذا حك رجله، أو كذا، أو ضربه شيء بأصبعه، أو برجله، وخرج الدم لا ينقض الوضوء، إنما الخلاف في الوضوء في الدم الكثير إذا وقع، هل ينقض، أو لا ينقض؟
أما الشيء اليسير، الرعاف اليسير ، جرح يسير في رجله، في يده هذا ليس فيه...
لمس المرأة للزوج، ولمس الرجل للمرأة لا ينقض الوضوء على الصحيح إذا كان ما خرج شيء، فلمسها له، ولمسه لها لا ينقض الوضوء على الصحيح.
هل مس العورة ينقض الوضوء؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
وبهذا حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ذَكَرَ: "لا يقبل صلاة من يتوضأ. المس الفرج
يعتبر لمس الفرج خالي من العوائق ، لأنه يبطل الوضوء ، إذا كان من نفس الشخص أو من شخص آخر ، وتجدر الإشارة إلى أن العلماء منقسمون حول ما إذا كان من الضروري ستعمال اللمس اليدوي بحوالي غير فعال أو مجرد اللمس. أو امرأة. إذا لمس الفرج ينقض العفة ، والدليل على هذا (بصرة بنت صفوان) – رضي الله عنه – ذَكَرَ إنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من مسّ شخصيته". الأقسام فليتوضأ للصلاة. أما إذا لامست المرأة فرجها فلا يبطل الوضوء حتى ينزل السائل. تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كل الاسئلة المطروحة في المستقبل. هل مزيل العرق يبطل الوضوء - مجلة محطات. #هل #الاكل #يبطل #الوضوء #وما #هي #مبطلات #الوضوء #في #الإسلام
هل مزيل العرق يبطل الوضوء - مجلة محطات
[١٧]
وذهب عُمر بن عبد العزيز والحسن والزُّهريّ وجماعةٌ من الصّحابة إلى نقضهِ للوضوء، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الْوُضُوءُ ممَّا مَسَّتِ النَّارُ). [١٨]
الأكل من لحم الجَزور والإبل
يرى الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة في الجديد بعدمِ نقضهِ للوضوءِ؛ استدلالاً بأنَّ النّقض يكونُ ممَّا يخرج لا ممَّا يدخُل الأمعاء، وفي قول للشافعيّ في القديم بأنّه ينقض الوضوء بقليله أو كثيره، واستدلّ على ذلك بحديثِ جابر بن سمرة -رضيَ الله عنه-: (سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الوُضوءِ من لحومِ الإبلِ، فقالَ: تَوضَّئوا مِنها). [١٩]
وأمّا الحنابلة فالأصل عندهم نقضِه للوضوءِ، سواء كان نيّئاً أو مطبوخاً فإنّهُ ينقض الوضوء، وسواء كان من أكل منه عالماً بالحديث أو جاهل، وتعدّدت أقوالهم في غير اللّحم؛ كَدُهْنِه، أو سنامه، وغير ذلك، والصّحيحُ عندهم عدم نقضهِ للوضوء. الأكل من الأطعمةِ المُحرّمة
يرى الحنابلة عدم النّقض، أمّا قولهم ببطلان الوضوء بأكل لحومِ الإبل؛ لأنَّ الأمر فيه تعبّدي، ونُقل عن المرداويّ أنّ الأكل من الطّعام المُحرّم لا يُعدُ ناقضاً للوضوء. غَسل الميّت
ذهب الحنفيّة إلى استحباب الوضوء لِمن غسَّل ميّتاً ، ولكن جُمهور الفُقهاء لم يذكروا ذلك في نواقض الوضوء، والصحيحُ عند الحنابلة بنقضهِ للوضوء.
يروى عن عبد الله بن عاصم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي يخيل له أنه يجد الشيء في الصلاة فقال رسول الله:" لا يَنفتِل- أو لا ينصَرِف- حتى يسمعَ صوتًا، أو يجِدَ رِيحًا". وجه الدلالة في الحديث أن اليقين لا يزول بالشك فمن شك أنه قد أحدث ولم يتيقن يظل على وضوء. أما من تيقن من الحدث وشك في الطهارة فإنه يجب عليه الوضوء. في كلتا الحالتين يبنى الحكم على اليقين وليس على الشك. هل خروج الريح ينجس الملابس
لا يؤثر خروج الريح على طهارة الملابس إلا إذا صاحبه خروج شيء من الغائط. من أحدث بخروج الريح وهو على وضوء فيعاد الوضوء ولا يجب الاستنجاء من الريح أو تطهير إلا إذا صاحبه خروج شيء من الغائط. هل يجوز التيمم بعد خروج الريح
التيمم بديل للوضوء بالماء ولا يصح في وجود الماء إلا في حالات محددة. من كان مصاباً بمرض يمنعه من الوضوء أو التعرض للماء فيجوز له التيمم في وجود الماء. من تيمم في وجود الماء لعذر صحي ثم أحدث ريحاً فعليه إعادة التيمم والله أعلم. حيث يكون التيمم محل الوضوء، وعليه فإنه كما تجب إعادة الوضوء عند خروج الريح تجب إعادة التيمم عند إخراج الريح. أما إن كان مريضاً بمرض يسبب خروج الريح بكثرة كمن يصاب بسلس البول، فإنه في تلك الحالة يجوز له الصلاة بوضوء واحد عند كل صلاة وكذلك التيمم إن كان تعرضه للماء ممنوعاً صحياً والله أعلم.