2- تناول وجبات خفيفة ومتعددة في اليوم (ست وجبات خفيفة). 3- الامتناع عن تناول كل ما من شانه أن يؤدي إلى الحموضة: (مخللات، مقليات، فلفل، حلويات، بهارات)، وكذلك الأكلات التي تم ذكرها سابقا، والانقطاع عن التدخين. 4- تناول جرعات كبيرة من مضادات الحموضة، مثل لوزك وبارييت ونكسيوم، وتؤخذ في الحالات الشديدة كحالتك مرتين في اليوم، ولا يفيد أن تأخذه عند اللزوم، ويجب تناوله قبل الطعام بربع ساعة، وبالتالي عندما تأخذه عند اللزوم تكون الأعراض قد ظهرت، وعندها لا يفيد الدواء كثيراً. وفي الحالات الشديدة - وهي تمثل (15%) من كل الحالات - والتي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي فإنه يجرى عملية جراحية، والجراحة يتم فيها إعادة المعدة إلى البطن (إرجاع الأمعاء إلى مكانها الطبيعي) وإصلاح الزاوية بين المريء والمعدة، وكذلك إصلاح فتحة المريء الموجودة بالحجاب الحاجز، وعمليات فتق الحجاب الحاجر ناجحة بنسبة تصل إلى (80%) إذا قام بها طبيب ماهر وخبير، وتأخذ أحياناً أقل من ساعة. والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
تعرف علي أسباب فتق الحجاب الحاجز مع الدكتور رامي سعيد
وتنتج رئة الجنين سوائل تخرج عن طريق القصبة الهوائية إلى فم الجنين ثم إلى السائل الأمنيوسي المحيط به، وعند غلق القصبة الهوائية بالمنظار تتجمع السوائل في الرئة فيزداد حجمها تدريجيًّا ما يساعد على تحسين وظائفها بعد الولادة. أما إذا كان وضع الجنين مستقرًا، فيتم متابعته بدقة وحذر حتى موعد الولادة، ويجرى الإصلاح الجراحي للفتق بعد الولادة. علاج فتق الحجاب الحاجز للرضع يتم استقبال الرضيع فور ولادته وتدعيم تنفسه بجهاز تنفس صناعي، ويتم تجهيزه لعملية إصلاح الفتق التي يتم إجراؤها في الأسبوع الأول من عمر الرضيع بعد استقرار حالته، ويحتاج الرضيع إلى رعاية بعد العملية من عدة أسابيع إلى عدة أشهر حتى تستعيد الرئة وظائفها ويصبح قادرًا على التنفس طبيعيًّا. مضاعفات عملية فتق الحجاب الحاجز للرضع تعتمد درجة المضاعفات على عدة عوامل، منها حجم الفتق ومدى تأثر وظائف الرئة، وفاعلية تدعيم تنفس الرضيع بعد ولادته. ومن المضاعفات التي قد تحدث مايلي: مشاكل في التنفس، بعض الأطفال يحتاجون إلى أكسجين منزلي عند الحاجة، وبعضهم يتعب سريعًا مع الحركة، وقد يعانون من حساسية صدر ويكونون أكثر عرضة لعدوى الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي والشعبي.
ما هو فتق الحجاب الحاجز للرضع؟ | سوبر ماما
العلاج
تحتاج حالات فتق الحجاب الحاجز المعقدة إلى جراحة، بينما الحالات الخفيفة التي تظهر عليها أعراض حرقة المعدة المتكررة والارتجاع الحمضي فيُكتفى بإحدى تلك الأنواع:
مضادات الحموضة
توفر راحة سريعة إلا أن الإفراط في استخدامها له آثار جانبية مثل: الإسهال ومشكلات الكلى. أدوية تقليل إفراز أحماض المعدة
هي الأدوية المثبطة لمستقبلات (H2) مثل: سيميتيدين، و فاموتيدين، و نيزاتيدين. مثبطات مضخة البروتون
مثبطات مضخة البروتون هي مجموعة الأدوية التي تمنع إفراز الأحماض بشكل أقوى من مثبطات (H2) وتزيد فرص شفاء أنسجة المريء التالفة، ويمكن صرفها دون وصفة طبية مثل: لانزوبرازول و أوميبرازول. التدخل الجراحي
يُلجأ إلى التدخل الجراحي في حالات المرضى الذين لا تُفيد الأدوية في تخفيف أعراض الحرقة والارتجاع لديهم، أو -هؤلاء- الذين يعانون مضاعفات حادة مثل التي ذكرناها (الانفتال أو الاختناق). تتضمن جراحة فتق الحجاب الحاجز سحب المعدة إلى أسفل البطن وتصغير فتحة الحجاب الحاجز أو إعادة تشكيل العضلة العاصرة للمريء. من الممكن الجمع بين جراحة فتق الحجاب الحاجز وجراحة إنقاص الوزن مثل تكميم المعدة -في بعض الحالات- ويبلغ سعر عملية فتق الحجاب الحاجز في مصر قرابة 7000 جنيه تزيد أو تقل باختلاف المستشفى والمدينة وطاقم الأطباء.
2- السمنة: ترتبط زيادة كتلة الجسم (Body Mass Index – BMI) ارتباطًا وثيقًا بزيادة وشدة ارتجاع المريء، في دراسة أجريت على أكثر من 2000 مريض ممن يعانون من أعراض مرض الارتجاع، تبين أن 13٪ من تغيرات حموضة المريء ترجع إلى زيادة كتلة الجسم لديهم. 3- نمط الحياة المحتوي على بعض السلوكيات الخاطئة مثل التدخين والإفراط في شرب المشروبات المنبهة والمياه الغازية والكحول والجلوس فى أوضاع غير صحية. 4- بعض الأدوية قد يسبب ارتجاعا في المريء، لذا يجب مراجعة الطبيب المعالج لمعرفة ما إذا كانت تسبب هذه الحالة أم لا. 5- العادات الغذائية الخاطئة مثل: - عدم مضغ الطعام جيدًا، فيبقى الأكل على حاله فترة زمنية أطول بالمعدة، مما يعطي فرصة أكبر لحدوث الارتجاع. - تناول الوجبات الثقيلة. - الإكثار من الشرب أثناء الأكل، لأنه يخفّف من عمل الإنزيمات الهاضمة، ويملأ المعدة ويجعل قوام الأكل شبه سائل فيسهل ارتجاعه إلى المريء مصحوبًا بالعصارات المعِدِية. - الأكل قبل النوم بفترة قليلة مما يجعل المعدة والمريء على نفس الارتفاع فيسهل ارتجاع الأحماض والعصارة المعدية (نظرية الأواني المستطرقة). 6- بعض الأطعمة تسبب زيادة الحالة مثل الطعام عالي الدهون، والطعام المحمّر والمقلي، والطعام الحرّيف، والتوابل الكثيرة، والشوكولاتة، والأطعمة الحمضية مثل الليمون والطماطم، وكذلك الثوم والبصل، وبعض المشروبات التي تحتوي على كافيين أو الفواكه الحمضية.