استحباب سؤال الغني من غير كراهية لذلك. المراجع:
صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. الإفصاح عن معاني الصحاح، ليحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني، المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد، الناشر: دار الوطن، سنة النشر: 1417هـ. مختار الصحاح، لزين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي، تحقيق: يوسف الشيخ محمد، نشر: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت – صيدا، لطبعة: الخامسة، 1420هـ / 1999م. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، لأحمد بن محمد بن علي الفيومي، الناشر: المكتبة العلمية – بيروت. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي بن سلطان الملا الهروي القاري، الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت. معجم اللغة العربية المعاصرة، للدكتور أحمد مختار عبد الحميد عمر بمساعدة فريق عمل، الناشر: عالم الكتب، الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م. تفسير أسماء الله الحسنى، لعبد الرحمن بن ناصر السعدي، المحقق: عبيد بن علي العبيد، الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة: العدد 112 - السنة 33 -1421هـ.
اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم
الأذكار للأمور العارضة
عن سهيل، قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدُنا أن ينامَ، أن يضطجعَ على شِقِّه الأيمن، ثم يقول: «اللهم ربَّ السماواتِ وربَّ الأرض وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربِّ كلِّ شيء، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، ومُنْزِلَ التوراة والإنجيل والفُرقان، أعوذ بك من شرِّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيتِه، اللهم أنت الأولُ فليس قبلك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدِّينَ، وأغنِنا من الفقر» وكان يروي ذلك عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
لا اله الا الله رب العرش العظيم
حديث: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرارٍ: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض)). تخريج الحديث: صحيح. أخرجه أبو داود (3106)، والترمذي (2083)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (1048)، وفي ((الكبرى)) (10820)، والأصبهاني في ((الترغيب)) (2125)، والحاكم (1/ 342)، (4/ 213، 2416)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (544)، وابن جميع الصيداوي في ((معجم الشيوخ)) (ص262)، ومن طريقه الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (2/ 575)، والطبراني في ((الكبير)) (12/ رقم 1273)، وفي ((الدعاء)) (1114)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 184) من طرق عن شعبة ثنا يزيد أبو خالد الدالاني عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به مرفوعًا. وقد اختلف في إسناده على شعبة:
1- فرواه غندر محمد بن جعفر وأبو النضر هاشم بن القاشم وآدم بن أبي إياس ووهب بن جرير والربيع بن يحيى: خمستهم (وهم ثقات) عن شبعة به هكذا. 2- وخالفهم: الأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن (ثقة مأمون، قال ابن حبان: يغرب وينفرد.
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد; في قوله: أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ إلى قوله (لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) هذا كله كلام الهدهد. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق بنحوه. ابن عاشور: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) ومجيء جملة: { الله لا إله إلا هو} عقب ذلك استئناف هو بمنزلة النتيجة للصفات التي أجريت على اسم الجلالة وهو المقصود من هذا التذييل ، أي ليس لغير الله شُبهة إلهية. وقوله: { رب العرش العظيم} أي مالك الفلك الأعظم المحيط بالعوالم العليا وقد تقدم. وفي هذا تعريض بأن عظمة مُلك بلقيس وعِظَم عرشها ما كان حقيقاً بأن يغرها بالإعراض عن عبادة الله تعالى لأن الله هو رب الملك الأعظم ، فتعريف { العرش} للدلالة على معنى الكمال. ووصفه ب { العظيم} للدلالة على كمال العظم في تجسم النفاسة. وفي منتهى هذه الآية موضع سجود تلاوة تحقيقاً للعمل بمقتضى قوله: { ألا يسجدوا لله}. وسواء قرىء بتشديد اللام من قوله: { ألاّ يسجدوا} أم بتخفيفها لأن مآل المعنى على القراءتين واحد وهو إنكار سجودهم لغير الله لأن الله هو الحقيق بالسجود. إعراب القرآن: «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «لا» نافية للجنس «إِلهَ» اسم لا «إِلَّا» أداة حصر وخبر لا محذوف تقديره موجود «هُوَ» بدل من اسم لا «رَبُّ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو رب «الْعَرْشِ» مضاف إليه «الْعَظِيمِ» صفة والجملة مستأنفة كسابقتها English - Sahih International: Allah - there is no deity except Him Lord of the Great Throne" English - Tafheem -Maududi: (27:26) Allah: none but He is worthy of worship: He is the Owner of the glorious Throne.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه
((التهذيب)) (5/ 395) وشيبة بن الأحنف الأوزاعي الشامي (مستور. روى عنه ثلاثة، وذكره ابن حبان في ((الثقات))، وقال دحيم: ما سمعت أحدا يعرفه. ((التهذيب)) (3/ 662) ومحمد بن شعيب بن شابور (شامي صدوق، التهذيب: 7/ 208)، واختلف في إسناده: فقيل: عنه عن شعبة، وقيل: عنه عن رجل عن شعبة، فيحتمل أن يكون هذا الرجل هو شيبة بن الأحنف فإن ابن شابور يروي عنه، فكلاهما شامي وشعبة بصري، وابن شابور غير معروف بالرواية عن شعبة ثلاثتهم: الأشجعي وشيبة وابن شابور عن شعبة عن ميسرة عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا. أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (1045 - 1047)، والحاكم (4/ 213)، والضياء في ((المختارة)) (10/ 369)، والطبراني في ((الدعاء)) (1115 و 1118)، وفي ((الكبير)) (11/ 448/ 12272)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/ 36). 3- وخالفهم حجاج بن نصير [ضعيف، تركه بعضهم، وكان يُلقَّن فأدخل في حديثه ما ليس منه، وأخطأ في أحاديث شعبة. التهذيب (2/ 185). الميزان (1/ 465)، المغني (1/ 237)] فرواه عن شعبة عن يزيد أبي خالد الدالاني عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا. أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (12/ 150/ 12731)، وفي ((الدعاء)) (1114).
♦ أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (536)، والنسائي (1043)، وابن حبان (7/ 240، 244/ 2975، 2978). والحاكم (1/ 343)، و(4/ 213)، والضياء في ((المختارة)) (10/ 370)، وأبو يعلى (4/ 318/ 2430)، والطبراني في ((الدعاء)) (1120)، وابن عدي في ((الكامل)) (9/ 331). ♦ قال الحاكم: هذا حديث شاهد صحيح غريب من رواية المصريين عن المدنيين عن الكوفيين. ورواه رشدين بن سعد (وهو ضعيف) عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه عن المنهال أنه حدثه عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس بنحوه. أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (3/ 154 – 155). وقد سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث فقال أبو حاتم: حديث سعيد أصح عندي. [(العلل (2/ 201)]، وقال أبو زرعة: الحديث حديث سعيد بن جبير، رواه ميسرة ويزيد أبو خالد. [العلل (2/ 206)]. قلت: فلا أدري الوهم فيه من عمرو بن الحارث أم من عبد ربه بن سعيد. وجملة القول: أن المحفوظ هو ما رواه أبو خالد الدالاني وميسرة بن حبيب وزيد بن أبي أنيسة عن المنهال ابن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. قال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو. وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، وهو كما قال.