منتديات ستار تايمز
- شعر شعبي عن المطر غزيرا
- شعر شعبي عن المطر الجزء الثاني
- شعر شعبي عن المطر تويتر
شعر شعبي عن المطر غزيرا
ويصف علقمة الفحل يوما يسفع فيه سعير الصحراء فيشوي الوجوه ويطبخ لحم النوق:
وقد علوت قتود الرجل يسعفني
يوم تجيء به الجوزاء مسموم
حام كأن أوار النار شاملة
دون الثياب ورأس المرء معموم). (5). ولْنًعُدْ إلى تحليل بعض الشواهد الشعرية:
يقول النابغة الذبياني:
أصاح ترى برقا أريك وميضه
يستبشر النابغة خيرا برؤية البرق أملا في هطول المطر، لذلك ينادي صاحبه بحرف النداء الهمزة (للقريب) وكأنه من شدة فرحه لا يصدق ما يراه، فيسأل صاحبه هل ترى برقا أريك وميضه؟.... ) (هل ترى ما أراه ؟)، وحرف الاستفهام محذوف للعلم به، والاستفهام هنا للإقرار والتأكيد، هل ترى حقيقة ما أرى برقا أريك وميضه: أي بريقه، ضوء ساطع عن ركام من السحاب، منضد: منسق، وهذه كناية لطيفة عن كثيرة ما يحمل هذا السحاب من المطر. قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا. (المطر في الشعر الجاهلي). وبيت النابغة هذا يدل على الفرح والسرور والبشر برؤية البرق المبشر بهطول المطر لأن فيه حياة وخصباً ونماءً. أرقت وأصحابي قعود بربوة لبرق
تلألأ في تهامة لامع
انظر إلى كلمة (أرقت) أصابه الأرق وهو امتناع النوم، وهذا يدل على وجود شيء مهم يشغل تفكيره ويقلقه ويؤرقه هو وأصحابه، وهم (قعود) ولم يقل (جلوس)مما يشعر بحالة الترقب والانتظار والقلق وعدم الراحة، وما ذاك إلا لرؤية البرق المبشر بالمطر، لأهميته في حياتهم، بل توقف حياتهم ومعاشهم عليه، (لبرق تلألأ في تهامة لامع)، ذكر بداية الفعل (تلألأ): أي لمع بصيغة الماضي الدالة على الحدوث ثم عاد فأكد بصيغة الاسم (لامع) الذي يدل على الاستمرار والدوام والثبوت.
شعر شعبي عن المطر الجزء الثاني
تصنيفات أحدث المواضيع مقالات مهمة مقالات مهمة
شعر شعبي عن المطر تويتر
كلام عن برد الشتاء و الحنين
الشوق و الحنين يتلازمان بفصل لهما عبر فصول السنة، ألا و هو فصل الشتاء و الشعور بالبرد يدفعنا للحنين بكل إرتواء. برد الشتاء، و رائحة المطر، و عبق الشتاء المنهمر، بجانب إشتعال نار للتدفئة، جميعها تجعلنا نعشق الشتاء بكل الإحتواء. برد الشتاء يدفعنا دائماً إلى البحث في اللحظات القديمة ذات الحنين و كلمات بها الدفئ بكل السنين. البرد الذي نشتاق إلى محوه هو برد المشاعر لا بردالشتاء، في برد الشتاء نتسابق إلى حضن به كل الدفئ و الحنين. شعر شعبي عن المطر غزيرا. سكون الأجواء في فصل الشتاء، و الإحساس بالبرد، يجعل وتيرة الحنين تشتعل بكل أشواقها و آهاتها العذبة الملامح. الشتاء و برد الشتاء من اجمل أوقات السنة، لولا الصيف لما أدركنا الشتاء، و لولا الظلام لما أدركنا قيمة النور، و لولا الليل لما إنتظرنا شمس النهار. إرتعاد الجسد برداً، يثير مشاعر القلوب و ترتسم حروف كل الغلا بين نبضات العشاق. و شاهد أيضاً 20 عبارة عن البرد في الشتاء الجميل و أجمل ما قيل عن الشتاء و البرد و المطر. حكم قصيرة عن الشتاء و المطر
الخواطر بداخل الإنسان قد تتعطل صيفاً، و لكنها مع بردالشتاء ترتعد عطراً منثوراً من بين أوتار القلب شوقاً و حنيناً.
قال الله تعالى - على لسان إبراهيم عليه السلام -: رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. ودلالة المطر في القرآن الكريم تختلف عن دلالته في الشعر الجاهلي أنه للخير والنماء والسعادة والسرور،ولنتأمل استعمالات المطر في القرآن الكريم، والفرق بينه وبين الغيث:
لم تستعمل كلمة (المطر) في القرآن الكريم إلا بمعنى العذاب أو الأذى. شعر شعبي عن المطر الجزء الثاني. قال الله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}. وقال تعالى: فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ. أما الماء النازل من السماء ليسقي الأرض والأنعام والناس فاستعملت له ألفاظ غير لفظة المطر، منها الماء:قال الله تعالى: وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ. ومنها كلمة (الغيث): قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ.